مناقشة فيلم Heretic

عقدت مبادرة سؤال فعالية لعرض ومناقشة الفيلم الأمريكي Heretic  في مقر مؤسسة طابة بالمقطم، وذلك يوم الأربعاء الموافق 26 فبراير 2025 .

ناقش الفيلم الأستاذ محمد مصطفى عبد الظاهر مسؤول سفارة المعرفة بمكتبة الإسكندرية. واستعرض عددا من الأفكار مثل تشابه بعض عقائد الأديان هل يدل على المصدر الواحد للدين أم لا؟ كما استعرض فكرة الهدف من السيطرة هل هي راجعة للأديان أم لا؟

محاضرة أدب الاختلاف في مسائل العلم والدين

في إطار جهودنا لنشر الوعي وتعزيز ثقافة الحوار البناء، نظّمت مبادرة سند يوم الأربعاء 19 فبراير محاضرة علمية بعنوان “أدب الاختلاف في مسائل العلم والدين”، قدّمها الشيخ أحمد حسين الأزهري، وذلك بحضور نخبة من الباحثين وطلاب العلم والمهتمين بالشأن الفكري والديني، سواء بالحضور المباشر أو عبر برنامج زووم.

سلّط الشيخ أحمد حسين الأزهري الضوء على أهمية أدب الاختلاف في المسائل العلمية والدينية، موضحًا كيف تعامل العلماء عبر العصور مع التباين الفقهي والفكري وفق منهجية علمية وأخلاقية بعيدة عن التعصب والانغلاق. كما ناقش الفروق الجوهرية بين الاختلاف المشروع الذي يُثري الفكر الإسلامي ويعزز الاجتهاد، والخلاف المذموم الذي يؤدي إلى الفرقة والفتنة.

وقد تناولت المحاضرة عدة محاور رئيسية، أبرزها:

🔹أسس الاختلاف في التراث الإسلامي وكيف تعامل العلماء مع التنوع الفكري بطريقة علمية ومنهجية.

🔹هل كل خلاف مذموم؟ مع توضيح الفروقات بين اختلاف التنوع واختلاف التضاد.

🔹دور الأدب والإنصاف في الخلاف العلمي، وأثره في تعزيز بيئة فكرية صحية.

🔹كيفية التعامل مع المسائل الاجتهادية دون الوقوع في التعصب أو التفريط.

شهدت المحاضرة نقاشًا تفاعليًا مثريًا بين الشيخ الأزهري والمشاركين، حيث تم طرح تساؤلات مهمة حول كيفية تحقيق التعايش الفكري بين المذاهب والتيارات المختلفة، ودور المنهجية العلمية في ضبط الخلافات الفكرية والدينية، بما يعزز وحدة الصف والتسامح الديني في المجتمعات الإسلامية. كما ناقش الحاضرون سبل الاستفادة من التراث الإسلامي في معالجة القضايا الفكرية الراهنة، وكيف يمكن لمبادئ الاختلاف العلمي أن تسهم في تعزيز

الوعي المجتمعي ومواجهة النزاعات الفكرية بأسلوب متزن ومنصف

 

لمشاهدة المحاضرة

منتدى طابة للشباب يناقش تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حياة الشباب

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات النسخة الخامسة والعشرين من منتدى طابة للشباب مساء يوم الأربعاء ١٢ فبراير ٢٠٢٥، والذي تناول موضوع “تأثيرات الذكاء الاصطناعي على حياة الشباب”، بحضور نخبة من الشباب المهتمين بالتكنولوجيا والتطوير الرقمي. أدار اللقاء الدكتور يوسف ورداني، مساعد وزير الشباب والرياضة السابق، حيث دار نقاش موسع حول المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، أهميته، تحدياته، وسبل الاستفادة منه في المجتمع.

 

استهل المنتدى بعرض مقطع فيديو بعنوان “الذكاء الاصطناعي التوليدي باختصار – كيف تنجو وتزدهر في عصر الذكاء الاصطناعي” من تقديم هنريك كنبرغ، والذي يقدم دورة مكثفة مدتها 18 دقيقة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي باستخدام الرسم والشرح المبسط. يستهدف الفيديو تغطية مواضيع مثل ماهية الذكاء الاصطناعي التوليدي، كيفية عمله، كيفية استخدامه، المخاطر والقيود المحتملة، دور البشر، نصائح حول هندسة الأوامر، تطوير المنتجات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأصل ChatGPT وأنواع النماذج المختلفة. كما يسلط الضوء على الوكلاء المستقلين ويوفر نصائح حول تبني العقلية المناسبة لهذا العصر.

