في كلية كامبردج مسلم كوليدج البريطانية والتي تنتقي أفضل الطلاب من خريجي المدارس الشرعية العليا ناقش الشيخ موسى فيربر الباحث في مؤسسة طابة بحثَيه الأخيرين اللذين أصدرتهما مؤسسة طابة بعنوان “تصنيف الثقة بصحة الفتاوى المعاصرة وقنوات نشرها” الصادر في مارس 2014، و”عناصر الفتوى ومساهمتها في الثقة بصحتها” الصادر في أبريل 2014 بحضور طلاب الكلية الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بهذا النوع من الأبحاث الذي يحتاجه الحقل الأكاديمي الإسلامي.
وتمت خلال الجلسة مناقشة نتائج كل من الدراستين اللتين اعتمدتا على استطلاع للرأي قام الباحث بإجرائه لقياس درجة الأهمية التي يعطيها المستفتون لكل عنصر من عناصر الفتوى لكي يقرروا الأخذ بها من عدمه. وقد أظهر التصنيف أن الثقة تكون أكبر حين يكون ناقل الفتوى هو المفتي نفسه من دون وسيط. وأن الثقة تكون في أعلى مستوياتها حين تأتي الفتوى من المفتي إلى المستفتي مباشرة، وتكون في المستوى الأدنى حين تنقلها الصحف. وتشير النتائج إلى أن ثقة المستفتين ضعيفة بالصحف والمواقع الإلكترونية التي تنقل الفتاوى، وذلك ربما بسبب الفتاوى المغلوطة التي تعتاد الصحف نشرها بهدف الجذب الإعلامي لذلك فإن الملخص التحليلي يوصي بأن تعالج الصحف هذه المسألة من خلال تغيير مجال تركيزها في الفتاوى.
يمكن تحميل نسخة كاملة من البحثين على الروابط التالية: