مناقشة العرض الأول والخاص لفلم “ممر الألم”

عقدت مبادرة سؤال يوم الأربعاء الماضي الموافق 4 سبتمبر 2024 فعالية من فعاليات نادي السينما، لمناقشة العرض الأول والخاص لفلم “ممر الألم” وهو فيلم وثائقي درامي من إنتاج المبادرة.

شارك في النقاش بعد عرض الفيلم: فضيلة الحبيب علي الجفري رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة، والمخرج وصانع المحتوى هشام عفيفي، والدكتور مايكل مدحت مدرس الفلسفة بكلية الآداب، وفضيلة الشيخ علاء عبد الحميد مدرس الفقه الحنفي والأصول وأحد المشاركين في الفلم، والكاتب الصحفي سامح فايز أحد المشاركين في الفيلم، والكاتب والباحث د حسين القاضي، والأب موسى نيابة عن الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، ود سامح شراقي الأستاذ بكلية الإعلام جامعة الأزهر،  الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، والدكتور عاصم عبد القادر الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور أحمد كامل البحيري الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية، والدكتورة مريم وحيد المدرسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور طاهر زيد أمين الفتوى ومدير إدارة حوار بدار الإفتاء المصرية، والأستاذة الشيماء فاروق الصحفية بجريدة الشروق،  والشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال، والأستاذة كوثر السعدني الباحثة بالمؤسسة، والأستاذ أحمد رأفت الباحث بوحدة المشروعات البحثية بالمؤسسة.

أدار اللقاء الأستاذة شيماء شرف الدين، مخرجة الفيلم، ومدير وحدة الإنتاج المرئي بمؤسسة طابة.

ممر الألم فيلم وثائقي درامي من إنتاج مبادرة سؤال، بطولة الفنانة جهاد حسام الدين.

تدريب أفكار الإلحاد الجديد، وكيفية مواجهته

عقدت مبادرة سؤال دورة تدريبية لمجموعة من الأئمة من علماء وزارة الأوقاف، عن ” أفكار الإلحاد الجديد، وكيفية مواجهته، وذلك في الفترة من الأحد 24، وحتى الأربعاء 27 أغسطس 2024 بمقر مؤسسة طابة في المقطم.

 

شارك في التدريب فضيلة الحبيب علي الجفري رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة، والشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال، والدكتور عمرو شريف أستاذ الجراحة بكلية الطب، والدكتور أيمن عبد الوهاب مدير مركز الأهرام للدراسات المستقبلية، والدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، والشيخ عبد الله الجفري الباحث بمؤسسة طابة، والأستاذة أمل مختار الباحثة بمركز الأهرام ومدير تحرير مجلة المشهد، والأستاذ أشرف صيقلي، والأستاذة كوثر السعدني الباحثة بالمؤسسة.

دارت ورش التدريب حول أهم أفكار حركات الإلحاد الجديد في الغرب، والعلاقة بين العلم التجريبي والدين، ومصادر المعرفة، وطرق إثبات وجود الحق سبحانه وتعالى، وتاريخ حركات الـ LGBTQ في العالم، ومنطلقات التكفير لدى الجماعات الإرهابية، وغيرها من القضايا الفلسفية والكلامية المتعلقة بالتطرف اللاديني في العالم.

مناقشة كتاب “معنى الحياة في العالم الحديث”

عقدت مبادرة سؤال ناديا للكتاب يوم الثلاثاء الموافق 27/8/2024 لمناقشة كتاب “معنى الحياة في العالم الحديث”.
ماذا يعني أن يعيش الإنسان حياته في هذا العصر؟ وما يمر به من أحداث ومواقف، وما يمتلكه من أهداف وآمال يسعى لتحقيقها؟

يشيع الاستعمال السلبي لمفهوم “معنى الحياة” بصيغ بلاغية متنوعة في كثيرة من الكتابات الشعبية والأدبية المعاصرة، بنفسه أو البحث عنه أو التعبير عن غموضه وتفلته، وهو استعمال في إطار المنظور الحداثي إلى العالم، فهو تعبير طبيعي عن أزمة عامة تحيط بهذا السؤال في فضاءات الثقافة الغربية كما هو ظاهر، لكنه أصبح مستعملا أيضا بين المنتمين إلى بيئات الثقافة الإسلامية مع كون معنى الحياة من بدهيات النموذج المعرفي الإسلامي.

