صالون طابة الثقافي: مجتمع الفقاعات.. أسلوب حياة

بحضور مجموعة متنوعة من الخبراء والشباب، حوار حول “مجتمع الفقاعات” في صالون طابة الثقافي التاسع والعشرين

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية صالونها الثقافي التاسع والعشرين، تحت عنوان “مجتمع الفقاعات.. أسلوب حياة”، لمناقشة هذه الظاهرة من عدة مداخل من بينها: ماهية مجتمع الفقاعات، والمنظور الطبقي والأيديولوجي لمجتمع الفقاعات والانعزالية الاجتماعية، والرقمنة وانعكاساتها الاجتماعية، فلسفة الحياة وأنماطها في مجتمعات الفقاعات.

وقدمت مداخلات الحضور تعريفات الفقاعات الاجتماعية وماهيتها وطرق تشكيلها وسماتها، والأشكال والأنماط المختلفة للمجتمعات الفقاعية وتطورها ونماذجها التاريخية. وتقسيم الفقاعات إلى فردية وجماعية، مع الإشارة إلى العلاقة بين الفقاعات والدوائر الاجتماعية المختلفة ومدى وجود مساحات متقاطعة بينها، ووجود فقاعات فرعية وثانوية داخل الفقاعات الرئيسية.

وتناول الصالون أثر السوشيال ميديا على حالة الانعزالية من وجهتي نظر بين أنها تعزز الفقاعات الاجتماعية أو تكسرها وتعزز التواصل. وأثر الرأسمالية في خلق الفقاعات الاجتماعية في المجتمعات الواقعية والرقمية. وطرح الحضور مسألة اختيار أو عدم اختيار الانخراط في مجتمعات فقاعية وما إذا كان هناك انخراط لا إرادي في تلك الفقاعات وأسبابه.

وناقش الحضور مدى ارتباط الفقاعات بالمكونات العقائدية والفكرية والقيمية، وتسييس الظاهرة وتنظيمها، ومسألة إدارة العلاقات مع الآخر بشكل عام، مع أهمية الدمج الاجتماعي للفئات المستبعدة.

كما تطرق بعض الحضور من فئة الشباب إلى منظور الأجيال الجديدة للانعزالية الاجتماعية والفقاعات الاجتماعية وتجلياتها وأسبابها، وعلاقتها بالتمييز والطبقية والمعتقدات الثقافية والتجارب السياسية، فضلاً عن اعتبار التعليم في بعض أشكاله أحد أشكال كسر الفقاعات الاجتماعية الطبقية أو تعزيزها. وعلاقة الكومباوندات والمجتمعات العمرانية بالفقاعات الاجتماعية وأسباب لجوء شرائح مختلفة من المواطنين لها.

شارك في الصالون د. أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ود. محمد عبد المنعم شلبي، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ود. علي غانم، مدرس علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ود. علياء عامر، الخبيرة الديموجرافية، ود. أحمد علوي السقاف، حاصل على الدكتوراة في الوقف الدولي والقوة الناعمة، ود. شادي شحاده، الاستشاري الاقتصادي. ود محمد محمود السيد، المذيع الهيئة الوطنية للإعلام، وحسن حافظ الصحفي بأخبار اليوم.

كما شارك في الصالون أيضاً آية خالد، مساعد مدير البرنامج القومى لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى، ويوسف ورداني مدير مؤسسة قدرات مصر، ونوران الحبال، المهندسة المعمارية، وسارة أبو زيد، أخصائية الصحة النفسية، ومحمد صابر، باحث بمركز رع للدراسات الاستراتيچية، ومريم عماد، الباحثة السياسية، وجودي شديد، طالبة جامعية. وأدار الصالون الشيخ/ مصطفى ثابت، مدير مبادرة سؤال بمؤسسة طابة.

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

مناقشة فيلم الضيف

“مناقشة فيلم الضيف” عنوان فعالية عقدتها مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات بمركز الربع الثقافي بشارع المعز

بالتعاون بين مبادرة سند -إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات لمواجهة الفكر المتطرف دينياً – ومبادرة سؤال – إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات لمناقشة الأسئلة الوجودية والفلسفية والتطرف اللاديني – عُقدت فعالية لمناقشة فيلم الضيف الذي تم إنتاجه عام 2019 ويأتي في صورة مناقشة لبعض الأفكار المطروحة على الساحة وفي أرض الواقع .

ناقشت الفعالية عدداً من القضايا الهامة التي تناولها الفيلم والتي تخص الشباب عبر السوشيال ميديا والشارع العام كقضية الحجاب والجهاد في الإسلام،  والتعامل مع المنتمين لأديان أخرى غير الإسلام.


حاور خلالها كوثر السعدني وهشام الأزهري –الباحثون بالمؤسسة- الشباب في تلك القضايا، وبينوا خلالها الأفكار المغلوطة التي تناولها كل من الدكتور يحيى – الشخصية المستضيفة – للمهندس أسامة – القائم بدور المتطرف دينياً.

وقد ناقش المحاورون الشباب  فيما طرحوه من قضايا، وأجابوا على أسئلتهم، مثل: هل الحجاب فرض أم لا؟ وما معنى آيات الجهاد التي وردت وهل ما تناولته الشخصيتان في كلامهم عن الجهاد صحيح أم لا ؟ وهل الدين علم أم يحق لأي أحد أن يتناول الكلام في قضاياه ؟

جديرٌ بالذكر أن المؤسسة تعقد كثيراً من الفعاليات والصالونات الثقافية والفكرية المختلفة، والتي تتناول القضايا المطروحة على الساحة مثل التطرف الديني واللاديني، محاولة في ذلك تصحيح الخطاب الديني
مؤسسة طابة مؤسسة غير ربحية تأسست لإقامة مشاريع بحثية تهدف إلى إبراز التسامح والقيم السامية في الإسلام وحضارته.

#فعاليات_سند

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

 

منتدى طابة للشباب يناقش علاقة جيل زد بموسيقي الراب

منتدى طابة للشباب يناقش علاقة جيل زد بموسيقي الراب

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات حلقتها النقاشية الثالثة عشر لمنتدى طابة للشباب في موضوع “الفن عند الجيل z: الراب نموذجًا”، وذلك بحضور د. أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ومشاركة مجموعة من ممثلي المحافظات المختلفة، وأدار الحوار د. يوسف ورداني رئيس مجلس أمناء مؤسسة قدرات مصر للشباب والتنمية.

أكد د. ورداني في بداية اللقاء على أهمية متابعة التغيرات التي طرأت على فكر الشباب وسلوكياتهم في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، والذي شهد اندلاع ثورتي 25 يناير-30 يونيو، وأزمة فيروس كورونا، وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية مشيرًا إلى تأثير هذه الأحداث على تعبير الشباب عن ذواتهم وشخصياتهم وحالتهم النفسية، وأن ذلك امتد إلى مجال الفن الذي شهد انتشار موسيقي الراب في السنوات الأخيرة بين جيل زد، وتحولها إلى صناعة قائمة بذاتها بعد أن كانت تتم بالإمكانيات الذاتية المحدودة للرابرز.

في هذا السياق، شهدت أعمال الورشة اتفاقًا بين المشاركين على تعبير فنى الراب والتراب عن هموم قطاع عريض من جيل زد خاصة في محافظتى القاهرة والإسكندرية بفضل ايقاعه السريع الذي يتماشى مع سرعة حياة هذا الجيل، وابتعاده عن مناقشة الأمور السياسية والاجتماعية العميقة إلا في حالات محدودة، وتركيزه بدرجة أكبر على الترفيه المبارزة والهجاء المتبادل “البيف والدس” والتي تتحول في كثير من الأحيان إلى معارك وحلقات أداء (باتل وسريكل) تجذب الكثير من النشء والمراهقين.

 واتفق الحضور أيضًا على ضعف الإمكانيات الصوتية للرابرز الحاليين واستخدام معظمهم لتقنية فلاتر تصحيح الصوت المعروفة بـ “الاوتوتيون”، وأنهم لا يعبرون في “التراكات” الخاصة بهم عن القضايا التي تشغل غالبية فئات الشباب نتيجة لانتماء غالبيتهم إلى الطبقتين المتوسطة والعليا بتنويعاتهما المختلفة، وأن ذلك انعكس في محتوى كثير من أغانيهم التي لاقت اقبالًا كبيرًا على منصة سبوتفاى وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي.

