الدين في المجال العام
تم عقد الجلسة الثالثة و العشرون من صالون طابة الثقافي حول قضية “الدين في المجال العام“. فمن ضمن المفاهيم التي قدمتها الحداثة الغربية التفرقة بين المجال العام epublic spher والمجال الخاص eprivate spher. ومن ثمّ كان حضور الدين في المجال العام أحد القضايا التي تلقى جدلا واختلافا في جميع المجتمعات والدول الحديثة؛ ففي الوقت الذي تسعى فيه اللائكية لرفض أي وجود للدين أو لأشكال التدين في المجال العام، توجد بعض الدول والمجتمعات التي تسعى إلى «تديين» الحياة العامة أي فرض الولاية الدينية في الشأن الجماعي على مستوى المؤسسات والأفراد، وبين هذه وتلك ما تزال هناك مساحات غير واضحة في بعض المجتمعات والدول العربية متعلقة بعلاقة الدين بالشأن العام تفرض بعض الأسئلة مثل:
- ما هو الحد الفاصل بين المجال العام والمجال الخاص في أي مجتمع؟
- هل يوجد في الشريعة أحكام مخاطب بها الأفراد، وأحكام أخرى مخاطب بها المجتمعات والدولة؟
- ما هي حدود حرية الأفراد في المجال العام؟ وما هي معايير القيود التي تفرض عليهم؟
- هل يحق للمجالس النيابية والحكومات أن تفرض قوانين تحد من المساحات الشخصية للأفراد من منطلق ديني؟
- هل من الممكن أن يدخل الدين في نزاع يومي مع القيم والممارسات اليومية في المجال العام،؟
- كيف يمكن أن نوفق بين وقوف الدولة على مسافات متساوية من جميع المواطنين مع اعتبار مرجعية الشريعة الإسلامية في الدستور ؟
لمشاهدة الفعالية على القناة اضغط هنا