نادي السينما فيلم: Spider-Man, No Way Home

عقدت مبادرة سؤال ثاني فعاليات نادي سينما سؤال لهذا العام يوم الاثنين 30 مايو 2022 في الساعة 6 مساء في مقر مؤسسة طابة بالمقطم وعلى زوم، شاهدنا فيها

فيلم “Spider-Man, No Way Home”.

ثم دار النقاش حول فيزياء الكم ونظرية الأكوان المتعددة، والمعايير الأخلاقية وهل هي مطلقة أم نسبية؟ وامتد النقاش لأكثر من ساعتين بين الحضور ومديري الفعالية.

                   أدار الفعالية والنقاش:
الشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال.
ومحمد عبد الظاهر، مسؤول سفارة المعرفة بمكتبة الإسكندرية، جامعة أسيوط.

منتدى شباب طابة: الشباب والمشاركة الاجتماعية

الشباب والمشاركة الاجتماعية

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات الحلقة النقاشية التاسعة لمنتدى طابة للحوار بين الشباب في موضوع “الشباب والمشاركة المجتمعية”، وذلك بحضور الدكتور أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومجموعة ممثلة لشباب المحافظات والأعمار التخصصات المختلفة، وأدار الحوار د. يوسف ورداني مدير مركز تواصل لدراسات وبحوث الشباب.

أوضح د. يوسف ورداني في بداية اللقاء هدف الحلقة في الاستماع إلى رؤية الشباب للمشاركة الاجتماعية، ومعرفة الأشكال السائدة بينهم وأسباب انجذاب الشباب للمشاركة فيها، والتعرف على أبرز الصعوبات القانونية والإدارية التي يواجهها الشباب في هذا الإطار، واقتراح السبل الكفيلة بتعظيم مشاركة الشباب في عام 2022 الذي خصصه الرئيس عبد الفتاح السيسي عامًا للمجتمع المدني.

أكد الشباب على أهمية مشاركتهم في أنشطة خدمة المجتمع لدورها الإيجابي في صقل قدراتهم، واكسابهم المهارات اللازمة لسوق العمل وللانخراط في العمل العام، وكذلك على تعدد صور المشاركة الاجتماعية وأشكالها لتشمل أنشطة ميدانية تتم بطريقة فردية أو عبر أطر مؤسسية مثل الجمعيات الأهلية والأحزاب والنقابات والأندية ومراكز الشباب والمبادرات الشبابية، أو تحدث بصورة افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي حين عرض عدد من الشباب لبعض المعوقات الإدارية التي تواجه تعظيم دورهم في المجتمع، ركز البعض الآخر على غياب ثقافة التطوع والعمل المجتمعي بين أعداد كبيرة من الشباب نتيجة للظروف الاقتصادية والاجتماعية المحيطة، ولمحدودية دور وسائل الإعلام في التعريف بالفرص المتاحة للتطوع خاصة في المحافظات.

وشدد المشاركون على أهمية الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب في عام المجتمع المدني، وأن يركز عام 2022 على وضع أسس الانطلاق لتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في السنوات القادمة عبر تعريف المجتمع بأدوار هذه المؤسسات، وكيفية قيامها بخدمة المواطنين، واستكمال الجهود التنفيذية والتشريعية اللازمة لتفعيل مشاركة هذه المؤسسات بجانب وزارات وأجهزة الدولة في عملية التنمية بمفهومها الواسع.

وطالب الشباب وزارات وأجهزة الدولة بإشراكهم في المبادرات الكبرى التي تتبناها الدولة، مثل: تطوير قرى الريف المصري (حياة كريمة)، وتوسيع المشاركة في تنظيم المؤتمرات والمنتديات العالمية الكبرى التي تستضيفها مصر مثل مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ والذي يُعقد مدينة شرم الشيخ في نوفمبر هذا العام، ومنتدى شباب العالم القادم.

كما طالبوا بأن يشهد عام 2022 وضع إطار مؤسسي ينظم حقوق المتطوع وواجباته سواء في الأجهزة الحكومية أو الجمعيات الأهلية، وبلورة آلية عمل لتنظيم عمل المبادرات الشبابية مع ربطها بأقرب مركز شباب واقع في نطاقها، وتكثيف الأنشطة المنفذة بالقرى الفقيرة والمناطق المهمشة والمحرومة من خدمات التنمية، وذلك باستخدام طرق جذابة مثل الفن والرياضة والألعاب الجاذبة للشباب.