يحاول الكاتب أن يجيب عن السؤال من خلال عرض مفهوم “الأنا” في العقود الأخيرة، وأزمة المراهقة، وفردانية تحقيق الذات من منظور الحداثة، ثم يعرض رؤية المذهب العاطفي والثورة الرومانتيكية للإجابة على هذا السؤال، وجولة مع معنى الحرية الخالية من المعنى في العالم الحديث، ثم يتابع أثر ذلك كله على النسبوية والعدمية في السنوات الأخيرة، وعلاقة ذلك بالفنون والسينما في هوليود، وكيف جرى علمنة سؤال المعنى ونمذجة مشاعر الحب والعلاقات العاطفية في إطار مادي رأسمالي، ويختم بالحاجة إلى الإيمان بالمطلق والحنين إلى السماء وفق ما تعرضه السردية القرآنية.

أدار الفعالية الأستاذ محمد عبد الظاهر مسؤول سفارة المعرفة بمكتبة الإسكندرية بأسيوط، ومدير صالون آفاق بأسيوط.

لمشاهدة المناقشة

منتدى طابة للشباب: “رؤي الشباب للقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع”

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات برئاسة الحبيب على الجفري منتدى طابة للشباب رقم ٢٢ الذي ناقش قضية “رؤي الشباب للقيم الأخلاقية السائدة في المجتمع”، بإدارة د. يوسف الورداني مساعد وزير الشباب الأسبق، وحضور د. أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعدد من الشباب المهتمين بتلك القضية. فاستعرض المنتدي أهم التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي جرت في مصر خلال السنوات الأخيرة، ونوعية القيم  والأخلاقيات السائدة بين النشء والشباب، وابرز الظواهر والسلوكيات الايجابية والسلبية الناشئة في المجتمع، ومدى انخراط الشباب فيها، وما إذا كان هناك تفسيرات عامة أو ان لكل واحدة تفسيرها الخاص.

وضح الحضور التغييرات التي طرأت على هوية الشباب المصري، من خلال استعراض التغيرات على مستوى خطاب الشاب المصري والألفاظ التي يستخدمها للتعبير عن نفسه، وتغييرات الزي وتطورها إلى مراحل تبتعد عن الهوية المصرية الأصيلة. ومن حيث مدى الاتساع، أكد الحضور بأن هذه التغييرات تؤثر على نطاق واسع على المجتمع المصري. ومن جانب قيمي، وضح الحضور، بأن القيم الأصيلة للمجتمع المصري تشهد تراجعًا واسعًا، بين الشباب في مختلف المحافظات، فلم تعد التغييرات تقتصر على القاهرة وإنما اتسعت لتشمل حتى أكثر المحافظات التي عرفت بالمحافظة. بينما رأى بعض الحضور، بأن تلك التغييرات في المدن التي عرفت بالمحافظة يقتصر على كبرى المدن في تلك المحافظات، بينما لا يزال الكثير من القرى والنجوع في صعيد مصر محافظة على القيم الأصلية للهوية المصرية.

كما استعرض المنتدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم الاجتماعية للشباب سلبًا وإيجابًا. فمن الناحية السلبية وضح أحد الشباب دور وسائل الاتصال الحديثة في خلق قيم جمالية مزيفة، وخلق صور مشوهة للواقع الاجتماعي، بما ترسخ من شعور الإنسان بالتقليل من ذاته، وتعزيز شعور الإحساس بالدونية في حلقة مفرغة. كما أنها لا تكتفي بالكشف عن المشاكل الاجتماعية وإنما هي تؤدي إلى تصديرها كذلك، حينما تصور الإشكالية الاجتماعية في صورة سوية.

ومن الناحية الإيجابية، وضح الشباب، أن  وسائل الاتصال الحديثة بما تملكه من وسائل شبكية تلعب دور إيجابي إذا حسن استخدامها، في نشر القيم والمعايير الاجتماعية الكريمة والمتوافقة مع أصول الهوية المصرية. وقد كان لوسائل الاتصال الاجتماعي، تأثير على بعد آخر وهو تأثير الوضع الاجتماعي على القيم المجتمعية، فتناول الحضور دور الأزمة الاقتصادية في تردي القيم المجتمعية، بما لها من دور في تعزيز الجريمة والتحايل الوضع، باللجوء للوسائل الغير شرعية للكسب. وهو  ما عززه وسائل التواصل الاجتماعي، وتدفع إليه بنشر صور غير مطابقة للواقع، وتوفر فرص للترقي الاجتماعي، تكون على حساب القيم المجتمعية. فمن خلال إعلاء قيمة الكسب بأي طريقة سهلة وسريعة، توفر وسائل الاتصال الحديثة، آليات توفر عائد مالي بناء  على الانتشار الواسع، والانتشار الواسع إنما يتحقق عادة من خلال الشاذ المختلف مع القيم الاجتماعية وما يتصادم معها.

