صالون طابة الثقافي: الأسئلة الفلسفية المستجدة لمرحلة مابعد كورونا

صالون ثقافي بعنوان الأسئلة الفلسفية المستجدة لمرحلة مابعد كوروناوقد تم التركيز خلاله على

عدة نقاط للنقاش، أبرزها:

  • الإشكاليات الفكر ية والفلسفية التي خلفتها الجائحة.
  • التداعيات الاقتصادية وعلاقتها بعلم الاقتصاد.
  • الأبعاد الثقافية المرتبطة بالعولمة ومستقبلها.
  • التأثيرات النفسية على الإنسان وخاصة المراهقين

 

رابط الصالون على الفيسبوك

صالون طابة الثقافي: جائحة كورونا والعالم الافتراضي

صالون ثقافي تحت عنوان “جائحة كورونا والعالم الافتراضي تم التركيز خلاله على عدة نقاط للنقاش، أبرزها:

  • التفاعل عن بعد في مجالات العمل والتعليم ورفع الوعي بآليات المكافحة.
  • حدود تنامي ثقافة التفاعل عن بعد في مساحات جديدة.
  • ملامح تفاعل الخطاب الديني مع الجائحة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
  • جائحة كورونا والتفاعل الاجتماعي من منظور الأسرة المصرية والعربية التأثير والتأثر.
  • التحولات السلوكية لدى المراهقين تأثراً بمساحة الارتباط المتزايدة بالعالم الافتراضي على ضوء جائحة كورونا.
  • ثنائية عالم الافتراض وعالم الواقع في ضوء جائحة كورونا وما بعدها )المكتسبات والتحديات(.

 

رابط الصالون على الفيسبوك

 

جائحة كورونا والعالم الافتراضي

عقدت مؤسسة طابة يوم الخميس ١٤ رمضان الموافق 7 مايو 2020 حلقة نقاشية اونلاين حول “جائحة كورونا والعالم الافتراضي”، وذلك بحضور مجموعة من الباحثين والخبراء، ومنهم، د. أحمد موسى بدوي، استاذ علم الاجتماع، ود. طارق ابو هشيمة، مدير مؤشر الفتوى العالمي، ود. حنان أبو سكين، الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وأحمد فوزي سالم، مسؤول الإسلام السياسي بموقع وجريدة فيتو، بالإضافة إلى مشاركة عدد من شباب الجامعات المختلفة، وأدار النقاش د. أيمن عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

وقد استهدفت الحلقة مناقشة العلاقة الارتباطية بين ما فرضته جائحة كورونا والاتجاه نحو مزيد من التفاعل الافتراضي، وهو ما انعكس بشكل واضح على مجمل مناحي الحياة. وتم التطرق إلى بحث ابعاد تلك العلاقة على المجتمع المصري والعربي من النواحي الإيجابية والسلبية، وما فرضته من تحديات وفرص. وتناول النقاش بحث انعكاسات التفاعل عن بعد في مجالات العمل والتعليم على الإطار التقليدي للعملية التعليمية وكذا منظومة العمل الحكومي والخاص، وبيان الفرص والتحديات التي تكمن في اعتماد هذه الآليات ضمن الأطر التقليدية لتيسيير الحياة العلمية والعملية، فيما بعد جائحة كورونا.

أيضًا تم تركيز التناول حول ملامح تفاعل الخطاب الديني مع الجائحة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى بحث علاقة التأثير المتبادل بين جائحة كورونا والتفاعل الاجتماعي من منظور الأسرة المصرية والعربية، وكذا بحث التحولات السلوكية لدى المراهقين تأثرًا بمساحة الارتباط المتزايدة بالعالم الافتراضي على ضوء جائحة كورونا. وختامًا، تم التأكيد على أهمية الاستفادة من الأزمة الحالية وبحث الفرص التي يهيأها الظرف الراهن، ومن ثم، الخروج بدروس مستفادة يمكن الاستفادة منها في مرحلة ما بعد الجائحة.