 

وبدأ النقاش بتعريف الذكاء الاصطناعي، موضحًا أنه ليس مجرد تقنية، بل ثورة رقمية تؤثر في مختلف القطاعات، من التعليم والصحة إلى ريادة الأعمال والإعلام. كما ناقش المشاركون الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي للشباب، مثل تحسين الإنتاجية، تعزيز الابتكار، وخلق فرص عمل جديدة تتماشى مع التطورات التقنية المتسارعة.

 

وركز النقاش أيضًا على التحديات المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تأثيراته على سوق العمل، مخاوف الخصوصية، والاعتماد المتزايد على الأنظمة الذكية في اتخاذ القرارات. وأكد الحاضرون على ضرورة بناء مهارات الشباب في هذا المجال، سواء من خلال التعلم الذاتي أو الالتحاق ببرامج تدريبية متخصصة، لضمان استغلال هذه التقنية بشكل إيجابي يساهم في تطوير المجتمع.

ناقش المشاركون الفوارق الجوهرية بين الذكاء الطبيعي، الذي يتمتع به الإنسان، والذكاء الاصطناعي، الذي يتمثل في الأنظمة الحاسوبية المبرمجة لمحاكاة القدرات البشرية. وتم التأكيد على أن الذكاء الطبيعي يمتاز بالإبداع، الحدس، والقدرة على التفكير النقدي، بينما يعتمد الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات ومعالجة المعلومات بسرعة فائقة، لكنه يفتقر إلى الفهم العاطفي والإدراك العميق الذي يميز الإنسان.

 

كما تطرق النقاش إلى كيفية تكامل الذكاء الاصطناعي مع الذكاء الطبيعي، حيث رأى البعض أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة داعمة للعقل البشري، تساعده في اتخاذ القرارات وحل المشكلات، بينما حذر آخرون من مخاطر الاعتماد الزائد عليه، مما قد يؤدي إلى تراجع مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الأفراد.

 

أثار الحاضرون تساؤلات حول مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على تطور الذكاء الطبيعي للإنسان، حيث ناقشوا كيف أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى التفكير المستقل والحد من قدرات التحليل والإبداع. وأشار بعض المشاركين إلى أن تزايد الاعتماد على أدوات مثل المساعدات الرقمية والأنظمة التنبؤية قد يؤثر على قدرة الأفراد على حل المشكلات بأنفسهم، مما يستدعي تعزيز التوازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي وتنمية المهارات الذهنية الطبيعية.

 

كما تمت مناقشة تفاعل الشباب مع الذكاء الاصطناعي، حيث أشار البعض إلى الاستخدام المتزايد له في مجالات مثل التسويق الرقمي، تطوير التطبيقات، وتحليل البيانات، بينما رأى آخرون ضرورة وضع سياسات تنظيمية لحماية المجتمع من التحديات المحتملة لهذه التكنولوجيا.

 

اختتم المنتدى بالتأكيد على أهمية الوعي المجتمعي بالذكاء الاصطناعي وأثره على المستقبل، مع دعوة الشباب إلى تبني فكر وطرح مبادرات تجاه التكنولوجيا والعمل.

تدريب طابة: الشباب والتحديات المعاصرة

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات النسخة الثالثة من برنامجها التدريبي تحت عنوان: ” الشباب والتحديات المعاصرة”؛ سعياً من المؤسسة في تدريب وتأهيل الكفاءات البحثية في المساحات البينية للعلوم الشرعية والاجتماعية والإنسانية.  وانطلاقا من تلك الرؤية، تلقى المتدربون عددا من المحاضرات في التحديات المعاصرة الكبرى التي تواجه الشباب، فابتدأ التدريب بمحاضرة السيد محمد السقاف، مدير التواصل بمؤسسة طابة، عن ” الهوية ووجدان اللغة” وشرح فيه السيد محمد علاقة اللغة العربية بالهوية، وكيف يحفظ الاصطلاح الذاكرة التاريخية للأمة. وتبعها محاضرة الدكتور أيمن الحجار، العالم بمشيخة الأزهر الشريف للإجابة عن تساؤل ” هل الدين علم؟ وهل نحتاج العلوم الشرعية؟”؟ ووضح فيها الدكتور أيمن الحجار لماذا نحتاج العلوم الشرعية في حياتنا، وما هي خريطة العلوم الشرعية؟. وعلى المستوى الأدوات البحثية شرح الدكتور يوسف الورداني، مساعد وزير الشباب الأسبق، أوراق السياسات، وكيف يمكن للشباب استثمار الأدوات البحثية في تحليل وعلاج المشكلات البحثية. وقدمت الدكتورة أمل مختار، خبيرة مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، مدخلاً لدراسة ظاهرتي الإرهاب والتطرف. وفي اليوم الأخير من البرنامج قدم الدكتور أيمن عبد الوهاب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية محاضرة عن التفكير النقدي، واختتم التدريب بمحاضرة الشيخ أحمد سيف مدير المبادرات بمؤسسة طابة عن الأزمة الروحية في العصر الحديث.