 

ورصد الحضور عدد من الظواهر الاجتماعية التي تتعلق بالتغييرات على القيم المجتمعية، فكان منها انتشار السلبية في الأوساط الشبابية، وهو ما يتجلى في عدم احترام الآراء وعدم تقبل سماعها. وهو ما يؤدي إلى ظاهرة أخرى وهي ارتفاع نسب الطلاق بين الشباب، أو أن تتنقل تلك الظاهرة التي نتجت عن تغير الثقافة إلى الأجيال الناشئة عنهم، فتتغير مناهج التربية وعليها يتغير المجتمع ككل.  كما رصد الشباب بأن ظاهرة الاستهلاكية التي لا تزال مستشريه في المجتمع المصري، تشعبت فأدت إلى ازدياد العنف المجتمعي، خاصة بين شرائح الشباب نظرًا لكونهم الفئات الأكثر تأثرا، والأسرع انفعالاً. واختتم الصالون بأطروحات الشباب حول ما يرونه حلاً لتلك الإشكالية، وطرح المبادرات الشبابية التي تؤدي إلى حل الإشكالية وتفعيل دور الشباب.

تدريب النموذج المعرفي وتكامل العلوم

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات الدورة الثانية من برنامجها التدريبي الصيفي “النموذج المعرفي وتكامل العلوم”؛ سعياً من المؤسسة في تدريب وتأهيل الكفاءات البحثية في المساحات البينية للعلوم الشرعية والاجتماعية والإنسانية   .

وانطلاقا من تلك الرؤية، تلقى المتدربون عددا من المحاضرات التأسيسية في العلوم الشرعية عن المبادئ العشرة لكل علم: من التعريف به، وموضوعه، وواضعه، وغيرها من المبادئ التي توضح خارطة طريق كل علم، بحيث تتيسر دراستها فيما بعد. كما اشتمل التدريب على عدد من المحاضرات في العلوم الإنسانية والاجتماعية التي تبين المخاطر التى تولدت عن الانفصال عن دراسة العلوم الشرعية بطرقها الآمنة، ومنها انتشار ظاهرة الإرهاب والتطرف.

وانقسم اليوم التدريبي إلى محاضرة في العلوم الشرعية، ومحاضرة في العلوم الاجتماعية. فاستهل التدريب د. أيمن عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، بعرض رؤى وأهداف البرنامج، بينما قدم الدكتور أيمن الحجار محاضرة عن خريطة العلوم الشرعية والمبادئ العشرة لكل علم؛ تمهيدا لتناولها بالتفصيل فيما بعد.

وفيما يخص العلوم الشرعية، ألقى السيد محمد عرفة الباحث بمؤسسة طابة، محاضرة عن مباحث التفسير وعلوم القرآن، والتعريف بأهم شخصياته، وما يرتبط به من قضايا معاصرة. كما ألقى السيد عبد الله الجفري محاضرة عن علم الفقه وأبوابه. وعرَّف الشيخ مصطفى ثابت، مدير مبادرة سؤال، بأهم الفرق الكلامية في الإسلام. بينما شرح الشيخ أحمد سيف، مدير المبادرات بمؤسسة طابة، مباحث التصوف والتزكية. ومن ناحية علوم اللغة العربية شرح السيد عبد الرحمن الصادق، مدير اللسان الأم لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، مبادئ دراسة اللغة العربية. وكما حاضر السيد محمد السقاف عن وجدان اللغة ودورها في بناء الهوية. وختم الجانب الشرعي د. عبد الكريم باشراحيل، الباحث بمؤسسة طابة، بالتعريف بعلم الحديث، وكيف نستفيد من نور كلام النبوة في ضبط القيم والتوجهات الإنسانية.

وعلى الجانب الاجتماعي، ألقى الدكتور أيمن عبد الوهاب محاضرة عن التفكير النقدي والقضايا المعاصرة، كما ألقت أ. أمل مختار، الخبيرة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، محاضرة عن تصنيفات التنظيمات الإرهابية، وتقديم رؤية نقدية لهذه التصنيفات. بالإضافة إلى محاضرة الدكتور عمرو الشوبكي، خبير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، عن تداعيات ظاهرة اليمين المتطرف والشعبوية. أما ظاهرة التطرف العنيف في السياق العربي والإقليمي، فقد حاضرت عنها أ. رابحة سيف خبيرة مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.