التناول الإعلامي للخطاب الديني في صالون طابة

عقدت أمس مؤسسة طابة للابحاث والاستشارات التنموية الصالون الثقافي السادس عشر تحت عنوان “التناول الإعلامي للخطاب الديني” وذلك بحضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الإعلام والشأن الإسلامي. حيث شارك الحبيب علي الجفري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة، ود. أيمن عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ود. طارق أبو هشيمة، مدير المؤشر العالمي للفتوى، ود. ولاء خزيم، استاذ الإعلام بالجامعة الكندية، ود. حمادة شعبان، المشرف بوحدة رصد اللغة التركية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف. هذا إلى جانب مجموعة من الإعلاميين والصحفيين والباحثين، ومنهم، الإعلامي محمد عبد الرحمن، وأحمد الدريني، الكاتب الصحفي، وأحمد رجب، رئيس تحرير برامج تليفزيونية، وأحمد فوزي، مسؤول الإسلام السياسي بموقع وجريدة فيتو، وأحمد محمد علي، باحث علوم سياسية وعضو البرنامج الرئاسي، والصحفي والروائي أحمد سمير، وعبد الرحمن عباس، الكاتب الصحفي والروائي، وأحمد أبو ليلة، الكاتب الصحفي، ومحمد فوزي، الباحث في العلوم السياسية، وسامح عيد، الباحث في شؤون الحركات والجماعات الإسلامية، وهشام فايز، الروائي وعضو اتحاد كتاب مصر، وعماد عبد الحافظ، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية. وقد أدار الحوار مهاب عادل، الباحث بالمؤسسة.

واستهدف الصالون طرح النقاش حول قضية تجديد الخطاب الديني وعلاقة التأثير المبتادل مع الإعلام باعتبارها أحد زوايا المعالجة المستهدفة لحالة الجدل  الناشئة حول الموضوع. وذلك في ضوء ما تفرضه من تأثيرات وتداعيات تعكسها الكثير من المعالجات الإعلامية في إضفاء حالة من الجدل والضبابية حول القضية لدى الرأي العام وشرائح عديدة من المجتمع. ومن ثم، تركز الحوار حول توضيح التباين الإدراكي حول مفاهيم (التجديد، الإصلاح، الإحياء) الخاصة بالخطاب الديني وعلاقته بالتراث الإسلامي. وإبراز السياسات الإعلامية باعتبارها محدد حاكم لتناول القضايا المجتمعية وأولوياتها. هذا بالإضافة إلى استعراض طبيعة التحديات والمشاكل التي تواجه التناول الإعلامي للقضايا الدينية. وختامًا، تم التعرض لأشكال التناول الإعلامي والصحفي وكذا وسائل الإعلام غير التقليدي كوسائل التواصل الاجتماعي لقضايا الدين وبيان درجة تأثير وفاعلية كل منها في تشكيل الوعي لدى الرأي العام.

لمشاهدة الفعالية على قناة طابة اضغط هنا

“بناء الإنسان ومنظومة القيم الحاكمة” في صالون طابة الثقافي

“بناء الإنسان ومنظومة القيم الحاكمة” في صالون طابة الثقافي

عقدت مؤسسة طابة للابحاث والاستشارات التنموية الصالون الثقافي الخامس عشر، في 27 يناير 2020، تحت عنوان “بناء الإنسان ومنظومة القيم الحاكمة” وذلك بحضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المجالات والعلوم المختلفة. حيث شارك الحبيب علي الجفري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة، والدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، وعضو مجلس الأمناء بالمؤسسة، والدكتورة منال عمر، استاذ الطب النفسي بكلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، والدكتور محمود محمد حسين، أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر. وكذا مجموعة من أساتذة الجامعات المصرية، منهم الدكتور إبراهيم سيف المنشاوي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور محمد عبد العظيم، مدرس العلوم السياسية بكلية تجارة خارجية بجامعة حلوان، والدكتورة مريم وحيد، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. بالإضافة إلى بعض المسؤولين التنفيذيين المعنيين بالشأن الثقافي ومنهم عبد الحافظ متولي، مدير إدارة النشر بهيئة قصور الثقافة. إلى جانب بعض الممثلين عن مراكز الفكر والابحاث ومنهم الدكتور أحمد بهي الدين قنديل، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وأبو بكر الدسوقي، الخبير في العلاقات الدولية بمجلة السياسة الدولية ورئيس تحريرها السابق. هذا بالإضافة إلى بعض الخبراء في علم الاجتماع ومنهم الدكتور أحمد موسى بدوي. كما شارك من المؤسسات الصحفية الاستاذ أحمد فوزي سالم، مسؤول الاسلام السياسي بموقع وجريدة فيتو، وإبراهيم أبو راس، الصحفي بجريدة البوابة نيوز. وقد أدار الحوار الدكتور أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

وتركز النقاش خلال الصالون حول محورية منظومة القيم في عملية بناء الإنسان العربي والإسلامي المعاصر وذلك عبر التوافق وفهم المنظومة القيمية الحاكمة لعملية البناء الإنساني المعاصرة. وفي هذا الصدد، تم الإشارة إلى مجموعة من المتغيرات التي أخلت بمنظومة القيم المجتمعية ومنها غياب الرؤية التوافقية الجامعة حول منظومة القيم الحاكمة، بالإضافة إلى استفحال حالة التشوه المعرفي والثقافي التي يعيشها معظم الجيل الحالي من الشباب العربي والإسلامي في ظل موجات التغريب التي فرضتها أنماط الحداثة والعولمة الغربية. هذا إلى جانب عدم القدرة على تحديد ماهية القيم المستهدفة بما يراعي خصوصية مجتمعاتنا. بالإضافة إلى جملة من العوامل الأخرى منها الاستخدام السلبي لوسائل التكنولوجيا الحديثة على نحو أضر بعملية البناء والإدراك المعرفي للأطفال والأجيال الشابة. هذا فضلاً عن تراجع دور مؤسسات التنشئة كالأسرة والمدرسة والجامعة على نحو كان له أثره الواضح في تعزيز هوة التواصل الجيلي فيما بين الأجيال الحالية والأجيال الأكبر سنًا.

أيضًا، تم التأكيد على جملة من الركائز المهمة في هذا الصدد باعتبارها أحد المداخل الرئيسة لعملية بناء الإنسان العربي، ويأتي في مقدمتها العمل على استعادة اللغة العربية لأهميتها ضمن المكون الثقافي للأجيال الناشئة. بالإضافة إلى العمل على تطوير منظومة التعليم وعناصرها المختلفة بدءً من الطالب والمدرس وانتهاءً بالمنهج التعليمي. إلى جانب التأكيد على أهمية إفساح المجال البحثي لتدقيق الرصد في رسم خريطة معرفية وسماتية للأجيال الناشئة وخاصة فئة المراهقين من أجل الوقوف على تشريح دقيق لخصائص وسمات تلك الأجيال بما يساعد في تجسير الهوة في مسألة التواصل الجيلي وعملية النقل المعرفي عبر التعرف على الطبيعة النفسية الخاصة بهم.

وختامًا، تم التأكيد على أن عملية البناء الإنساني هي عملية مشتركة تتقاطع فيها كافة الأدوار المجتمعية والمؤسسية على نحو متناغم وتوافقي حول منظومة القيم والخصائص السماتية لصورة الإنسان العربي والمسلم المأمولة.

 

رابط الصالون على اليوتيوب

صالون طابة الثقافي يكرم شيخ المبتهلين الشيخ عبدالرحيم دويدار

ازدان صالون طابة الثقافي في القاهرة البارحة بحفل تكريم شيخ المبتهلين الشيخ عبدالرحيم دويدار حفظه الله والذي كان في استقباله الحبيب علي الجفري وفريق مؤسسة طابة.

