منتدى طابة للشباب ” الشباب ورؤى الحياة والإنسانية”

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات الحلقة رقم ٢٤ من منتدى طابة للشباب يوم الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠٢٤ بعنوان” الشباب ورؤى الحياة والإنسانية”. بإدارة الدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب الأسبق، وحضور الدكتور أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وبحضور عدد من الشباب. ناقش المنتدى رؤى الشباب لعدد من القضايا والاسئلة الوجودية الكبرى، منها معنى الحياة الدنيا والغرض منها، وطريقة التعامل معها، وتصوراتهم حول الموت والرزق والصحبة وغيرها من القضايا الكلية.

فعبر بعض الشباب عن رؤاهم حول الحياة باعتبارها “روتين وتكرار مشتت، لكنه مع ذلك طريق السعادة” واستطردوا قائلين بأن آلية تقييم صحة الطريق غالبا ما تفتقد من الضبط والتدبير لكنهم يتأكدون من ذلك “بالاحساس وباليقين في الخالق بأنه لن يضيعنا وسيضعنا فيما يناسبنا ويصلحنا”.

 

وبالرغم من الراحة التي تولدت عن الحدس، عبر الشباب عن قلقهم من عدم الوصول برغم جهدهم الكبير في طريق وصولهم لاهدافهم، كما عبروا عن معرفتهم بالتجربة بأن الحياة لن يوجد بها راحة لا في الطريق، الذي هو ابدا لن يكون سهلا ولا هو في نفسه موصل للهدف وإنما التوفيق هو دائما “من عندا الله”؛ ولذا حينما طرح ما الذي يتمنى الشباب رؤيته لتكون الحياة افضل ؟ كانت الاجابات تدور حول العدالة الاجتماعية، فعبر أحد الشباب عن أن ” السياق الاجتماعي مرعب، وبأن الخوف يزداد بزيادة المعرفة عن هذا السياق الاجتماعي وتجاربه”.

وصرح آخر بأن”اليوم المثالي هو اليوم العادي، الذي يمر وقد انجزت المطلوب مني، فأكون سعيد لأني رضيت عن نفسي”. وفيما يتعلق بتغيرات الآراء حول القضايا الوجودية عبر أحد الشباب عن كون “هذه الاسئلة لا تترك الإنسان وإن جدت لها معاني مختلفة وإجابات جديدة، فكل مرحلة يكون لها همها، ممكن تكتسي هذه القضايا بثوب جديد لكنها تكون الحقيقة وراء هذه الهموم، لكن الأهم إني أكون مبسوط في اللحظة الأخيرة”.

 

وفيما يتعلق بالمرجعية التي يستند إليها الشباب، عبر بعض الشباب عن ما استجد من اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي كمصدر آمن للاستشارة، كونه آلة تستطيع المساعدة ولن تعقل ما يقال إليها فتستخدمه ضد المتحدث. أما عن المرجعية الدينية عبر الشباب عن رغبتهم في الاستماع من يرون صدق مقاله في سلوكه. ورغم الاختلاف فيما إذا كان سيؤثر لباس الداعية، حول أن مضمون الكلام هو المهم، أو أن اللباس الأزهري معبر عن هوية الدارس المتخصص ليدل الناس عليه فيشعر السائل بنوع من الثقة الناتجة عن التخصص كما هي في حالة لباس الطبيب الابيض. واختتم المنتدى بطرح الشباب عدد من الاسئلة التي ستكون محور النقاش في عدد من الحلقات النقاشية القادمة في منتدى طابة للشباب.

 

محاضرة: الطريق إلى الله، كيف نجد السكينة في زمن متسارع

عقدت مبادرة تزكية وعمارة، إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، محاضرة بعنوان: (الطريق إلى الله، كيف نجد السكينة في زمن متسارع)، قدمها الشيخ: أحمد سيف الدين، وذلك يوم أمس الأربعاء الموافق 27 نوفمبر 2024م، بمقر مؤسسة طابة في القاهرة بالمقطم..

وتناولت الفعالية الحديث عن عددٍ من العناصر المهمة، حيث بدأ المحاضر كلامه عن مفهوم ومعنى الطريق إلى الله تعالى، وأهم أركان الطريق إلى الله تعالى، وهي الإسلام والإيمان والإحسان وتعلق كل جزء منها بالجسد والعقل والقلب.