وقد اشتملت الدورة التدريبية –أيضا- على عدد من المحاضرات وورش العمل المتنوعة، مثل ما قدمه الأستاذ حسن حافظ، الباحث في التاريخ الاسلامي، عن ظاهرة التطرف فى التاريخ الإسلامي. وعلى جانب الأدوات البحثية قدم د. يوسف الورداني، مساعد وزير الشباب الأسبق، محاضرة عن إعداد أوراق السياسات، وكلف المتدربين باختيار قضية من القضايا التي دُرِست وتقديم أوراق بحثية تطبيقية بناء على المحاضرات النظرية التي ألقاها.

واختتم التدريب الأستاذ محمد شديد، المدير التنفيذي لمؤسسة طابة، بتوزيع الشهادات وبكلمة ختامية وجه فيها تمنياته للشباب بالمزيد من التوفيق والنجاح، والتطلع لاستمرار التعاون في الفعاليات والمشاريع البحثية المختلفة التي تقوم بها المؤسسة.

المنتدى الفكري الأول لمبادرات طابة بعنوان “هل الدين علم؟”

أقيم المنتدى الفكري الأول لمبادرات طابة في مقر مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات في المقطم، وضم سلسلة من المحاضرات الفكرية الهامة التي كانت تقدم إسهام بإجابة على سؤال “هل الدين علم؟|.

افتتح الشيخ أحمد حسين الأزهري المحاضرات بمحاضرة بعنوان “مصادر المعرفة عند المسلمين”، حيث تطرق إلى تعريف العلم وأبرز أقسامه واستعرض الأسس التي تقوم عليها المعرفة في الفكر الإسلامي مثل الحس، الخبر الصادق، والعقل. أبرز الشيخ أحمد أهمية هذه المصادر في تشكيل منظومة المعرفة الإسلامية، واستعرض نظرية المعرفة عند المسلمين من خلال تفسير الإمام فخر الدين الرازي، موضحًا دور الحواس والعقل في اكتساب العلوم. كما تطرق إلى تأثير الفلسفات الحديثة على الابستمولوجيا الإسلامية وضرورة التعمق في فهم هذه النظريات للحفاظ على الهوية الإسلامية.

تبع ذلك محاضرة لفضيلة الشيخ أحمد نبوي بعنوان “المنهج العلمي للأزهر الشريف ونماذج منه”، التي تناول فيها تاريخ المدارس العلمية في العالم الإسلامي، ودور الأزهر الشريف المركزي في نشر العلوم الإسلامية. استعرض الشيخ نبوي مكونات العقلية الأزهرية الفريدة، مؤكداً على رسالتها ومهمتها، وأركان العملية التعليمية في الأزهر، مشيرًا إلى طبقات علماء الأزهر ومحاور علوم الأزهر. وقدم تحليلًا للمنهج الأزهري ومكوناته.

اختتمت المحاضرات بمحاضرة الدكتور محمد سامي بعنوان “الدين وعاء العلم” عبر برنامج زووم، التي جاءت تحت العنوان الرئيسي للمنتدى “هل الدين علم؟”. تناول الدكتور سامي العلاقة بين الدين والعلم، موضحًا أن الدين يعتبر مصدرًا حقيقيًا للمعرفة بجانب العقل والحس. ناقش الدكتور سامي النظرة القائلة بأن الغرب قدم العلم والتكنولوجيا بعد تخلصه من سلطة النصوص الدينية، مؤكدًا على أهمية وضع العلوم والتكنولوجيا في إطار أكبر يعطيهما معنى، وأن الأخلاق يجب أن تقود العلم. وأكد على أن القيم والأخلاق يجب أن تكون وعاءً للعلم، والتكنولوجيا وعاءً للعلم التجريبي، والثقافة وعاءً للقيم، والدين وعاءً للثقافة. خلال المنتدى، تم فتح باب النقاش مع الحضور، مما أتاح الفرصة للتعمق في هذه المواضيع ومناقشة تأثيرات الفلسفات الحديثة على المعرفة الإسلامية وأهمية الحفاظ على الهوية الإسلامية في مواجهة التحديات الفكرية

منتدى طابة للشباب: رؤي الشباب للوحدة كظاهرة عالمية وواقعها المجتمعى

عقدت مؤسسة طابة مساء يوم الأربعاء ٣ يوليو الحلقة رقم ٢١ من منتدى طابة للشباب، الذي يسعى إلى توفير مساحة للشباب للتعبير عن ارائهم حول القضايا الاجتماعية المثارة. وقد عقدت هذه الحلقة بعنوان: “رؤي الشباب للوحدة كظاهرة عالمية وواقعها المجتمعى”. بإدارة د. يوسف الورداني مساعد وزير الشباب الأسبق، وبحضور د. أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والسيد أحمد سيف مدير المبادرات بمؤسسة طابة وبحضور عدد من الشبان والشابات من مختلف القطاعات الشبابية.