كما حضر حفل التكريم جملة من المشايخ وطلبة العلم الشريف والمادحين والباحثين والمثقفين، والعاشقين لهذا الفن.

 

لمشاهدة الفعالية على قناة طابة اضغط هنا

=

صالون طابة الثقافي – المنظور المجتمعي للإلحاد

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية الصالون الثقافي الثاني عشر، حول الإدراك المجتمعي لقضية الإلحاد وحدود إمكانية توصيفها كظاهرة اجتماعية، وذلك بحضور مجموعة من الباحثين والمتخصصين في علم الاجتماع والعلوم الشرعية والسياسية والفلسفة وعلم النفس، ومجموعة من الشباب من خلفيات متنوعة، ومنهم: د. جمال فاروق، عميد كلية الدعوة سابقًا، ود. أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ود. محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، ود. أحمد موسى بدوي، أستاذ علم الاجتماع، ود. فؤاد السعيد، الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ود. ماجدة عمارة، أستاذ الفلسفة وعلم النفس، و أ.أحمد الأزهري، باحث في تاريخ الفكر الفلسفي في التراث الإسلامي.

واستهدف النقاش طرح قضية الإلحاد من منظور مجتمعي، والوقوف على حدود إمكانية توصيفها كظاهرة، وهنا تم الإشارة إلى أن قضية الإلحاد تعد ظاهرة محدودة الانتشار، حيث أن الظاهرة تبدأ من تكون جماعة من 3 أفراد، وهو ما يتوافر في قضية الإلحاد، وإن لم يكن هناك دراسات رصدية تعكس مؤشر قياس دقيق لحجم الظاهرة، وقد يرجع ذلك إلى خصوصية ظاهرة الإلحاد نظرًا لارتباطها بالمعتقد الديني الذي يتعامل معه الأفراد باعتباره ثقافة ضمنية ترتبط بحساسية الإفصاح عنها، وهو ما يصعّب مهمة الباحثين في الرصد.

أيضًا تم التطرق إلى بحث تأثير تلك القضية على رؤى وإدراكات أصحاب التساؤلات الوجودية الكبرى لذواتهم وللمجتمع، وإلى أي مدى يتقبل الحس المشترك للمجتمع وبنيته المؤسسية والقانونية وجود ظاهرة الإلحاد والتعامل مع منتسبيها، وعدم وجود هذا القبول لا يؤدي بالضرورة إلى اختفاء الظاهرة حيث تظل قائمة في إطار الظواهر الاجتماعية السرية في البناء النفقي للمجتمع، التي يستمر أعضائها في التفاعل، وإن لم يتم الإفصاح عن ذلك بشكل صريح ويتم السكوت عنه.

وحول تفسير العوامل والسياق التي تشكل دافع لانتشار ظاهرة الإلحاد، تم الإشارة إلى أن أبعاد الظاهرة متعددة حيث لا يمكن تناول الظاهرة في ضوء متغير أو بُعد واحد، فهناك جملة من العوامل الاقتصادية والسياسية والثقافية التي ساهمت في زيادة انتشار الظاهرة، وإن كان تم ذلك بشكل غير مقصود. أيضًا تم الإشارة إلى آثار التطور التكنولوجي ومظاهر العولمة التي تدفع للتحرر من المنظومة القيمية الخاصة بالنسق الثقافي الحاكم للمجتمع العربي والإسلامي، والتي ترتكز بشكل أساسي على الدين، على النحو الذي يؤثر بدوره على الهوية الوطنية في تلك المجتمعات.