 

رابط فيديو المنتدى

محاضرة بعنوان: التزكية في حياة الصحابيات في ضوء السنة النبوية

 

أقامت مبادرة تزكية وعمارة في مقر مؤسسة طابة في القاهرة محاضرة بعنوان: التزكية في حياة الصحابيات  في ضوء السنة النبوية

 

 

دار الحديث فيها  حول أربعة محاور:

1- بيان أن التزكية مقصد أصلي من مقاصد الإسلام .

2- التزكية مقصد تربوي مشترك بين الرجال والنساء .

3 – حال التزكية في حياة أمهات المؤمنين وبنات سيد المرسلين .

4- نماذج من أحوال التزكية في حياة الصحابيات .

قدمها الشيخ منير بازهير

نادي الكتاب: مناقشة كتاب لماذا الدين ضرورة حتمية؟

 عقدت مبادرة سؤال أولى فعاليات نادي كتاب سؤال لهذا العام يوم الخميس 19 مايو 2022 في الساعة 5 مساء في مقر مؤسسة طابة بالمقطم وعلى زوم، ناقشنا فيها كتاب “لماذا الدين ضرورة حتمية؟” لهوستن سميث مع د. عزة رمضان العابدة مدرس العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية والباحث بمؤسسة طابة.
#نادي_كتاب_سؤال

“روحانيات رمضان” في الصالون الثقافي السادس والعشرين لمؤسسة طابة

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية صالونها الثقافي السادس والعشرين حول قضية “روحانيات رمضان”، مساء يوم الأربعاء الماضي، الموافق 30 مارس، وذلك بحضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المجالات المختلفة، ومنهم: د. أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والشيخ د. محمد يحيى الكتاني، إمام وخطيب مسجد المواساة بالإسكندرية، والشيخ د. أحمد التيجاني، من نيجيريا، ومدير دار الفقيه، السيد محمد الأمين، من إريتريا، والشيخ محمد أشرف رضا، من الهند، والأستاذة مروة سليمان، مدرس مساعد علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة سوهاج، والكاتب والروائي الأستاذ فؤاد مرسي، والكاتب المتخصص في الشؤون الثقافية والتاريخية، الأستاذ سيد الخمار، والأستاذ محمد زغلول الباحث المساعد بمبادرة سند بمؤسسة طابة. وذلك بإدارة

الباحث الشرعي الشيخ هشام محمود الأزهري.

وجرى تصوير شهر رمضان على أنه دورة حياة متكملة، وأن المجتمع العربي يعتبر أن شهر رمضان

 وطقوسه مرحلة فاصلة بين زمنين مختلفين، هما رمضان وما قبله. حيث يستعد المسلمون لاستقبال كائن جديد، جرى تقسيمه في العلوم الشرعية والتراث المجتمعي إلى ثلاثة أقسام من أوله حتى نهايته.

وبينما استعرض الضيوف الحاضرون ملامح ومشاهد شهر رمضان واستقباله وتقسيماته ووداعه بعدد من السياقات والأماكن المختلفة عن معايشة وإقامة مثل نيجيريا والهند، وكذلك عدد من الدول العربية عن بحث ودراسة مثل السودان والسعودية ولبنان وسوريا والأردن. فإنهم قد تطرقوا أيضًا إلى خصوصية المجتمع السكندري وبعض الملامح التي ميزت شهر رمضان بالإسكندرية، وكذلك ما ذُكر عن المدينة وأهلها في التراث الإسلامي والصوفي، فضلاً عن بعض ملامح شهر رمضان في مجتمعات الواحات المصرية.

وتناول الصالون مسألة قدسية شهر رمضان، ومدى تراجعها من عدمه، أم أن ما قل هو الوعي، وأدوار الوعاظ، والإدراك المجتمعي للجوانب

 الاجتماعية والدينية وخصوصية الشهر في الدين الإسلامي. فضلًا عن الإشارة إلى علم المناسبات في القرآن الكريم، وكذلك شرح مسألة “تصفيد الشياطين”، وما يُثار حولها. وكذلك تناول الصالون الأبعاد المجتمعية المصاحبة لشهر رمضان، وما تُنمّيه من قيم إيجابية مثل التماسك الاجتماعي، وتعزيز البناء الروحي للمجتمع، والارتياح النفسي، فضلاً عن الدور الثقافي، وتعزيز هوية وخصوصية كل مجتمع، في إطار عام يجمع الأمة.