 

بدأ الورداني اللقاء بالتأكيد على أنه بالرغم من أن قضية وحدة الشباب النفسية والاجتماعية تعتبر من القضايا القديمة نسبيًا، إلا أنه ظهرت مع بداية العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين مؤشرات تدل على ازدياد وتيرة انعزال الشباب وانكفائهم حول ذواتهم، وعدم تفضيلهم الانخراط في تفاعلات مؤسسات التنشئة الاجتماعية المحيطة بهم، ومع غيرهم من أفراد المجتمع المحيطين بهم. وقد رصدت هذه الظاهرة العديد من التقارير والتحليلات الدولية ذات الصلة.

وأكد أن اهداف المنتدى هي السعى إلى معرفة الأسباب المؤدية إلى وحدة الشباب عالميًا ومحليًا، ومدى انطباقها أو تباين نسبها ومظاهرها وأعراضها بين المجتمعات، وكذلك استعراض الحلول الفردية والجماعية لمواجهتها، واقتراح المبادرات الاجتماعية اللازمة للتعامل معها.

 

وعبر الشباب بداية بتقديم تعريفات مختلفة للوحدة، سواء باعتباره انعزالا، أو أن الانعزال هو أحد مظاهره، أو أن الوحدة هي الشعور بينما الانعزال هو السلوك الذي يترتب على ذلك الشعور. وأكد عدد من الحضور أن ذلك الشعور لا يكون من فراغ ولكن ينشأ بسبب مجموعة من العوامل، ترجع إلى غياب المشاركة الحقيقية والشعور بالتعبير عن الذات، أو بسبب شعور الفرد بالغربة عن المكان الموجود به. أو أن يشعر الفرد بأنه لا يحتاج إلى الناس، ويمكنه الاقتصار على ما هو لديه.

 

فطرح بعض الحضور أن تلك العوامل، تستوجب التفرقة بين الوحدة كشعور للفرد، وبين الوحدة كصفة لبعض الجماعات التي تنغلق على ذاتها وتعيش في مجتمعات منعزلة عن بعضها، وهو ما يؤثر نهاية سلبياً على  المجتمع ككل. ووجه الورداني السؤال إلى الأسباب التي تؤدي إلى ظهور تلك العوامل فكان من أبرز الأسباب التي طرحها الحضور السوشيال ميديا كأداة تزيد من حدة الشعور بالوحدة والانعزال والانغلاق على الذات.

 

فأكد الحضور بأن طبيعة الخوارزيميات نفسها هي التي تؤدي إلى أن تزيد من الانعزال على الذات، لأنها تولد وتظهر للفرد نمط معين من المنشورات التي يفضل أن يراها وبالتالي هي تعزز من انغلاقه في تفضيلاته وتزيد الضيق في تلك التفضيلات مع الوقت. ووضح  آخرون جانب آخر من تأثير السوشيال ميديا متعلق بأنها تضخم الأنا الابليسية،ووضح الشاب أنها لا تقتصر على السوشيال ميديا بل ثقافة العصر، فأغاني الراب على سبيل المثال قائمة أساسا على فكرة تضخيم الذات.

واختلف الحضور حول طبيعة تعرض الأجيال المختلفة لتأثيرات الوحدة الناتجة عن السوشيال ميديا، فبينما ترى الأجيال الأكبر سناً، بأن الأجيال الكبيرة لم تتعرض لهذا التأثير بهذا الشكل، لأنها وجدت قبله، وطالما كانت لديها ادوات اجتماعية للتعبير، أكد بعض الشباب، بأن الأجيال الأكبر سنا هم أنفسهم أصبحوا مستغرقين بالكامل في السوشيال ميديا. بل أصبحت إحدى الظواهر الاجتماعية الملاحظة هي الهروب من مسؤولية تربية الأطفال عن طريق الهواتف الذكية والسوشيال ميديا.

 

وقدم الحضور عدد من المبادرات المحلية والذاتية التي قد تحسم هذه الإشكالية، بداية من بدء الفرد من نفسه، بالانخراط الفعال في المجتمع، والسعي لتعبير الأفراد عن أنفسهم وتوفير مساحات أمنة لطرح الأفكار والتعبير عن المشاعر، لتجاوز الوحدة والانغلاق على الذات بتأثيراتها المدمرة على مستوى الفرد أو المجتمع

لمشاهدة المنتدى

صالون طابة: التحديث والتراث

صالون طابة الثقافي يناقش ” التحديث والتراث” بحضور كبار العلماء والمتخصصين والشباب

الحبيب علي الجفري يدعو لنفض الجمود عند مناقشة أمور “التراث والحداثة”

الجفري يؤكد: الدولة التي تدعي أستاذية العالم والقانون بكل غطرسة تهدد أعلى محكمة

أسامة الأزهري: نريد أن نتجاوز النموذج المنغلق على الذات و الرافض لوجود أدنى مستوى للحوار

مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء المصرية: 70% من المصريين يرفضون الأفكار المشككة في الدين

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات صالونا ثقافيا تحت عنوان: ” التحديث والتراث”، وذلك بحضور عدد من كبار العلماء والشخصيات العامة.