ثم تناول حديثه عن مفهوم السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن ثم بدأ بذكر أهم التحديات لواقعنا المعاصر، وذكر منها الإنترنت ومواقع التواصل، وثقافة الاستهلاك والرأسمالية، وثقافة الروحانية المتخطية للدين.

وفي الختام تكلم المحاضر عن مفاتيح عملية يومية تساعد على حصول السكينة للإنسان من أركان الطريق، ثلاثة وسائل وأساليب من كل ركن من أركان الطريق إلى الله تعالى، أعمال يومية منطلقة من ركن الإسلام وركن الإيمان، وركن الإحسان.

#كيف_نجد_السكينة_في_زمن_متسارع

#تزكية_وعمارة_tazkiyah

لمشاهدة المحاضرة

محاضرة: التدين الزائف وشرعنة الفحش .. الأسباب والعلاج

ألقى السيّد/ الحسن البخاري محاضرة متميزة بعنوان “التدين الزائف وشرعنة الفحش .. الأسباب والعلاج” يوم العشرين من نوفمبر بمقر مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات في المقطم.

 

 

وتناولت المحاضرة، التي جاءت ضمن فعاليات مبادرة سند، عدة محاور رئيسية تشمل:

 

* الأحداث السياسية والحالة الاقتصادية خلال العقدين الماضيين وأثر ذلك على أخلاقيات التيارات الإسلامية.

* غياب الهدف الحقيقي من التدين عن أذهان كثير من المتدينين وأثر ذلك في المسألة الأخلاقية.

* ترتيب أولويات الخطاب الديني وأثر ذلك في الإشكالية الأخلاقية.

* غياب التصوف السليم عن الساحة الدينية وأثر هذا الفراغ في الأزمة الأخلاقية.

* تعريف بمعنى التربية الصوفية ومعنى الشيخ المربي والإسناد المتصل والإذن بالتربية وكيف يميز المريد المدعين من الصادقين في هذا الحقل.

* الأسرة ودورها التربوي وأهمية ربط الأبناء بسيرة وأخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

* اقتراح مبادرة: “وقولوا للناس حُسنًا”.

 

واستعرض السيّد الحسن البخاري من خلال هذه المحاور الأسباب والمقدمات لانتشار الألفاظ الفاحشة والأسلوب القبيح في نقاشات المنتسبين للتدين، وكيفية حلّ هذه الأزمة عن طريق التربية الدينية السليمة في الأسرة وغيرها.

 

بروتوكول تعاون بين مؤسسة طابة ورباط العلم

وقعت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات برئاسة الحبيب علي الجفري وبحضور الاستاذ محمد شديد المدير التنفيذي للمؤسسة بروتوكول تعاون مع مؤسسة رباط العلم برئاسة الشيخ محمد يحيى الكتاني.
انطلاقا من رؤية مؤسسة طابة ورسالتها في خدمة الخطاب الديني والتعريف بمنهاجه الصحيح، وحرصها على تعميق التشابك المعرفي كمدخل للتفاعل مع المجتمع والتواصل الفعال مع المؤسسات الدينية الرسمية وأمناء الأبواب وأصحاب التأثير المجتمعي. وتأكيدا لأهمية التعاون والتنسيق بين المؤسسات الرسمية والمنظمات الاهلية، وتكامل الجهود والاسهامات، يمكن أن يمثل التعاون بين مؤسسة طابة ومؤسسة رباط العلم خطوة هامة على هذا المسار.
كما يهدف البروتوكول إلى تحقيق عدد من الأنشطة وأطر التعاون المشتركة التي تتكامل معها الجهود الموجه لتجديد الخطاب الديني وتنمية قدرات العاملين في مجال الدعوة وتأهيل الكوادر العلمية والقائمين على توصيل الرسالة، ودعم الأطر المؤسسية من خلال التشارك المعرفي وبناء القدرات.