كما جرت الإشارة إلى الإبداع المصري في شهر رمضان في نواحي شتى من الفنون والعلوم وتلاوة القرآن وغير ذلك، والتجليات الفلكلورية والتراثية والإبداعية المصاحبة لشهر لرمضان. وحول انسحاب بعض المظاهر الفلكلورية التي كانت تُميّز شهر رمضان في مصر بالماضي، رغم محاولات الحفاظ عليها، جرى طرح عدد من العوامل المفسرة لذلك، منها ما يتعلق بالأبعاد الاجتماعية والسياسية العالمية، وكذلك الدور الكبير للتطورات التكنولوجية.

وختامًا، شهد الصالون اتفاقًا على ما طرحه أحد الضيوف غير المصريين بأن أحد أبرز ما يميز شهر رمضان في مصر، هي مشاعر الفرح والاحتفال، والذي صبغها المصريون تاريخيًا على العديد من المناسبات، التي أكسبوها بًعدًا تراثيًا، وحرصوا دومًا على إضافة أبعاد فلكلورية للمناسبات المجتمعية على اختلافها.

رابط الصالون على اليوتيوب

محاضرة منهج التعامل مع النص الديني

الدين علم وليس فيه كهنوت! والبخاري عمل أمة وليس عمل فرد، ولو ترك علماء الأمة التجديد أثموا شرعاً! والمشاركون: شكراً لمثل هذه المبادرات والفعاليات؛ ونرجو تعميمها.

“منهج التعامل مع النص الديني”، عنوان فعالية عقدتها مبادرة سند -إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات- وألقاها الأستاذ الدكتور| أحمد نبوي الأزهري،

 عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف وأحد علمائه الكرام.

قال نبوي: دعونا نُفرق أولاً بين النص الديني الإلهي، والتراث الذي هو منتج بشري قابل للقبول والرفض.

فالأول: هو القرآن الكريم، والثابت من السنة المطهرة.

والثاني: هو كلام الفقهاء والعلماء؛ وهذا القسم كان العلماء أنف ُسهم هم الناقدين له والعاملين على استخراج جوانب القوة والضعف فيه.

وضرب الدكتور مثالاً لذلك بصحيح البخاري؛ حيث قال: إنه ليُظن أنه عم ُل البخاري وحده وهذه النظرة خاطئة، لأن صحيح البخاري عم ُل أمة كاملة، ومدار ُس علم مختلفة، ما بين علماء ضعّفوا أحاديث في البخاري كالدارقطني، وعلماء ُ ردوا على هذا التضعيف، وعلماء تكلموا في الأفضلية بينه وبين غيره، حتى استقرت الأمة على قبول ذلك الكتاب وفق قواعد العلم وليس اتباعاً للهوى، ولهذا يُقال تلقته الأمة بالقبول.

وأشار إلى أن الجماعات المتطرفة ظلمت التراث بتشددها فيه، وغياب المنهج العلمي في التعامل مع النصوص الدينية، وتمسكها بظواهر النصوص، وكذلك فعلت التيارات العلمانية والحداثية في تعاملها مع التراث من وجه آخر؛ فظلمت التراث من حي ُث دعوتها إلى التحرر من الثوابت حتى نادت بهدم التراث.

وأكد على أهمية التجديد مشيراً إلى أنه لو تركته الأمة لأثمت شرعاً؛ لمخالفتها كلام النبي صلى الله عليه وسلم.

كما أكد على ضرورة التفرقة بين المنهج العلمي في التعامل مع النصوص التراثية، وبين المسائل.

موضحاً أن المنهج ثابت وله معايير في التعامل معه أهمها: (قواعد اللغة العربية، والإجماع، والمقاصد الكلية للشريعة من حفظ النفس والعرض والمال والدين، والقواعد الفقهية أو المبادئ العامة للشريعة: كقاعدة لا ضرر ولا ضرار..إلخ)، وأن المسائل متغيرة، وضرب مثالاً على ذلك بمسألة تهنئة المسيحيين بأعيادهم بين المنع قديما والجواز حاليا؛ موضحا كيفية استخدام التعامل المنهجي الصحيح مع هذه المسألة .