واختلف المشاركون حول تقييم الرسائل التي يبثها الرابرز في أغانيهم بين مجموعة تُعلى من أهمية أصحاب المدرسة القديمة مثل أحمد مكي وزاب ثروت والذين تتسم أغانيهم بوجود رسائل مجتمعية إيجابية وهادفة، وبين مجموعة ترى سيطرة الأداء الموسيقي والاهتمام بالايقاع على أداء غالبية المنتمين للمدرسة الجديدة مثل ويجز ومروان بابلو ومروان موسي وعفروتو وغيرهم، وإنه ليس بالضرورة أن يهدف الفن إلى تقديم رسالة عامة، وأنه من الممكن أن يقتصر دوره على إحداث حالة من البهجة والمتعة لدى متعاطيه، أو تقديم رسالة خاصة عن المشاكل والهواجس التي يمر بها كل رابر على حدة.

وعن أسباب رفض جيلي الستينيات والسبعينيات لهذا النوع من الموسيقي، أوضح بعض الحضور من الأجيال الأكبر سنًا أنها بسبب رتابة موسيقي الراب والتراب واختلاف ايقاعهما عن الموسيقي الكلاسيكية السائدة، واتسامهما بالسرعة الزائدة، واحتوائهما على ألفاظ غريبة لا يفهمون الكثير من معانيها ومدلولاتها، فضلًا عن مزج عدد منها بين اللغتين العربية والإنجليزية. ورأى البعض منهم أن ذلك أمر طبيعي ومتكرر مع الأشكال الجديدة للفن التي تظهر من فترة لأخرى.

وأشار الحضور في نهاية اللقاء إلى ضعف حضور الإناث بين مغني الراب، وهو ما نتج عنه سيطرة الثقافة الذكورية على الكلمات والمفاهيم المتداولة، وعلى نحو يمثل استكمالًا للوجه الذكوري السائد في هذه المرحلة العمرية. كذلك إلى أهمية التنبه إلى خطورة الخلافات التي قد تنشأ بين مشجعي الرابرز الشهيرين خلال الفترة المقبلة، وضرورة بحث سبل الاستفادة من انتشار هذا النوع من الموسيقي واستثمار الشعبية التي يحظى بها الرابرز بين فئات النشء والشباب في بث قيم إيجابية هادفة في المجتمع.

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

أبناؤنا والهوية الجنسية.. رؤية مستقبلية

عقدت مبادرة سؤال فعالية “أبناؤنا والهوية الجنسية.. رؤية مستقبلية” الموجهة للآباء والأمهات والمربيين والمربيات ضمن سلسلة فعاليات في بيتنا فيلسوف يوم الخميس الموافق 27 أكتوبر 2022 في تمام الساعة 6 عصرا في مقر مؤسسة طابة بالمقطم وعلى زووم.
وأدارت الفعالية د. عزة رمضان العابدة الباحث بمؤسسة طابة، ومدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر.

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

ما الذكر وما الأنثى

عقدت مبادرة سؤال فعالية (ما الذكر وما الأنثى) الموجهة للشباب يوم الأربعاء الموافق 28 سبتمبر 2022 في الساعة 6 والنصف مساء في مقر مؤسسة طابة بالمقطم.
وأدار الفعالية أحمد سامح، استشاري تعليم نفسي واجتماعي، وكوثر السعدني باحث مساعد بمبادرة سؤال، ومصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال.
ودارت الفعالية في جو نقاشي مفتوح حول اضطراب الهوية الجنسية والفلسفة الغربية التي تنكر ثبوت الحقائق وأطياف الاضطراب والفروق الشرعية في التكليفات بين الأنثى والذكر، وتعريف الأنوثة والذكورة  ومحدداتها شرعا من خلال مشاركات الحاضرين لأفكارهم ومعارفهم.