منتدى طابة للشباب يناقش”الشغف عند الشباب المصري”

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات الحلقة رقم 23 من منتدى طابة للشباب تحت عنوان “الشغف عند الشباب المصري”، بإدارة د. يوسف الورداني مساعد وزير الشباب الأسبق وحضور د. أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والشيخ محمد يحى الكتاني رئيس مجلس أمناء مؤسسة رباط العلم وعدد من الشباب من مختلف التخصصات.

وتنطلق فكرة المنتدى من مركزية فكرة الشغف عند الشباب، وعلاقتها بالصحة النفسية وتوافر الحافز عند الشباب للعيش بصورة كريمة وسعيدة وأداء مهامهم في الحياة بصورة تحقق أحلامهم وطموحاتهم.

 

سعى المنتدى بصورة محددة الي استطلاع رأى المشاركين في الوزن النسبي لهذه الفكرة بين اوساط الشباب مقارنة بالأفكار والمعتقدات الأخرى السائدة لديهم، والتي تشكل جوهر آرائهم وسلوكهم، وأبرز الإيجابيات والتحديات التي ترتبط بها، ودور مواقع التواصل الاجتماعي في دعمها او الانتقاص منها. وما هي مصادر الشغف عند كل منهم وما إذا كانت تختلف باختلاف المحافظات أو الدول.

وابتدأ المنتدى بتحرير الشيخ محمد يحيى لمصطلح الشغف من الناحية اللغوية بأنه” التعلق والارتباط” وأن ” الشغف في اللغة يوازيه الوله بالشيء، وهو الباعث المحرك لكل شيء” وأضاف الشباب تصوراتهم عن مفهوم الشغف بأنه دافع نفسي موجه إلى ما تحبه النفس. وقدمت عدد من المرادفات التي من شأنها التعريف بماهية الشغف فقيل بأنه الطموح، النجاح، إحساس، يقين ناتج عن الثقة في كفاءة فعل الشيء.

وحول إذا ما كان دافع أصيل أو ناتج عن التجربة عبر الشباب عن أنه وإن كان دافعًا أصيلاً إلا إنه يتم اكتشافه من خلال التجربة، وقد يعيش الإنسان دون أن يدرك هدفه، وبالتالي فمن الممكن أن يستمد الإنسان هدفه بإلهام من شخص آخر. بينما رأى بعض الشباب بأن الشغف لا بد وأن يكون ذاتيًا مرتبطًا بالفرد ولا يستمد من آخر؛ لأن كل إنسان له هدف مباين لأهداف الآخرين.

ورأى الشباب بأن مصادر الشغف تتباين من الحماس والولع بشيء إلى تحديده في هدف أو من يرى بأن الشغف يبدأ مع توليد فكرة جديدة يؤمن بها الشخص. وتتطور مصادر الشغف بتطور الهوية الذاتية، فمن خلال مراحل العمر يكتشف الفرد شغفه، وبهذا المعنى يكون الشغف مرآة للإنسان وليس تكيفًا.

وكان أكثر الأطروحات الشبابية تتعلق بعلاقة الشغف بالمال، فبينما فرق بعض الشباب بين الشغف والهوية بحيث ربط الهوية بما لا علاقة له بالمال حيث يمكنني أن أحب مشاهدة كرة القدم ولا يعتبر ذلك شغفًا، واعتبر الشغف هو ما يولد المال من مصدر تميل إليه النفس وتحبه. وهو ما رأى عكسه على اعتبار أن الشغف هو ما يحبه الإنسان وأن حبه هو ما يدفعه إلى المواءمة بين الشغف والمال وبأن إتقان وأداء حق شغفه يجعله يستطيع أن يكتسب منه.

وفيما يتعلق بتأثير الخوارزميات على المعتقدات والشغف عبر صانع المحتوى شهاب الدين علي ” في السابق كنا نختار ما نحبه، أما الآن فالخوارزميات تفرض علينا متابعة بعض المحتويات بترشيحها لنا” وأضاف” الوعي والالتفاف حول قيادة وطنية واحدة هي الحل للتغلب على أزمات السوشيال ميديا”.