هذا وقد شارك الحاضرون بأسئلة وتعليقات مهمة وقيمة، كاستفسارهم عن أسباب عدم تكفير الأزهر الشريف لداعش، ومناقشة قضية الحجاب وحكم منكره، وقد أبدوا رغبتهم في طرح مزيد من النقاشات حول القضايا التي تخص المجتمع ومحاولة تعميم هذه الفعاليات في المؤسسات ليتضح الميزان العلمي والمعرفي الصحيح في التعامل مع النص الديني والحد من حدوث الفوضى في المجتمع.

تأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة شبكة سند لتفكيك الفكر المتطرف، وتمييز أفعال المتطرفين، وتبيين حقائق الأمور، بما يُصحح المفاهيم، ويحفظ على الناس الدين.

عقدت مبادرة سؤال أولى فعاليات حواديت سؤال الموسم الثاني

عقدت مبادرة سؤال أولى فعاليات حواديت سؤال يوم يوم الخميس 10 فبراير 2022 في تمام الساعة 4 عصرا في مقر مؤسسة طابة بالمقطم،  في رحلة معرفية دينية

 وتربوية تعرفنا من خلالها على معنى النبي والرسول والدين، ولماذا نحتاج إلى النبي وإلى الدين، ولماذا يجب أن نؤمن به، مع الإشارة إلى أركان الإيمان بشكل عام

كتمهيد لبقية اللقاءات.

 

 

 

وأدارت الفعالية د. عزة رمضان العابدة: مدرس العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية والباحث بمؤسسة طابة.

 

 

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

 

الدين فى المجال العام

الدين في المجال العام

 

تم عقد  الجلسة الثالثة و العشرون من صالون طابة الثقافي حول قضية “الدين في المجال العام“. فمن ضمن المفاهيم التي قدمتها الحداثة الغربية التفرقة بين المجال العام epublic spher  والمجال الخاص eprivate spher. ومن ثمّ كان حضور الدين في المجال العام أحد القضايا التي تلقى جدلا واختلافا في جميع المجتمعات والدول الحديثة؛ ففي الوقت الذي تسعى فيه اللائكية لرفض أي وجود للدين أو لأشكال التدين في المجال العام، توجد بعض الدول والمجتمعات التي تسعى إلى «تديين» الحياة العامة أي فرض الولاية الدينية في الشأن الجماعي على مستوى المؤسسات والأفراد، وبين هذه وتلك ما تزال هناك مساحات غير واضحة في بعض المجتمعات والدول العربية متعلقة بعلاقة الدين بالشأن العام تفرض بعض الأسئلة مثل:

  1. ما هو الحد الفاصل بين المجال العام والمجال الخاص في أي مجتمع؟
  2. هل يوجد في الشريعة أحكام مخاطب بها الأفراد، وأحكام أخرى مخاطب بها المجتمعات والدولة؟
  3. ما هي حدود حرية الأفراد في المجال العام؟ وما هي معايير القيود التي تفرض عليهم؟
  4. هل يحق للمجالس النيابية والحكومات أن تفرض قوانين تحد من المساحات الشخصية للأفراد من منطلق ديني؟
  5. هل من الممكن أن يدخل الدين في نزاع يومي مع القيم والممارسات اليومية في المجال العام،؟
  6. كيف يمكن أن نوفق بين وقوف الدولة على مسافات متساوية من جميع المواطنين مع اعتبار مرجعية الشريعة الإسلامية في الدستور ؟

لمشاهدة الفعالية على القناة اضغط هنا

رؤى الشباب لقيمة التنوع: المفهوم والممارسة

رؤى الشباب لقيمة التنوع: المفهوم والممارسة

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية الحلقة النقاشية الثامنة لمنتدى طابة للحوار بين الشباب في موضوع “رؤى الشباب لقضية التنوع”، وذلك بحضور الدكتور أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومجموعة من الشباب الذي مثلوا عدد كبير من التخصصات والمحافظات، وأدار الحوار د. يوسف ورداني مساعد وزير الشباب والرياضة.