وحول مداخل وسبل التعامل مع تلك القضية في إطار السياق المجتمعي الحاكم، تم الإشارة إلى الدور الذي يمكن أن تحققه التنشئة الاجتماعية من خلال الأسرة أو المدرسة في تعزيز البنية المعرفية (المخزون المعرفي الذي تراكم في الذاكرة عبر خبرات الواقع والتنشئة الاجتماعية وإدراك الإنسان ومستوى تفكيره) للأفراد، بما يعزز المناعة الفكرية والنقدية لمناقشة وطرح تلك الأفكار والتساؤلات حول الظاهرة.
71497941_3375620549122570_1329234864204939264_n (1) 71497941_3375620549122570_1329234864204939264_n 71498893_3375622605789031_1750020253372383232_n 72742145_3375622749122350_3000929774685126656_n

لمشاهدة الصالون بالكامل:

صالون طابة الثقافي يناقش قضية “العنف المجتمعي.. المظاهر والدلالات”

‎ عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية أمس الصالون الثقافي الثالث عشر، حول قضية “العنف المجتمعي.. المظاهر والدلالات”، وذلك بحضور مجموعة من الباحثين والمتخصصين في الشريعة وعلم الاجتماع والعلوم والسياسية وعلم النفس، والمسؤولين التنفيذيين، ومجموعة من الشباب من خلفيات متنوعة، ومنهم: الحبيب علي الجفري رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة، و الدكتور أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وأ. أحمد حنفي، استشاري حماية الأطفال بوزارة التضامن، ود. أحمد موسى بدوي، أستاذ علم الاجتماع، ود. ماجدة عمارة، استشاري الطب النفسي، وأ. منى عزت، صحفية متخصصة في شؤون المرأة، وأ. أحمد فوزي، مسئول الإسلام السياسي بجريدة وموقع «فيتو»، وأ. لؤي أباظة، إعلامي وباحث في دراسات الرأي العام، وأ. غادة الشويخ، مديرة مدرسة التربية الحديثة، وأ. مصطفى متولي، باحث بوزارة الثقافة، وأ. محمد فوزي، باحث علوم سياسية، وأ. محمد إبراهيم، كاتب وشاعر.

ولما كانت ظاهرة العنف المجتمعي شأنها شأن غيرها من الظواهر الاجتماعية التي تتطلب معرفة حجمها الحقيقي والوعي بالعوامل الموضوعية المحيطة بها لفهمها وتحليلها، فإن النقاش استهدف الوقوف على أشكال العنف ومظاهره ومستوياته المتعددة، والتي تتباين في درجاتها ودوافعها كالعنف الموجه تجاه الأطفال عبر مراحل التنشئة المختلفة، وكذا العنف ضد المرأة، والعنف الأسري، كما تم الإشارة إلى أسباب ودوافع تنامي العنف بمستوياته المختلفة في المجتمع، والتي تتباين بين ما هو نفسي واجتماعي واقتصادي وسياسي، كما تم التأكيد على المسؤولية المشتركة للمؤسسات المختلفة بدءًا من مؤسسات التنشئة كالأسرة والمدرسة والجامعة، مرورًا بمؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات الدولة المعنية بإعادة تنظيم أنماط التفاعل بين الأفراد داخل المجتمع وفق منظومة قيمية تعزز من قيم التسامح والاحترام.

وفي الختام، تم التأكيد على أهمية تفعيل دور مؤسسات التنشئة في تقويم سلوك الأفراد في المراحل العمرية المختلفة، وذلك عبر اعتماد أنماط لمفاهيم التربية الحديثة المعززة لمبدأ الثواب والتحفيز الإيجابي وعدم حصرها في المبدأ الجزاء العقابي، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز مكون النشاط الرياضي لتحسين الصحة البدنية والعقلية المسؤولة بالأساس عن تشكيل السلوك الإنساني، أيضًا تم التأكيد على أهمية صياغة خطاب إعلامي يرشد من تعزيز درجات الاستقطاب وتحفيز مفردات العنف والعدائية، إلى جانب ضرورة مراجعة التشريعات المعنية بمكافحة هذه الظواهر سواء كان ذلك عبر تغليظ العقوبات لتحقيق الردع، أو تنقيتها من الثغرات التي يمكن أن ينفذ من خلالها مرتكبي جرائم العنف للهروب من المسؤولية القانونية، مع التأكيد على أهمية صياغة وتخطيط سياسات مجتمعية تعزز من مناعة المجتمع لنبذ تلك السلوكيات.
72725052_3456145744403383_3249093268515848192_n 73269121_3456145954403362_7724604393886056448_n 75233973_3456145867736704_4128565827567878144_n 75439362_3456146004403357_7834612387670917120_n 76976831_3456145824403375_6185261584986669056_n