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

منتدى طابة للشباب يناقش دور الشباب في التصدي لخطر الإدمان

منتدى طابة للشباب يناقش دور الشباب في التصدي لخطر الإدمان

في استكمال لسلسلة القضايا الاجتماعية التي تناقشها مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، عقد منتدى طابة للشباب حلقته النقاشية الثانية عشرة في موضوع “الشباب والإدمان”، حيث طرح النقاس قضية الإدمان بأشكالها وأبعادها المختلفة، مع التركيز على قضية المخدرات. وذلك بحضور د. أيمن عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ومشاركة مجموعة من ممثلي المحافظات المختلفة، وأدار الحوار يوسف ورداني رئيس مجلس أمناء مؤسسة قدرات مصر للشباب والتنمية.

أكد مدير اللقاء في بدايته على تصاعد ظاهرة الاتجار بالمخدرات وتعاطيها في العالم خاصة بين الشباب، وعلى ازدياد العواقب السلبية لهذه المشكلة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مشيرًا إلى انخفاض نسبة متعاطي المخدرات في مصر لتسجل 5.9% عام 2020 مقابل 10% عام 2015، وانخفاض نسبة الإدمان لتسجل 2.4% عام 2020 مقابل 3.3% عام 2015، وذلك وفقًا لبيانات المسح الشامل للتعاطي والإدمان، مع بروز حدتها في عدد من محافظات الصعيد خاصة سوهاج والمنيا، وازدياد خطورة المخدرات المخلقة أو الكيماوية لاسيما الشابو والفودو والايس ورخص أسعارها وسهولة الوصول إليها من جانب المتعاطين والراغبين في التعاطي.

أشار المشاركون إلى تعدد أسباب تعاطي المخدرات مع اختلاف الأوزان النسبية لهذه الأسباب من فئة إلى أخرى، وأن أبرز هذه الأسباب تتمثل في التفكك الأسري، وغياب الرقابة اللازمة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية، وسوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لدى النشء والشباب خاصة من الطبقات الفقيرة ومحدودة الدخل، وضعف الاحساس بوجود الأمل في تحسن حياتهم للأفضل، وانصراف الشباب في الطبقات الأكثر ثراءً إلى أشكال أخرى لقضاء وقت الفراغ وسط تزايد الدور الذي تلعبه مجموعات الأقران المتأثرة بالأفكار الغربية الوافدة بينهم.

وأشاد المشاركون بجهود المكافحة التي تتفذها أجهزة الدولة خاصة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وبالبرامح والحملات الإعلامية التي ينفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خاصة حملة “أنت أقوى من المخدرات” التي شارك فيها لاعب كرة القدم الشهير محمد صلاح، وإصدار القانون رقم 73 لسنة 2021 بشأن بعض شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها، والذي يشمل بمقتضاه عقوبة العزل من الوظيفة لمن يُثبت تعاطيه للمخدرات من الموظفين العموميين.

وحول جهود المواجهة، اتفق الشباب والخبراء المشاركين على أهمية التركيز على معالجة الأسباب الجذرية الدافعة لتعاطي المخدرات بدلًا من الاكتفاء بمواجهة الأعراض الناتجة عنها، وعلى أهمية تزامن جهود الوقاية من المخدرات مع توفير البيئة المناسبة لدمج المتعافين من الإدمان في المجتمع مشيرين إلى أن أكثر الطرق فعالية هي تلك التي تسهم في المشاركة الإيجابية للشباب مع أسرهم ومدارسهم ومجتمعاتهم المحلية، وتعمل على نشر الوعي الصحيح والمعلومات المدققة عن عن أثر تعاطي المخدرات على الحياة الحالية والمستقبلية للشباب.