استعرض الشباب خلال اللقاء رؤيتهم لمفهوم وقيمة التنوع في المجتمع، ومدى ارتباط قيمة التنوع بغيرها من القيم الإنسانية كالديمقراطية والتعددية والمواطنة وقبول الآخر، وبشكل الدولة وتطورها عبر التاريخ، ودور التنوع الثقافي في مواجهة أفكار التعصب والتشدد التي تحاول التنظيمات المتطرفة بثها من وقت لآخر.

وأكد المشاركون على تميز المجتمع المصري بفكرة التعددية والتنوع في إطار الوطن الواحد بغض النظر عن الاختلافات في الدين، واللكنة، والانتماء الجغرافي، والثروة، والتعليم، وأن ذلك هو ما ضمن للمجتمع حيويته واستمراره عبر العصور، وفي مواجهة أى أزمات طارئة. وضرب المشاركون أمثلة بالعلاقات الوطيدة بين المكونات الاجتماعية المختلفة للمجتمع، وباستضافة مصر لحوالي 6 مليون لاجئ يعيشون في نفس الظروف المعيشية للسواد الأعظم من المصريين، واستشهد بعضهم بقصص من حياتهم اليومية.

وشدد المشاركون في نهاية اللقاء على أهمية تفعيل دور مؤسسات التنشئة في ترسيخ القيم الإيجابية بين فئات النشء والشباب، ودراسة التأثيرات المختلفة لمواقع التواصل الاجتماعي على مدى وحدة المجتمع وتماسكه خاصة في مواجهة الأفكار الوافدة والغريبة، وضرورة إعلاء قيمة سيادة القانون عند حدوث أى تهديد أو تجاوز لقيمة المواطنة، والعمل على تكثيف المبادرات الشبابية والاجتماعية التي تستخدم أدوات غير تقليدية لغرس قيم الدولة المدنية الحديثة بين الشباب.

 

لمشاهدة الفعالية على القناة اضغط هنا

الشباب وقضية التعصب

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية الحلقة النقاشية السابعة لمنتدى طابة للحوار بين الشباب تحت عنوان موضوع “الشباب وقضية التعصب”، وذلك بحضور النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل وأمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والدكتور أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومجموعة من الشباب النشط في مجال العمل العام وممثلي المجتمع المدني والرياضيين في الألعاب المختلفة، وأدار الحوار الدكتور يوسف ورداني مساعد وزير الشباب والرياضة.

دار النقاش حول رؤية الشباب لمفهوم التعصب وأشكاله المتنوعة، ومسبباته المختلفة، والأدوار التي تقوم بها مؤسسات التنشئة الاجتماعية في مواجهته، واستعرض المشاركون قصص ذاتية لخبراتهم الحياتية والمعيشية مع أشخاص يغلب عليهم هذه السمة، وكيفية تصرفهم إزائها. وتوصل المشاركون من خلال المناقشة إلى اعتبار التعصب ظاهرة متعددة النواحي تعبر عن خلل مجتمعي عام، وأنه بالرغم من أن التعصب الرياضي يعتبر الشكل الأبرز لها، إلا أن هناك أشكال أخرى مثل التعصب الديني، والتعصب الجغرافي لمحافظة أو منطقة بعينها، والتعصب الجيلي لشريحة عمرية معينة، والتعصب الفئوي لجنس أو مهنة معينة.

واتفق غالبية المشاركين على أن الأسباب الرئيسية للتعصب تكمن في ضعف الوعى، ومحدودية الدور الذي تقوم به مؤسسات التنشئة الاجتماعية في غرس التفكير النقدي بين النشء والشباب، وتراجع منظومة القيم الإيجابية في المجتمع إضافة إلى التحيزات الثقافية والاجتماعية الموروثة. وأشار البعض إلى الدور المتزايد الذي باتت تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي والألعاب الالكترونية في زيادة وتيرة التعصب خلال الفترة الأخيرة.

وأوصى المشاركون في نهاية اللقاء بتكثيف الاهتمام بالدورات والأنشطة التدريبية التي تهدف إلى دعم ثقافة الحوار بين الشباب، وترسيخ قيم المواطنة الإيجابية بينهم خاصة فيما يتعلق بقضايا النوع الاجتماعي واحترام وقبول العقائد المختلفة، وتفعيل دور مؤسسات الدولة في بناء الوعى بكافة أشكاله، وذلك فضلًا عن تشجيع المبادرات الشبابية في مجال مواجهة التعصب خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

لمشاهدة الفعالية على القناة اضغط هنا