واختتم المنتدى باقتراح الشباب لفكرة يمكن تطبيقها فورًا للتغلب على التحديات التي تعيق الشغف لدى الشباب، فمنهم من رأى بتوفير حد أدنى من الظروف الاقتصادية، ومنهم من اهتم بالتوعية بماهية الشغف لتوجيه الناس إليه، ورأى بعض الحضور بأن الاهتمام بالصحة النفسية حل ناجع لمواجهة تحديات الشغف ونشر الإيجابية، وبناء القدوة والعمل على تعزيز وتوجيه النظام التعليمي لتنمية شغف الأفراد.

لمشاهدة المنتدى

المذاهب الأربعة: جسور الفهم لا بدائل للسنة النبوية

نظمت مبادرة “سند”، إحدى مبادرات مؤسسة طابة، يوم الثلاثاء 10 سبتمبر، ورشة عمل عبر منصة زووم بعنوان “المذاهب الأربعة: جسور الفهم لا بدائل للسنة النبوية”، قدمها الشيخ أحمد الأزهري.

شهدت الورشة مشاركة واسعة من المهتمين بالفقه الإسلامي، وركزت على إبراز أهمية الأئمة الأربعة في صياغة الفقه، موضحة أن اجتهاداتهم ليست بدائل عن السنة النبوية، بل أدوات لفهمها وتطبيقها بما يتماشى مع الواقع المتغير. وتناول الشيخ الأزهري خلال الورشة منهج الأئمة الأربعة في الاستنباط وكيف ساهمت مذاهبهم في تقريب أحكام الشريعة إلى حياة المسلمين بمرونة تراعي اختلاف الأزمنة والأمكنة.

كما سلطت الورشة الضوء على أهمية التنوع الفقهي بين المذاهب باعتباره ثراءً فكرياً وتوسعة شرعية، مؤكدة أن هذا التنوع لا ينبغي أن يكون مدعاة للخلاف، بل هو دليل على رحمة الشريعة وسماحتها. وتطرقت أيضاً إلى منهج الأئمة في التعامل مع النصوص المتعارضة بشكل علمي يثري الفكر الفقهي.

في جانب آخر، ناقشت الورشة الرد على الأفكار المتطرفة التي تعتبر الالتزام بالمذاهب الفقهية خروجاً عن الشريعة، مؤكدة أن التمسك بالمذاهب هو في جوهره اتباع للسنة النبوية.

حظيت الورشة بتفاعل إيجابي من الحضور، ما يعكس اهتمام الجمهور بقضايا الفقه والتجديد، ودور هذه اللقاءات في نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز الفهم المستنير للشريعة الإسلامية

مشاركة مبادرة سند في تدريب لمجموعة من الأئمة بالتعاون مع مبادرة سؤال

شاركت مبادرة سند بالتعاون مع مبادرة سؤال التابعة لمؤسسة طابة في الدورة التدريبية لمجموعة من الأئمة من علماء وزارة الأوقاف حول “أفكار الإلحاد الجديد وكيفية مواجهته”. أقيمت الدورة في مقر المؤسسة بالمقطم خلال الفترة من الأحد 24 وحتى الأربعاء 27 أغسطس 2024.

شارك في التدريب نخبة من المتخصصين، على رأسهم فضيلة الحبيب علي الجفري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة، والشيخ مصطفى ثابت، مدير مبادرة سؤال. كما شارك الدكتور عمرو شريف، أستاذ الجراحة بكلية الطب، والدكتور أيمن عبد الوهاب، مدير مركز الأهرام للدراسات المستقبلية، والدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى جانب الشيخ عبد الله الجفري، الباحث بمؤسسة طابة، والأستاذة أمل مختار، الباحثة بمركز الأهرام ومدير تحرير مجلة المشهد، والأستاذ أشرف صيقلي، والأستاذة كوثر السعدني، الباحثة بالمؤسسة.

ركزت مبادرة سند خلال الدورة على تعريف الأئمة بالسبع منطلقات للفكر المتطرف، من خلال محاضرة ألقاها السيد عبد الله بن أحمد الجفري. كما قدمت المبادرة تدريباً متخصصاً حول التنظيمات الإرهابية، ألقته الدكتورة أمل مختار من مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية.