 لمشاهدة الفيديو كاملاً:

صالون طابة الثقافي يناقش: التشريح الثقافي لعقلية المتطرف

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية في القاهرة أول أمس صالونها الثقافي الحادي عشر، حول التشريح الثقافي لعقلية المتطرف، في محاولة لفهم تركيب وعمل هذه العقلية، وأنماط التطرف المختلفة مع استجلاء أشكال استجابته في كل نمط منها، وذلك بحضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين وشباب الباحثين، منهم، الحبيب علي الجفري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة، الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، الدكتور أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور سعيد المصري، مستشار وزيرة الثقافة، والرئيس السابق للمجلس الأعلى للثقافة، الدكتور فؤاد السعيد، الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الدكتور يوسف الورداني، مساعد وزير الشباب والرياضة، الشيخ/ مصطفى ثابت، مدير مبادرة سؤال، الدكتورة عزة رمضان، مدرس مساعد بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، الأستاذ حازم عمر، مدرس مساعد بجامعة قناة السويس، الأستاذة أسماء شعبان، باحثة بمرصد الأزهر، الأستاذ هيثم عمران، مدرس مساعد بجامعة قناة السويس،الدكتورة هبة صلاح، باحثة ومترجمة في دار الإفتاء المصرية، الأستاذ مصطفى متولي، باحث بوزارة الثقافة، الأستاذ محمد فوزي، باحث في العلوم السياسية.
 