وفي مقدمة اللقاء، قال الحبيب على الجفري الداعية الإسلامي ورئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات: إن هناك بعض الاشتباكات التي تحدث بين أبناء المجتمع ليس لها جدوى لمجرد الجدل والتوقف عندها، ومنها مِثالاً: مصطلح التراث فهو مصطلح فضفاض واسع.

وأضاف ” الجفري” أن كلمة التحديث لها شق أكاديمي وشق آخر له عرف بين الناس يرتبط بإحداث التغيير، وإننا نرى أن هناك طريقة خاصة للتعامل مع التراث لها مناهج علمية مع هذا النص المقدس، ففهم النص المقدس قد يكون التغيير فيه أمر شرعي يدخل في إطار فرض الكفاية.

وأشار إلي أنه يوجد لدينا اشتباك فكري بين من يتبنى الحداثة ومن يتبنى التراث، وأصل المشكلة هي طريقة الاشتباك الفكري بين الفريقين التي تحولت إلى شكل من أشكال الصراع غير المطلوب.

ووجه “الجفري” دعوة هامة إلى الخروج من الجمود قائلا:” أزعم أن لدينا جمودًا وحالة تشبه بالسلفية في المسائل الشرعية والحداثية”، مؤكدًا أننا بحاجة إلى نفض تلك الحالة السلفية، لافتًا إلى أننا في دعوتنا إلى إخراج الخطاب الشرعي من الجمود نصاب بحالة من الجمود التي نحتاج إلى نفضها أيضا كي نصل إلى معالجة ضرورية، خاصة وأننا لم يعد لدينا وقت أو رفاهية لوجود تلك الحالة من التراشق غير البناء.

ولفت إلى أن الدولة التي تدعي أستاذية العالم والعلم والقانون بكل غطرسة تهدد أعلى محكمة، مضيفًا: يجب أن نشارك العالم في صنع الفلسفة الخاصة به، حيث لم نكن موجودين في عصر النهضة والحداثة وما بعد الحداثة.

ونوه الحبيب علي الجفري بأن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان صِيْغَ من وجهة نظر الثقافة الغربية أحادية وقد كان رد فعل على ما حصل في الحرب العالمية الثانية.

وأشار الحبيب الجفري إلى أن الجمود سواء في بيت الخطاب الشرعي أو الفلسفي يعطى فرصة لبعض المتطرفين أن يدخلوا في هذا المعترك فيزيد ضياع الوقت.

وأكد أننا في حاجة إلى نقلة لأجل تدارك النقلة الكبيرة التي يحدثها العالم في الوقت الحالي، ومن وسائل هذا العصر الذكاء الاصطناعي، الذي أكد الجفري على أهمية مواكبته وتفعيله وتغذيته فلسفيا وفكريا وأخلاقيا.

واختتم “الجفري” حديثه بالإشارة إلي أنه إذا لم نمتلك الرؤية القائمة على الحوار الحقيقي فسنكون في مهب الريح ونكون بذلك قد أجرمنا في حق الأجيال الجديدة.

بدوره قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف: إننا نريد أن نتجاوز النموذج المنغلق على الذات والرافض لوجود أدنى مستوى للحوار.

وأضاف ” الأزهري” خلال كلمته في الصالون الثقافي لمؤسسة طابة تحت عنوان “التحديث والتراث”: أن النقاش واسع في كل ميادين المعرفة، وأن الشيء الوحيد الذي يمكن إقامة البرهان عليه هو الذي يمكن أن يرجح حجية عالم عن الآخر، لافتا إلى أن هناك معوقات كثيرة تجعلنا لم نشهد حوارًا علميا مكتملا على مدار أكثر من قرن مضى.

من جانبه أوضح الدكتور يوسف برسوم -المتخصص في التاريخ- أن المفاهيم المتعلقة بالتراث مفاهيم واسعة وأن التجربة التاريخية كانت في بعض منها إصلاحية، فعلى سبيل المثال: ابن تيمية قدم مجموعة أفكار إصلاحية لأنه شهد انهيار للدولة التي كان فيها.