«من النموذج المعرفي إلى النهضة الفكرية: إطلاق مجلة طابة تحت رعاية مؤسسة طابة»

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات مساء يوم الثلاثاء ٤ فبراير حفل إطلاق مجلة طابة، وقد أدار اللقاء الشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال بمؤسسة طابة وبحضور فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية بالبرلمان المصري، وفضيلة مفتي الديار المصرية الأستاذ الدكتور نظير عياد، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصري، والحبيب علي الجفري رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة والدكتور أيمن عبد الوهاب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتورة أمل مختار الخبيرة مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والشيخ عبد الواحد يحيى، والسيد محمد علي الجفري، والسيد عبد الله الجفري، والدكتور محمد حسن وأحمد رأفت محرر مجلة طابة.

افتتح الصالون محرر مجلة طابة أحمد رأفت، بتعريف المجلة والمساحة المعرفية التي تتحرك فيها بأنها ” تعمل على تعريف التقاليد الإسلامية لدراسة العلوم الاجتماعية والإنسانية، سعيًا لإعادة إحيائها” وأكمل الباحث بأن “هذا الهدف، وهذه المهمة ليست رفاهية أو كمالية، بل هي ضرورية ومحورية لهذه العلوم نظرًا لما توفره التقاليد الإسلامية من حقائق ويقينيات حول الإنسان، الذي هو محور الدراسة”.

ووضح الباحث “أهمية هذه اليقينيات في كونها الأساس الذي ننطلق منه في طلب المعرفة الاجتماعية؛ فالمعرفة الاجتماعية لا تُستخلص إلا على أساس المعلومات عن ماهيات الأشياء التي تقوم بتحليلها”. وعبر عن أن المشكلة في التقاليد الغربية التي بُنيت عليها العلوم الاجتماعية في صورتها الحالية هي أنها “قد قطعت صلتها بالوحي والمقدس، وسعت لإحلال مفهوم الإله عبر أداء وظائف اجتماعية مختزلة ظنّوا أن لها هذا الدور. وقدمت هذه التقاليد رؤية كونية للحياة والإنسان لا نسلم بها، كما لا يمكننا التوفيق بينها وبين الحقائق التي نؤمن بها”.

وفي سؤال عن النموذج المعرفي أجاب صاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة ” أن مفهوم النموذج المعرفي له تاريخ طويل؛ فقد بدأ في اللغة الإنجليزية ومصطلح “Paradigm” كان يُشير أساسًا إلى شبكة التصريف في المعاجم، مثلما نقول: ضربة، يضرب، أضرب، مضروب، ضارب)، إذ تُشكّل هذه الشبكة شجرة من أزمنة وأشكال الفعل. وقد طُبِّق هذا المفهوم في عالم الأفكار مع ظهور الثورات العلمية، إذ رأى توماس كون أن الثورة العلمية تحدث حين يتغير الـ “Paradigm”، فالنموذج الذي كان سائداً عند اليونانيين اختلف عما كان عند نيوتن، ومن ثم عند أينشتاين، مما أحدث ثورة في العلم”.

وأكمل الدكتور علي جمعة بأن “النموذج المعرفي يشكّل العمود الفقري للفكر الأوروبي. واستُخدم هذا النموذج في فهم العلوم؛ حتى أن كلمة “Science” عند الترجمة في القرن التاسع عشر اُقتُصرت على المعنى التجريبي، بينما لدينا مفهوم أشمل لمفهوم العلم يتضمن المعقول والمنقول والمعرفة العرفانية”.

وبدوره أكد مفتي الديار المصرية الدكتور نظير عياد أهمية الحديث عن هذا الموضوع على اعتباره “من الموضوعات المهمة التي تتناول كيفية مواجهة الأحداث والظروف، لا سيما ونحن نحتفل بقدوم مولود جديد نسأل الله له التوفيق والسداد، وهو ما يتعلق بمجلة طابة الإلكترونية”.

ووضح د. نظير عياد “التأثير البالغ للفلسفة في الواقع، إذ إن هذا التأثير نشأ مع ولادة الفلسفة وتطورها. فمثلاً، توقفنا عند الفيلسوف اليوناني سقراط، الذي اعتمد الحوار الجدلي كمنهج لتفكيك الخرافات والقضاء على الأساطير، معتبراً أن مهمته تختلف عن مهمة التوارث التقليدي، إذ يعمل على توليد المعاني من العقول والأذهان”.