تناولت الدورة أيضاً محاور متنوعة، من بينها: أهم أفكار حركات الإلحاد الجديد في الغرب، العلاقة بين العلم التجريبي والدين، مصادر المعرفة، وطرق إثبات وجود الله سبحانه وتعالى. كما ناقشت تاريخ حركات الـ LGBTQ في العالم ومنطلقات التكفير لدى الجماعات الإرهابية، إلى جانب القضايا الفلسفية والكلامية المتعلقة بالتطرف اللاديني.

تأتي هذه الدورة في إطار حرص مؤسسة طابة على تمكين الأئمة من أدوات معرفية حديثة لمواجهة الفكر الإلحادي والتطرف الفكري بأسلوب علمي ومنهجي.

محاضرة مدخل في بيان أهمية علم السيرة والشمائل

عقدت مبادرة تزكية وعمارة، إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، محاضرة بعنوان: (مدخل في بيان أهمية علم السيرة والشمائل)، قدمها الشيخ: منير بن سالم بازهير، وذلك يوم أمس الإثنين الموافق 4ربيع الثاني 1446هـ، الموافق 7 أكتوبر 2024م، بمقر مؤسسة طابة في القاهرة بالمقطم..

 

وتناولت الفعالية الحديث عن عددٍ من العناصر المهمة، حيث بدأ المحاضر كلامه عن العلوم النبوية الشريفة، وبعض الآثار التي تبين أهمية علم السيرة النبوية وأثر هذه المعرفة في حياة الإنسان وثمارها، ومن ثم ذكر الفرق بين السيرة النبوية والشمائل المحمدية.

ثم تطرق المحاضر إلى ذكر المصادر التي عرفنا منها السيرة النبوية، وهذه المصادر هي الكتاب العزيز، والسنة النبوية المطهرة، وكتب السيرة المتخصصة، وكتب التاريخ أيضاً، ثم بين المحاضر أنواع كتب السيرة النبوية فذكر منها كتب المغازي، وكتب الخصائص، وكتب المعجزات، وكتب الدلائل، وكتب الشمائل، وكتب فقه السيرة.

وفي الختام تكلم المحاضر عن بعض الدروس العملية التي نخرج بها من تعلُم علوم السيرة النبوية، والإجابة على الأسئلة الواردة من الحضور في المحاضرة وعبر منصات التواصل الإجتماعي.

#مدخل_في_بيان_أهمية_علم_السيرة_والشمائل

#تزكية_وعمارة_tazkiyah

لمشاهدة المحاضرة

عرض الفيلم الوثائقي: ممر الألم – نقابة الصحفيين

عرضت مبادرة سؤال إحدى مبادرات مؤسسة طابة، الفيلم الوثائقي: ممر الألم، يوم الأربعاء الموافق 2 أكتوبر 2024 وذلك بمقر نقابة الصحفيين بالقاهرة.

 

حضر العرض الشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال، والأستاذة شيماء شرف الدين المشاركة في إخراج الفيلم، والكاتب والسيناريست باهر دويدار، ودار بعد عرض الفيلم نقاش بين الجمهور وبين صانعي الفيلم.

 

ممر الألم فيلم وثائقي درامي من بطولة الفنانة جهاد حسام الدين، يستعرض تجارب عدد من الشباب الذين مروا بمعاناة وآلام شديدة في حياتهم وأثر ذلك على إيمانهم بالله ورؤيتهم الوجودية للحياة.

صالون طابة: تفكيك المجتمعات نحو منظور متجدد للأمن الاجتماعي

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات الحلقة رقم 35 من صالون طابة الثقافي بعنوان ” تفكيك المجتمعات نحو منظور متجدد للأمن الاجتماعي”، بإدارة الأستاذة أمل مختار خبير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وبحضور عدد من الخبراء والمتخصصين في العلوم الاجتماعية والإنسانية، وعلى رأسهم د. أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ود. فؤاد السعيد أستاذ علم الاجتماع، ود. غادة موسى أستاذ العلوم السياسية بجامعة نيو جيزة، ود. نورا عبد الفتاح أستاذة التاريخ، والمستشار الدكتور محمد الأدهم، والأستاذ إسلام ريحان خبير حقوق الإنسان، والأستاذة سارة أبو زيد خبيرة الصحة النفسية، وعدد من الشباب وهم الأستاذ أحمد مصطفى والأستاذ عاصم عمرو والأستاذ أحمد رأفت الباحث المساعد بمؤسسة طابة.

وقد افتتحت الأستاذة أمل مختار الصالون بتأكيدها على الدور الأساسي للصالون كآلية لحوار المثقفين وأولي الفكر. ووضحت الغرض من موضوع هذا الصالون بأنه ” للتفكير في التحولات والتغييرات؛ لأنه من المهم احتساب كم المكسب والخسارة ومستوى التماسك في المجتمعات العربية”.

واستهل النقاش العلمي بمداخلة د. أيمن عبد الوهاب بتوضحيه لأهمية الحوار في كونه ” يبني التصورات المجتمعية اللازمة للمستقبل، في ضوء التحولات التي أضحت أكبر من استعياب المجتمعات، وإن بدت القضايا المطروحة بديهية في مراحل سابقة إلا أنها بما خلقته من تناقض أصبحت في غاية الأهمية”. وأضاف معقبًا ” إن الخطورة في الثورتين التكنولوجيتين الرابعة والخامسة في أنهما يختلفا عن سابقتيهما. فلم يعد الإنسان هو محور هذه الثورات”.

ووضح د. أيمن بأن الحاجة إلى النموذج المعرفي تشتد في هذه اللحظة الراهنة ” فتيار الما بعديات يعبر عن إشكالية جوهر فلسفي؛ ولذا يجب أن يكون لدينا نموذج”، وختم د. أيمن بالتأكيد على أهمية “تحديد المرجعية التي سيتم الرجوع إليها لتمكين المواطن وزيادة تحصينه”.

وعقبت الدكتورة غادة موسى بالتأكيد على أننا بصدد “تلمس منهج للتوصل إلى حل وطريقة للتفكير ومدخل لحل إشكالية تفكيك المجتمعات” واستكملت د. غادة ” بأننا نستخدم ما لم ننتجه ثم نتأزم بها، والواجب هو أن نبني على المشتركات وأن ننتقد ما هو موجود” وأضافت ” أزمة الهوية ليست بسبب الملل والنحل بل لطالما كانت هذه مصدر ثراء، ولكن لأننا لسنا على أرضية مشتركة” ومن ناحية علاقة الذات بالآخر ذهبت د. غادة إلى أننا ” يجب أن ننفتح على مفكري الجزء الآخر من العالم؛ لأنهم يستشعرون الأزمة التي نعيشها اليوم”.

وفي ضوء التوظيف السياسي للثقافة، عقب الدكتور فؤاد السعيد ” إن إشكالية التوظيف السياسي للثقافة والخلط بينهما أدت إلى العمل بطريقة عمياء لشطب كل ما هو عربي وتشويهه” وأكد بأن ” المطلوب هو التوازن الثقافي الذي يغيب بسبب الصراعات السياسية”.

ومن ناحية قانونية أكد المستشار محمد الأدهم ” الإشكال في حلول لا تناسب مجتمعاتنا ونحن ليس لدينا مشكلة وطنية واضحة بل نعيد إنتاج المشاكل”. ومن منظور حقوقي أكد الأستاذ إسلام ريحان ” إننا نتعمل مع قضايا حقوق الإنسان على أنها واحدة، وحل كبير للإشكالية يكمن في الحفاظ على حقوق الإنسان”.

ومن ناحية نفسية وضحت أ. سارة أبو زيد” هذا الجيل لا يفهم نفسه، ولكي نستطيع تجاوز أزماته علينا بأن نبني من الأسرة التي هي النواة الأساسية للمجتمع”. ومن زاوية التاريخ أكدت د. نورا عبد الفتاح” إن العبث في التاريخ والتراث لطالما كان هو باب تفكيك المجتمع” وأضافت” نحن نعايش داءًا هو الخوف من أن يفوتنا شيء، وهو الناتج عن التطور التكنولوجي، فأصبحنا نلاحق سراب”. واختتم الصالون بطرح الحضور عدد من الأطروحات الفكرية الي من شأنها أن تخرجنا من هذه المعضلة، سواء بالاسترشاد بالنماذج التنموية الثقافية الأخرى لبناء النموذج التنموي الوطني، أو بتوضيح الأساس الثقافي الذي يجب أن نبني عليه.