 وبصورة محددة، طالبوا بمزيد من إدماج قضية مكافحة المخدرات ضمن السياسات العامة التي تنفذها كافة وزارات وأجهزة الدولة، وتطوير البيئة التشريعية التي تتيح تغليظ العقوبة على تجارة المخدرات بكافة أنواعها، وتسمح بتجاوب هذه التشريعات مع الظواهر الناشئة في مجال تعاطي المخدرات خاصة فيما يتعلق بالاتجار عبر شبكة الإنترنت، وتكثيف الكشف العشوائي والمفاجئ على الشباب في أماكن تجمعاتهم العضوية كالجامعات والأندية ومراكز الشباب والأحياء السكنية الفاخرة، وكذلك تكثيف الكمائن المتحركة على الطرق السريعة، وأن تشمل الكشف على جميع ركاب المقطورات والميكروباصات ولا تقتصر على السائقين فقط، وأن يتوازى مع ذلك الشمول الجغرافي في تقديم الخدمة الصحية بما يغطي كافة محافظات الجمهورية مع التركيز على المحافظات الأعلى في نسب إدمان المخدرات، ونشر حملات الدعم النفسي للشباب خاصة في مرحلة المراهقة وتشكل الشخصية، وتقديم الحزم التمويلية اللازمة للمتعافين من الإدمان لبدء حياتهم الجديدة، وتكثيف البرامج والمشروعات المنفذة في مجال التوعية في الأماكن التي تزداد فيها نسبة الإدمان، وذلك بما يُمكن من خلق “مجال عام بديل” يحد من لجوء الشباب للمخدرات ويتيح للمتعافين من الإدمان الانخراط الكافي في أنشطة اقتصادية واجتماعية مفيدة لهم.

 

لمشاهدة المنتدى على اليوتيوب

ختام حواديت سؤال 2022

عقدت مبادرة سؤال سادس وآخر فعاليات حواديت سؤال  لهذا الموسم يوم الخميس 22 سبتمبر 2022 في تمام الساعة الخامسة عصرا في مقر مؤسسة طابة بالمقطم، تحت عنوان: ” الشمائل المحمدية ” ، ثم احتفلنا بأصدقائنا الصغار وكرمناهم تقديرا لهم على التزامهم ومحبتهم.
أدارت الفعالية د. عزة رمضان العابدة: مدرس العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية.

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

نادي السينما: مناقشة فيلم What is a women

عقدت مبادرة سؤال جلسة خاصة يوم الأربعاء 7 سبتمبر 2022 لمشاهدة ونقاش فلم “What is a women” الوثائقي الأمريكي عن الجندر والتحول الجنسي، من تقديم Matt Walsh ويدور الفلم في إطار حواري مع عدد من المتخصصين الطبيين العضويين والنفسيين وأساتذة جامعيين وأشخاص عاديين ومتحولين ومن خلال المقابلات التي أجراها ظهر جلياً ارتباط قضايا الهوية الجنسية بنظرية المعرفة، فالجانب الفلسفي للجندر والمثلية الجنسية قائم على إنكار ثبوت حقائق خارجية للأشياء ونسبية الحقائق، مع تناوله لمعلومات طبية ونفسية وتربوية مرتبطة بقضية التحول الجنسي.

حضر النقاش الحبيب علي الجفري، مع:

د. أمل كامل حمادة، أستاذ العلوم السياسية، بكلية الاقتصاد جامعة القاهرة.

أ‌. نيفين عبيد، رئيس مجلس أمناء جمعية المرأة الجديدة.

أ‌. روبيرت عطا الله، مدير مشروع في منظمة غير ربحية.

أ‌. أحمد خير، صحفي.

د. أيمن عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام، ومدير وحدة المشروعات البحثية.

م. أحمد سامح، مهندس، ماجستير الفلسفة من الجامعة الأمريكية.

أ. دينا عبد العزيز، مدير التعلم الاقليمي لمنصة تعليم إلكترونية.

أ. فاطمة سليمان، مهتمة بمجال الحقوق الإنسانية والمدنية.
أ. ريم مليجي، ماجستير في حقوق الإنسان ودراسات النوع.

عمر عبد الهادي طالب هندسة في إنجلترا.

شهد خالد طالبة تجارة في جامعة القاهرة.

مريم النحاس طالبة حقوق الجامعة الألمانية.

بالإضافة إلى باحثي مؤسسة طابة، وأدار النقاش الشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال.

قراءة وشرح لكتاب (المنحة الجزلة من هدي النبي ﷺ في عمل اليوم والليلة).