وتابع الدكتور نظير “النموذج الفلسفي الإسلامي لم يقتصر على المحاكاة أو التقليد، بل أضاف فيه المفكرون المسلمون ما يستحقه من تجديدٍ وتطوير، وهذا ما نتطلع إليه في مجلة طابة؛ إذ نسعى إلى تحويل الأفكار المجردة إلى نصوص خالدة، مستندين إلى تراثٍ حضاري يمتد من الحضارة اليونانية الأولى مرورًا بسقراط وأفلاطون وأرسطو، وصولاً إلى المدارس في العالم الإسلامي”.

وبدوره عبر الدكتور أيمن عبد الوهاب عن سعادته بهذا اللقاء وبالأفكار العميقة التي تم طرحها، رغم أنها تتطلب “جولات نقاشية مستفيضة”. ووضح الدكتور أيمن أن الهدف من إصدار مجلة طابة هو “أن تُشكّل سدًّا فكريًا يعالج الثغرات الموجودة في الخطاب الإسلامي الحالي، ويسهم في نقل الفكر الإسلامي إلى واقعنا المعاصر”.

وأضاف الدكتور أيمن “إننا نشهد اليوم تحولات جذرية في المفاهيم التكنولوجية والصناعية؛ فقد سادت الصور الأولى التي كانت تهدف لتحسين جودة الحياة، بينما تُحدث الصور الحديثة تغييرًا في فلسفة الحياة بفضل الارتباط الوثيق بين الإنسان والآلة. وهذا يفرض علينا مسؤولية كبيرة في مواجهة الأفكار التي قد تُعبّر عن أزمة الفكر الغربي”.

وعبرت الأستاذة أمل مختار عن رأيها في مجلة طابة “تكمن أهمية مجلة طابة في كونها ستكون المنبر الأساسي لنقل رؤية المؤسسة في إطار النموذج المعرفي؛ إذ يحمل هذا الموضوع عمقًا كبيرًا يستدعي نقاشات متعمقة في الإصدارات القادمة”.

وتابعت الأستاذة أمل “هذه المجلة تأتي في وقت نحتاج فيه إلى تجاوز الانقسامات بين مؤيدي النموذج الغربي ومن يرون في التراث مرجعًا وحيدًا، لكي نخرج من دائرة الصراع الفكري المستمر”.

وقدم الفيلسوف الإيراني سيد حسين نصر، -البروفيسور في قسم الدراسات الإسلامية في جامعة جورج واشنطن- مشاركة عن بعد عبر الإنترنت عبر فيها عن تهنئته بإطلاق مجلة طابة ، وقال إنه من المهم والضروري إصدار المجلات والكتب التي تهتم بالحكمة والفضيلة، وبين إن إطلاق هذه المجلة هي خدمة كبيرة للإسلام وإلى الحقيقة وإلى الرسالة النبوية المحمدية، وذكر أن مجلة طابة بدأت بداية قوية ونأمل أن تبقى بهذه القوة لسنوات طويلة ببحوثها عن الحكمة والفكر العميق والفلسفة الإسلامية.

وأعرب وزير الأوقاف المصري عن أصدق تهانيه بمناسبة صدور مجلة طابة، وأكد على أن “هذا العمل العلمي الهام يهدف إلى نشر البحوث التي تدور في فلك اهتمامات المؤسسة” وتابع وزير الأوقاف”واليوم، أشعر بفرح بالغ لرؤية مولود جديد لمؤسسة طابة يتمثل في هذه المجلة التي نأمل أن تجتذب عبر عمرها الطويل أقلام الباحثين والمعنيين بالعلوم العقلية والفلسفية وعلوم الحكمة، مع ربطها بالعلوم التطبيقية. وقال: إن رؤيتنا هي أن تكون هذه المجلة بداية حقيقية لنهضة العقل المسلم”.

وهنأ الشيخ عبد الواحد يحيى مؤسسة طابة قائلا “لا يجد اللسان معبرًا عن مشاعري في هذا اللقاء المبارك؛ فهو حقًا مفخرة عظيمة. الحمد لله رب العالمين الذي أتاح لنا حضور هذا الجمع الطيب، ونسأل الله التوفيق والسداد للجميع.