وأشار إلى أن مدرسة الشيخ محمد عبده هي تجربة إصلاحية خرجت من وحي المجتمع الذي عانى من الفقر الشديد والاحتلال الأجنبي، وتلاميذه أمثال الشيخ علي عبد الرازق من هذه المدرسة الإصلاحية، وكان يرى أن المجتمع لن ينهض إلا بالقضاء على الاستبداد.

وشدد على أن الحركات الإصلاحية في المجتمع لا يمكن أن تتعارض مع التراث؛ لأنا من جذور المجتمع وأساسه، وأن الحركات الإصلاحية لا يمكن أن تنهض إلا بالاعتماد على التراث، وأنه لا بد أن ندرك أنه لا يمكن أن نقدم منتجًا إصلاحيًّا لا يتماشى مع أفكار المجتمع.

بدوره أوضح الدكتور عمرو عبد المنعم خبير التنظيمات الإرهابية، أن المجتمعات الإسلامية تنظر للتراث على أنه أمر مجدد خارج فهم جموع علماء المسلمين لفكرة التراث وفهم قضايا السلف، مشيرًا إلي أن التراث تحول إلى معضلة في الفهم وتحول من يتعامل مع التراث إلى جامد وخارج عن النص.

وقال الدكتور عصام عبدالفتاح، أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان: لا يجب ذبح التراث عند معالجته، ولكن يجب معالجته برمته من كافة الجوانب.

وأضاف أنه عند الحديث عن التراث والحداثة لا ينبغي إغفال أن التراث في زمن من الأزمان كان حداثة، متابعا: حينما نقول إن هناك مشكلة بين الحداثة والتراث فهنا توجد إشكالية وهي أن العقل قد توقف وتجمد.

وأشار إلى أن هذا الإشكالية لم تطرح في الغرب فلا توجد هناك مشكلة تقول إن هناك إشكالية بين التراث والحداثة.

ولفت إلى أن تحديد الخطاب بين شرعي وغير شرعي، جعله مقتصرا على هذا النطاق فقط، موضحا: حينما نقول أننا نبحث في التراث فلا يجب أن نمارس عليه مذبحة ويضمن الشرعي وغير الشرعي وهذا لا مشكلة فيه.

من جانبه أكد الدكتور طارق أبو هشيمة مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء المصرية، أن هناك خلطًا كبيرًا بين الحداثة والتراث تتعلق بالخلط بين المصطلحات مثل الخلط بين الدين والتدين والفكر الديني.

وأشار “أبو هشيمة” إلي أن هناك إشكالية في المصطلح بين الحداثة والتراث، كما أن هناك خطأ في النظر إلى مدارس الفكر الغربي من خلال نظرة واحدة على الرغم من اختلاف هذه المدارس في طرحها بين العلمي والديني على أن البعض من هذه المدارس قد خدم السنة في مقابل البعض الآخر الذي سعى لهدمها.

وأكد مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء أن هناك دراسة أجريت حول الأفكار التي تسعى لهدم ثوابت الدين وتشكيك الشباب في أبرز الثوابت الدينية خلال الفترة الماضية وأثبتت أن 70% من المصريين يعارضون هذه الأفكار.

وأوضح ” أبو هشيمة” أن من يتبنى الفكر الحداثي أو التراثي بشكل متطرف تكون رؤيتهم واحدة تعتمد على التشدد المنهجي، الذي يعتمد على اجتزاء النصوص والتأويل الخاطئ للنص والأدلجة الخاصة بالأفكار والتأويل الخاطئ للنصوص.

بدوره أكد الدكتور أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية أننا في مجتمعاتنا العربية أصبحت لدينا مشكلة وهي المكون الثقافي والمعرفي، وأن الأزمة ليست في الخطاب الديني، وإنما في الخطاب العام والذي منه الخطاب الديني، وأشار بأن الأنظمة نحتاج إلى نظرة أعمق لمفهوم النموذج المعرفي،

تهدف مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات لإعادة تأهيل الخطاب الديني واستعادة قدرته على فهم الواقع، مستندين في ذلك إلى مرجعية أصيلة واستيعاب للتنوع الثقافي والحضاري الإنساني والديني، من خلال نخبة من العلماء والمثقفين وقادة الرأي والفكر

يقام الصالون الثقافي بحضور كلٍ من الدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لرئيس الجمهورية، والحبيب علي الجفري رئيس مجلس إدارة مؤسسة طابة، والدكتور مايكل مدحت مدرس الفلسفة بجامعة حلوان، والدكتور عصام عبد الفتاح أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان، والدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى، ويوسف برسوم المتخصص في علم التاريخ، والدكتور عمرو عبد المنعم خبير التنظيمات الإرهابية في التاريخ.

والدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب الأسبق، والشيخ أحمد سيف مدير المبادرات بمؤسسة طابة، وأحمد رأفت باحث مساعد في مؤسسة طابة، والشيخ محمد الجفري المدرس بروضة النعيم، والدكتور محمد سامي مدير الحلقة الفلسفية بمؤسسة طابة، والشيخ عبدالله الجفري المدرس بروضة النعيم، والدكتور عبد الباسط هيكل الباحث والأكاديمي المصري، والدكتور أيمن عبد الوهاب نائب مدير الأهرام للدراسات السياسية، وبعض من شباب الجامعات.

لمشاهدة الصالون

الأشهر الحرم حكم وأسرار

عقدت مبادرة تزكية وعمارة، إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، فعالية بعنوان: (الأشهر الحرم حكم وأسرار)، قدمها الشيخ الدكتور: أيمن الحجار، وذلك يوم الثلاثاء 21 ذي القعدة 1445هـ، الموافق 28 مايو 2024م، بمقر مؤسسة طابة في القاهرة بالمقطم..

وتناولت الفعالية الحديث عن عددٍ من العناصر المهمة، حيث بدأ المحاضر كلامه عن بيان الأشهر الحرم، وتناول حديثه عن سبب إختصاص هذه الأشهر بالحرمة، ومنزلة هذه الشهور في دين الإسلام وأهم ثمارها وآثارها، وكيف أن هذه الحرمة لهذه الأشهر مهمة ومتعلقة بعبادة وفريضة الحج..

ثم تطرق المحاضر إلى الكلام عن الأسرار والحكم الموجودة في هذه الأشهر الحرم وخاصة شهر ذي الحجة المرتبط بفريضة الحج، وبين حقيقة الحج وأسراره، وما هي الحكمة في كل نسك من مناسك الحج، وبين ماهو حج القلوب وحج الأبدان وأهمية كل واحد منهما للآخر ..

وفي الختام بين المحاضر الأعمال الصالحة التي وردت عن النبي ﷺ في أيام ذي الحجة لغير الحاج وما يفعله ويقوم به المسلم طيلة أيام العشر من ذي الحجة، وما أعده الله تعالى في أيام عشر من ذي الحجة من العطاء الإلهي، ثم بين أهمية يوم عرفة وفضله وثواب العبادة والدعاء فيه لمن هم في موقف عرفة ولغير الواقفين بموقف عرفة، ومن ثم جرى ذكر لحجة النبي ﷺ المعروفة بحجة الوداع، وذكر لبعض مواقف حجه ﷺ وما أوصى به ﷺ  أمته في خطبته من بعده.

 

لمشاهدة المحاضرة

إصلاح منظومة الفقه ومفهوم الزواج

عقدت مبادرة سؤال يوم الاثنين 27 يونيو 2024 فعالية لنقاش بحث “إصلاح منظومة الفقه ومفهوم الزواج فيها: منهج فقهي روحاني جديد”  للدكتورة نيفين رضا أستاذة الدراسات الإسلامية المشارِكة في كلية إيمانويل في جامعة فكتوريا بجامعة تورنتو الكندية، وهو البحث المنشور ضمن مجموعة أبحاث بعنوان “العدل والإحسان في الزواج نحو قيم أخلاقية وقوانين مساواتية ” الصادرة عن حركة مساواة.
وشارك في الفعالية عدد من الباحثين والمتخصصين في مجالي النسوية الإسلامية وأصول الفقه:
د. ملكي الشرماني: الأستاذة المشاركة للدراسات الإسلامية ودراسات الشرق الأوسط في جامعة هلسينكي الفنلندية، والعضوة في فريق إنتاج المعرفة في مساواة.

الشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال والباحث في دار الإفتاء المصرية

د. أميمة أبو بكر: أستاذة الأدب الإنجليزي المقارن بجامعة القاهرة، وهي عضوة مؤسِسة  بمؤسسة المرأة والذاكرة وحاليا رئيسة مجلس الأمناء بالمؤسسة.

والشيخ محمد الجفري الباحث في مؤسسة طابة والمسؤول عن روضة النعيم.

والأستاذة رضوى رضا الباحثة الحرة في علوم الشريعة، وباحثة الماجستير في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة.

والأستاذة صفية الجفري الحاصلة على ماجستير في أصول الفقه من جامعة مكة المكرمة المفتوحة، والمهتمة بقضايا المرأة في الشريعة.
وعدد من الباحثين الشرعيين.
وأدارت النقاش كوثر السعدني الباحثة في مبادرة سؤال وطالبة الماجستير في برنامج النوع والتنمية.

لمشاهدة الحلقة