وقد استهدف النقاش الوقوف على حدود مسؤولية الثقافة في تغذية عقلية المتطرف فكرًا وتكوينًا، والتشريح الدقيق في النظر لتلك العقلية ومنظومة القيم والأفكار والمدركات التي يعتقد بها هذا العقل حيث تنعكس على مواقفه وسلوكياته.
وفي مستهل الحديث تم إبراز أهمية المكون الثقافي في تشكيل عقلية المتطرف وإلى أي مدى يُسهم في إنتاج أنماط جديدة للتطرف، والتعرض لبعض الإشكالات المرتبطة بتشكل وتبلور هذا المكون كإشكالية التوافق على مفهوم التطرف والاتفاق على ملامح واضحة يمكن من خلالها توصيف السلوك الناتج عنها بأنه تطرف، بحيث يتم الوقوف على مقصود ودلالات بعض المفاهيم التي يتم استخدامها في السياق المصري والتي قد تُأوّل باعتبارها أحد ملامح التطرف كالغلو والحمية والتعصب. أيضًا تم التأكيد على أهمية تحديد أنماط العلاقة بين الدين والدولة والمسؤول عن إنتاج الثقافة وإلى أي مدى هي قادرة على عكس قدر من التنوع. وإبراز دور البيئة الحاضنة لهذه الثقافات في تحفيز الفكر المتطرف وهل تلك البيئة عامل محفز أم حاضنة لعوامل أخرى تقود إلى التطرف.
وفي ذات السياق، تم التعرض لمفهوم التطرف وبيان مراحل تطوره بدءًا من شيوع ثقافة الازدراء، وانتهاءً بالممارسات العدائية، كما تم إيضاح العوامل والمصادر التي تسهم في تشكيل التطرف والتعصب، وجاء في مقدمتها وسائل التنشئة الاجتماعية كالأسرة والمدرسة، وذلك من خلال التأثير على الاطفال لتبنى الصور النمطية المزعومة واستبطانها تحت وطأة الامتثال الاجتماعي، وكذلك وسائل الإعلام حيث تعتمد على استخدام كثيف للصور النمطية مما يساهم في سرعة انتشار الأفكار والانطباعات وتشكيل الرأى العام في اتجاهات تعصبية تنم عن الكراهية، بالإضافة إلى الأزمات الحياتية والمجتمعية وذلك في الأوقات التي يواجه فيها الناس وضعًا متناقضًا أو مريبا أو خسارة أو تغيرا محيراً، حيث يصبحون أكثر عرضة للتأثر بالصور النمطية التعصبية المليئة بالكراهية، وأخيرًا، تراث الاستعلاء الذي يميز بين الناس بحسب خصائصهم وقدراتهم الاقتصادية وانتماءاتهم الدينية. وقد تم تحديد خمس منابع لتشكل التطرف، منها التعصب العرقي، والتعصب الديني، والتعصب الرياضي، والتعصب القومي، بالإضافة إلى كراهية الأجانب.
أيضًا تم الإشارة إلى عدد من المؤشرات التي تشكل عقلية المتطرف، من أبرزها، النظرة المطلقة للعالم من خلال تبنى معتقدات تعتمد على ادعاء الحقيقة المطلقة واحتكارها، بالإضافة إلى النفور المعرفي من الاختلاف ورفض التنوع والتعددية والسعي الحثيث لتدمير التنوع الثقافي، والشعور بالاستعلاء على الآخرين والعزلة الاجتماعية وعدم الاندماج الاجتماعي والثقافي، إلى جانب إشاعة الخوف وبث الرعب في المجتمع، والاستئثار بمركزيه التفكير المتطرف ومحوريته عن طريق اشاعة المخاوف الاجتماعية لجذب اهتمام الرأى العام.
وحول أطر وأدوات المعالجة اللازمة لمواجهة التطرف، فقد تم التأكيد على عدد من الملامح منها، أهمية شمول الأبعاد النفسية والاجتماعية والدينية والثقافية والسياسية، من خلال تدخلات اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية مختلفة ومنسجمة معا، مع التأكيد على أهمية إيلاء مواجهة التطرف الديني أهمية خاصة، نظرًا لكونه يمثل محور رئيس في مكافحة التطرف الفكري بشكل عام وبمختلف صوره، كما تم الإشارة أيضًا إلى أهمية صياغة علاقة جديدة بين الدولة والمجتمع من خلال التجاوب مع تحديات وممكنات العصر الحديث والاسهام في تحقيق مستقبل أفضل للبشر.
1 (2) 1 (30) 1 (45)

صالون طابة يناقش أزمة الهوية داخل المجتمعات العربية والإسلامية

نظم صالون طابة للأبحاث والاستشارات ندوة بعنوان “إشكالية الهوية في واقع مضطرب”، وقد حضر الندوة عدد من الدعاة والكتاب والصحفيين والسياسيين على رأسهم الحبيب على الجفري والدكتور حسن سلامة الخبير بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، والدكتورأحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء.

وناقشت الندوة أزمة الهوية داخل المجتمعات العربية والإسلامية، خاصة عند الشباب وحدود آفاقها ومستقبلها، والوقوف على علامات وسمات وواقع قضية الهوية الدينية وحدود تقاطعها مع قضايا ومشكلاتنا المعاصرة.

وركزت الندوة على عدد من النقاط و التساؤلات هل هناك أزمة هوية حقيقة ، وحدود تأثير “عولمة الهوية” على الخصوصية المجتمعية وتعميق الفردية، و ماهو موقع الهوية الدينية من قضية الهوية، وهل هي مشكلة تكوين ثقافي وعقائدي وفكري ام مشكلة أمية دينية.

_MG_7186 a (1) a (4)a (25) a (26)