وعقب الحبيب علي الجفري “أشكر الله تعالى على تشريفكم حضور هذه المناسبة المباركة، وأبارك للأخوة والأبناء الذين ساهموا في بروز هذه المجلة، التي لطالما رُويت فكرة إصدارها منذ سنوات” وتابع الحبيب “نسأل الله أن تكون مجلة طابة منبرًا جادًا لنشر المقالات الوازنة التي تنطلق من مزج مساقي التجديد والإحياء، وتشتمل على تنوع في الرؤى”. واختتم الحبيب اللقاء داعياً”نأمل أن تبقى هذه المجلة منبرًا للمشاريع الفكرية العميقة، وأن تكون إسهامًا حقيقيًا في صياغة المرحلة المقبلة من الفكر الإسلامي المعاصر”.

لمشاهدة الحفل

صالون طابة بمكتبة الإسكندرية “الهوية وبناء الإنسان في ظل المتغيرات المعاصرة”

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات صالونا ثقافياً بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة الصديقية للخدمات الثقافية والاجتماعية، ومؤسسة رباط العلم بالاسكندرية مساء يوم الأحد ٢ فبراير الساعة السادسة مساء بعنوان ” الهوية وبناء الإنسان في ظل المتغيرات المعاصرة. افتتح الصالون الأستاذ الدكتور محمد سليمان نائب مدير مكتبة الاسكندرية بالترحيب بالحبيب علي الجفري والشيخ محمد الكتاني والشيخ مصطفى ثابت بمكتبة الإسكندرية. وأكدت إدارة مكتبة الاسكندرية أن “الهوية قد تعرضت للعبث بما يتطلب التنقية والتوعية بأهمية الهوية الوطنية ومسؤولية المؤسسات في الحفاظ على الهوية الوطنية من خلال الأنشطة الثقافية”.  كما وضح أهمية تعزيز دور الهوية في نفوس الأفراد، ومن هنا جاءت هذه الندوة لتوضح كيف يمكن تعزيز التعرف على الوطن وهويته؟.

 

وأدار الشيخ مصطفى ثابت الجلسة بطرحه لسؤال الهوية،  وتأصيله مفاهيميا وبيان دوره المحوري في شغل الفكر البشري بشكل عام وبزوغه في الأوقات التي تجري فيها تحولات كبرى في المجتمعات. واستعرض السياق التاريخي لسؤال الهوية في الأمة المصرية خلال القرن الماضي، فبين أن هذا السؤال قد شغل كبار مفكرين ومثقفي مصر خلال القرن الماضي، خاصة بعد حصول مصر على استقلالها.  وقد كتب الدكتور طه حسين كتابه المشهور “مستقبل الثقافة في مصر”. وطرح رؤيته حول الهوية المصرية، ولحق به الدكتور عبد الرحمن عزام كتابا يرد فيه على أطروحة الدكتور طه حسين، وتوالت الكتابات بين الشيخ مصطفى عبد الرازق والأستاذ عباس العقاد وغيرهم ووصولا إلى رجوع هذا السؤال مرة أخرى بطغيان فلسفة ما بعد الحداثة.

 

وأكد الحبيب علي الجفري على عمق هذه التحولات المجتمعية، وبين خاصيتها وهي “الفوارق السريعة خاصة بين الأجيال”  وأكمل الحبيب بأنه رغم أن الاختلافات الجيلية تحدث في كل مرحلة، لكن الجديد هي سرعة هذه التحولات.  فلم تعد تتكون مشتركات ثقافية بين الجيل الواحد فضلاً عن الأجيال المختلفة”.

 

وأجاب فضيلة الشيخ محمد يحيى الكتاني، عن سؤال عن الروافد المتعددة للهوية المصرية بأن قضية الهوية برزت بعد نشأة العولمة التي من خصائصها إذابة الفوارق، فهي تريد امتزاج المجتمعات وعدم التمازج بينها، إلا أنه يحصل لصالح قوة معينة. فتذوب الهويات ويصبح المسلم لا يعتز بهويته الدينية.

واستشهد الشيخ الكتاني بالرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين، لما ثبتهم صلي الله عليه وسلم بالتأكيد على نفسه بهويته الدينية والاجتماعية بقوله الشريف ” أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب”. وعليه فلا يمكن أن يوجد تعارض بين الهوية الدينية والاجتماعية؛ لأن الهوية ناشئة عن الانتماء والانتماء يدعم الهوية، فلا يوجد إنسان يستطيع أن يوجد بلا هوية ولو في الدائرة الإنسانية على الاقل”.

