قام مولانا صبغة الله مجددي، أول رئيس لأفغانستان بعد حقبة الاحتلال السوفييتي، وهو أيضاً من علماء المسلمين البارزين، بزيارة مكاتب مؤسسة طابة يوم الخميس (24/6/1432، 28/4/2011)، حيث استقبله الحبيب علي زين العابدين الجفري، المدير العام للمؤسسة، ووسيم خاشقجي، مدير الاتصالات والعلاقات الخارجية، ووليد مسعد، مدير التعليم والثقافة، وعباس شودري، مدير مشاريع مشارك. وقد كان يرافق مولانا مجددي ولده سعادة الدكتور نجيب الله مجددي، سفير أفغانستان لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. انخرط مولانا مجددي في سلك الجهاد ضدّ القوات السوفييتية في ثمانينيات القرن الماضي، ثمّ اختير رئيساً لأفغانستان بعد اندحار القوات السوفيتية وخروجها من البلاد، حيث تولى هذا المنصب لمدة شهرين وفق اتفاق سابق، ليتخلّى بعدها عن السلطة بمحض اختياره تجنباً للتناحر الشديد الذي نشب بين الفصائل الأفغانية المختلفة بعد انتهاء الاحتلال السوفييتي.
جرى خلال زيارة طابة بحث أوضاع المسلمين في أفغانستان، والجهود المبذولة للمصالحة وجلب الاستقرار والازدهار للبلاد.
هذا وقد جرى تعريف مولانا مجددي بأعمال مؤسسة طابة ومجالات اهتمامها.