 

وبين الحبيب العلاقة بين اللغة والهوية، في أن “اللغة تشكل وجدان الإنسان وسلم القيم والركن الركين في هوية الإنسان”، وأهاب الحبيب بالآباء  ألا يتكلموا مع أبناءهم إلا بالعربية، بالرغم من أننا متأخرين عن دراسة اللغة العربية، فهذا لا يلغي فكرة أننا في خطر. فاللغة عمق فكري وفلسفي لكن طريقة دراستنا للغات الأخرى دراسة ما يعرف business language  أو القدر المفيد للعمل، ووضح الحبيب بأن اللغة ليست معرفة فقط ولا دراسة فقط بل وكذلك ذوق وبدونها يصعب أن نفهم ديننا وحياتنا ومستقبلنا.

وأكد الحبيب أن هوية الإنسان أوسع من مجرد الجسد، “ما نؤمن به في ديننا أن الإنسان ليس جسدا ولا رغبات”، فخلق الله الإنسان بخمس مكونات أساسية، “فخلق فيه العقل وهو الة التمييز بين الصواب والخطأ، ويستنبط به الأحكام”. كما خلق فيه النفس وهي مكمن الرغبات في الإنسان والتفاعلات بداخله، وجعلها متدرجة. والرابع القلب وهو اللطيفة النورانية ولها صلة بمضغة اللحم، وهي محل نظر الرب وبنوره يعرف الله، وهو صاحب القرار في الإنسان. وروح وهي الجزء النوراني في الإنسان الذي لا يتلطخ مهما بعد، ومهمة الروح الحب وفي طياتها عوالم أخرى للإنسان.  فإذا اختزل الإنسان وجوده في الجسد المادي، يصبح بعيدا عن الواقع. ومراعاة هذه المكونات يترتب عليه شئ مهم في الهوية.

 

واختتم الحبيب كلمته  بأنه لا يعني إغفال الأسباب المادية، بل إننا تأخرنا في الأخذ بأسباب القوة، وقد تعلمنا من العلماء  في الأزهر بأننا آثمون مادمنا عالة على العالم. وليس أمامنا الكثير، إذ يجب التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي بحد أقصى خلال ١٠ إلى ١٥ سنة.  واختتم الصالون بتسليم دروع التميز إلى السادة المشايخ الأفاضل.

الدين والحياة: رحلة نحو الفهم والتطبيق

 

اختتام المنتدى الفكري الثاني لمبادرات طابة: “الدين والحياة: رحلة نحو الفهم والتطبيق”

اختتمت مبادرات طابة المنتدى الفكري الثاني تحت عنوان “الدين والحياة: رحلة نحو الفهم والتطبيق”، الذي عُقد على مدار ثلاثة أيام من 22 إلى 24 ديسمبر 2024 بمقر مؤسسة طابة، وضم سلسلة محاضرات تناولت قضايا محورية تربط الدين بواقع الإنسان وتحديات العصر.

افتُتح المنتدى بمحاضرة قدمها الشيخ أحمد سيف الدين مدير مبادرات طابة بعنوان “الحياة والموت: كيف أفهمهما وأتعامل معهما؟”، تناول خلالها أطوار وجود الإنسان الخمسة من عالم الذرّ إلى الخلود، مسلطًا الضوء على دور الحياة الدنيا كدار اختبار وتكليف. كما ناقش مفهوم “الحياة الحقة” كما ورد في الوحي الشريف، مشيرًا إلى أن السعادة الحقيقية تتحقق من خلال الطاعة والقرب من الله.

وفي اليوم الثاني، قدم الشيخ الدكتور عبد الكريم الباحث في مؤسسة طابة محاضرته بعنوان “كيف أعيش الدين في واقعي؟”، حيث ركّز على الجانب العملي لتطبيق الدين في الحياة اليومية. استعرض أركان الدين الثلاثة: الإسلام، الإيمان، والإحسان، موضحًا كيفية تحويل القيم الدينية إلى منهج عملي لإدارة الحياة وتعزيز التوازن بين الجوانب الروحية والمادية.

اختُتم المنتدى بمحاضرة ألقاها الشيخ مصطفى ثابت مديم مبادرة سؤال يوم الثلاثاء بعنوان “تحديات الإيمان والتدين في العصر الحالي”، تناول خلالها التحديات الفكرية التي تواجه المسلم، مثل التشويش الفكري وتأثير الجماعات الإرهابية على فهم الدين. كما ناقش مفهوم تجديد الدين وأهمية دراسة العلوم الدينية بطرق تتناسب مع متغيرات العصر، داعيًا إلى تعزيز الخطاب الوسطي لمواجهة تلك التحديات.

شهد المنتدى حضورًا واسعًا من الباحثين والمهتمين، مع تفاعل كبير خلال جلسات النقاش التي أعقبت كل محاضرة، حيث طرح الحضور تساؤلات عميقة حول تطبيق الدين وفهمه في مواجهة قضايا العصر.

#المنتدى_الفكري_لمبادرات_طابة
#سند #مبادرات_طابة #تزكية_وعمارة #سؤال

لمشاهدة المحاضرات

جيل Z والسوشيال ميديا في أوقات الصراعات والحروب

عقدت مؤسسة طابة مساء يوم الخميس 25 ديسمبر 2024، الحلقة رقم 36 من صالونها الثقافي في مقر المؤسسة بالقاهرة، تحت عنوان “جيل Z والسوشيال ميديا في أوقات الصراعات والحروب”.

أدار الصالون الدكتورة أمل مختار، الخبيرة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وبمشاركة مجموعة من الخبراء المتميزين، من بينهم الدكتور أيمن عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتورة هبة عاطف، أستاذة الإعلام، والشيخ حسن البخاري، والشيخ محمد عرفة. كما حضر اللقاء عدد كبير من الشباب من جيل Z، مما أضفى حيوية وثراءً للنقاشات.

تناولت الحلقة النقاشية الدور المحوري الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل وعي الأجيال الشابة خلال أوقات الصراعات والحروب. وأكدت المناقشات أن جيل Z، الذي يُطلق عليه “الجيل الرقمي”، يتميز بقدرته على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والاندماج في قضايا عالمية، بعيدًا عن القيود الجغرافية والهويات التقليدية.

استعرضت الدكتورة أمل مختار في كلمتها نتائج ورقتها البحثية حول التفاعلات الرقمية لجيل Z في المنطقة الأورومتوسطية، مشيرة إلى التحديات والفرص التي تنشأ من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت أن هذا الجيل، الذي ينتمي إليه الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و29 عامًا، بات يعبر عن آرائه بحرية وينخرط في النقاشات حول القضايا الكبرى، مثل الصراعات الدولية وحقوق الإنسان.

وأضافت أن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم أنها قد تكون أداة لنشر خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، إلا أنها تحمل إمكانات كبيرة لتعزيز التفاهم المتبادل والتعايش السلمي بين الشعوب.

شهدت الحلقة تفاعلات غنية من الحضور، حيث ناقش الخبراء والشباب تجاربهم الشخصية مع وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على طريقة فهمهم للصراعات العالمية. وأشار الدكتور أيمن عبد الوهاب إلى أهمية بناء والمساهمة في تبني سياسات إعلامية جديدة تعزز من نشر الوعي وتعزيز الحوار الثقافي.

من جهتها، قدمت الدكتورة هبة عاطف تحليلًا معمقًا حول كيفية تعامل جيل Z مع السوشيال ميديا باعتبارها مصدرًا رئيسيًا للمعلومات، مشيرة إلى الدور الإيجابي الذي يساهم به الشباب حينما يتم الاعتماد عليهم؛ مؤكدة على الدور الإبداعي الذي يلعبه التفكير النقدي لدى الشباب.

وطرح الشيخ حسن البخاري مجموعة من التساؤلات التي تتعلق بالتحديات المعاصرة التي يشهدها هذا الجيل من خلال التطورات التكنولوجية. وأكد الشيخ محمد عرفة بدوره على أهمية بناء الجسور بين الأجيال وتبني رؤى الحوار للاستفادة من خبرة الأجيال الأكبر وباعث الشباب نحو التمكين.

وكان للشباب المشاركين من جيل Z حضور قوي في النقاشات، حيث استعرضوا تجاربهم مع المنصات الرقمية وأثرها على تشكيل آرائهم. وأكدوا على أهمية استخدام السوشيال ميديا للتعبير عن قضاياهم والدفاع عن حقوق الشعوب، مع الدعوة إلى تعزيز الوعي بالقضايا الإنسانية الكبرى.

اختُتم الصالون بجلسة مفتوحة تلخصت في عدد من التوصيات، من بينها:

تطوير دور ووسائل الإعلام الرسمية في تقديم محتوى موثوق ومناسب لجيل Z.

إطلاق مبادرات لتوعية الشباب بمخاطر خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.

تطوير وسائل تدريس التاريخ ونشر الوعي بأهميته.

منتدى طابة للشباب ” الشباب ورؤى الحياة والإنسانية”

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات الحلقة رقم ٢٤ من منتدى طابة للشباب يوم الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤ بعنوان” الشباب ورؤى الحياة والإنسانية”. بإدارة الدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب الأسبق، وحضور الدكتور أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وبحضور عدد من الشباب. ناقش المنتدى رؤى الشباب لعدد من القضايا والاسئلة الوجودية الكبرى، منها معنى الحياة الدنيا والغرض منها، وطريقة التعامل معها، وتصوراتهم حول الموت والرزق والصحبة وغيرها من القضايا الكلية.

فعبر بعض الشباب عن رؤاهم حول الحياة باعتبارها “روتين وتكرار مشتت، لكنه مع ذلك طريق السعادة” واستطردوا قائلين بأن آلية تقييم صحة الطريق غالبا ما تفتقد من الضبط والتدبير لكنهم يتأكدون من ذلك “بالاحساس وباليقين في الخالق بأنه لن يضيعنا وسيضعنا فيما يناسبنا ويصلحنا”.

 

وبالرغم من الراحة التي تولدت عن الحدس، عبر الشباب عن قلقهم من عدم الوصول برغم جهدهم الكبير في طريق وصولهم لاهدافهم، كما عبروا عن معرفتهم بالتجربة بأن الحياة لن يوجد بها راحة لا في الطريق، الذي هو ابدا لن يكون سهلا ولا هو في نفسه موصل للهدف وإنما التوفيق هو دائما “من عندا الله”؛ ولذا حينما طرح ما الذي يتمنى الشباب رؤيته لتكون الحياة افضل ؟ كانت الاجابات تدور حول العدالة الاجتماعية، فعبر أحد الشباب عن أن ” السياق الاجتماعي مرعب، وبأن الخوف يزداد بزيادة المعرفة عن هذا السياق الاجتماعي وتجاربه”.

وصرح آخر بأن”اليوم المثالي هو اليوم العادي، الذي يمر وقد انجزت المطلوب مني، فأكون سعيد لأني رضيت عن نفسي”. وفيما يتعلق بتغيرات الآراء حول القضايا الوجودية عبر أحد الشباب عن كون “هذه الاسئلة لا تترك الإنسان وإن جدت لها معاني مختلفة وإجابات جديدة، فكل مرحلة يكون لها همها، ممكن تكتسي هذه القضايا بثوب جديد لكنها تكون الحقيقة وراء هذه الهموم، لكن الأهم إني أكون مبسوط في اللحظة الأخيرة”.

 

وفيما يتعلق بالمرجعية التي يستند إليها الشباب، عبر بعض الشباب عن ما استجد من اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي كمصدر آمن للاستشارة، كونه آلة تستطيع المساعدة ولن تعقل ما يقال إليها فتستخدمه ضد المتحدث. أما عن المرجعية الدينية عبر الشباب عن رغبتهم في الاستماع من يرون صدق مقاله في سلوكه. ورغم الاختلاف فيما إذا كان سيؤثر لباس الداعية، حول أن مضمون الكلام هو المهم، أو أن اللباس الأزهري معبر عن هوية الدارس المتخصص ليدل الناس عليه فيشعر السائل بنوع من الثقة الناتجة عن التخصص كما هي في حالة لباس الطبيب الابيض. واختتم المنتدى بطرح الشباب عدد من الاسئلة التي ستكون محور النقاش في عدد من الحلقات النقاشية القادمة في منتدى طابة للشباب.

لمشاهدة المنتدى

 

محاضرة: الطريق إلى الله، كيف نجد السكينة في زمن متسارع

عقدت مبادرة تزكية وعمارة، إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، محاضرة بعنوان: (الطريق إلى الله، كيف نجد السكينة في زمن متسارع)، قدمها الشيخ: أحمد سيف الدين، وذلك يوم أمس الأربعاء الموافق 27 نوفمبر 2024م، بمقر مؤسسة طابة في القاهرة بالمقطم..

وتناولت الفعالية الحديث عن عددٍ من العناصر المهمة، حيث بدأ المحاضر كلامه عن مفهوم ومعنى الطريق إلى الله تعالى، وأهم أركان الطريق إلى الله تعالى، وهي الإسلام والإيمان والإحسان وتعلق كل جزء منها بالجسد والعقل والقلب.

ثم تناول حديثه عن مفهوم السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن ثم بدأ بذكر أهم التحديات لواقعنا المعاصر، وذكر منها الإنترنت ومواقع التواصل، وثقافة الاستهلاك والرأسمالية، وثقافة الروحانية المتخطية للدين.

وفي الختام تكلم المحاضر عن مفاتيح عملية يومية تساعد على حصول السكينة للإنسان من أركان الطريق، ثلاثة وسائل وأساليب من كل ركن من أركان الطريق إلى الله تعالى، أعمال يومية منطلقة من ركن الإسلام وركن الإيمان، وركن الإحسان.

#كيف_نجد_السكينة_في_زمن_متسارع

#تزكية_وعمارة_tazkiyah

لمشاهدة المحاضرة