عقدت مبادرة تزكية وعمارة مجلسان في قراءة وشرح لكتاب (المنحة الجزلة من هدي النبي ﷺ في عمل اليوم والليلة).

قام بشرح الكتاب مؤلفه الدكتور الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السقاف.

وذلك في ساحة روضة النعيم وهي ساحة متخصصة في العلوم الشرعية وآلاتها.

 

للمشاهدة

“الإنسانية.. رؤية روحانية وفلسفية لعالم مادي” عنوان صالون طابة الثقافي

“الإنسانية.. رؤية روحانية وفلسفية لعالم مادي” عنوان صالون طابة الثقافي

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية صالونها الثقافي الثامن والعشرين، أمس الأربعاء، الموافق 31 أغسطس، تحت عنوان “الإنسانية.. رؤية روحانية وفلسفية لعالم مادي”. ففي ظل طغيان المادة على الحياة الإنسانية وأبعادها الروحية والقيمية، وانعكاسات تطور موجات الثورة التكنولوجية على الإنسان وقيمه وفلسفة حياته، طرح الصالون للنقاش أهمية البعد الإنساني بما يجسده من رؤية روحانية وفلسفية تتسق مع عمق التكليف الإلهي للإنسان بإعمار الأرض والمحافظة على ثرواتها وتطويرها في إطار مبادئ قيمية حاكمة لضمان التوازن بين المادة والروح وبين الإنسان والآلة. وذلك عبر مناقشة عدة محاور من بينها: الإنسانية كقيمة وفلسفة حياة، والتأثير المتبادل بين مادية العالم وتراجع القيم الإنسانية، والإنسانية والتدين.. تناغم أم تعارض؟، والإنسانية والمواطنة الرقمية.

وتناول الحضور عدداً من النقاط، منها نشأة المذهب الإنساني في الغرب، وظهوره كمحاولة للتمرد على ما كان سائداً في العصور الوسطى. كما أُثيرت مسألة العلاقة بين مصطلحات الإنسانية والمادية والفلسفية والروحانية. وسرد البعض أيضاً مظاهر التوجه الإنساني في التراث الإسلامي، وأطروحات الفرق الإسلامية في هذا الشأن. كما تمت الإشارة إلى أن الدين له مرجعية أخلاقية ثابتة بينما تتحول تلك المرجعية في الأطروحات الإنسانية إلى مرجعية نسبية. وفيما رأى البعض أن بعض القضايا الجديدة التي تُطرح تحت راية الإسانية قد يكون للدين رأي آخر فيها، فقد تمت الإشارة أيضاً إلى أن مع الوصايا الدينية تتناغم مع المبادئ الإنسانية. كما ذكر الحضور أن مسألة التوفيق بين الإنسانية والتدين شغلت العديد من المفكرين، وجرى ذكر عدد من الكتب والأطروحات التي عملت على ذلك.

كما أوصى الحضور بتربية الأبناء على الإنسانية مشيرين إلى عدم وجود تعارض بين ذلك وبين التدين والأخلاق. وكذلك تضمين المقررات الجامعية مادة عن الهوية. وكذلك إمكانية تدريس وترسيخ الإنسانية من منطلقات التصوف بوصفه الاتجاه الأكثر اقتراباً من الناس في المجتمعات الإسلامية. مع معالجة بعض اختلالات الخطاب الديني التي تتمثل أحياناً في اتسامه باللاعقلانية واللاإنسانية.

أدار الصالون الشيخ مصطفى ثابت، مدير مبادرة سؤال بمؤسسة طابة، وشارك فيه عدد من الخبراء والمتخصصين، منهم: د. أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وأ.د. عصمت نصار، أستاذ الفلسفة الإسلامية والفكر العربي الحديث بكلية الآداب فرع الخرطوم جامعة القاهرة، ود. فؤاد السعيد، الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ود. محمد إبراهيم، أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية الآداب بجامعة بني سويف، ود. سيد حافظ، أستاذ الفكر العربي والتصوف المساعد بكلية الآداب جامعة بني سويف، ود. وائل يوسف، مدرس علم النفس بجامعة القاهرة، وأمل مختار، الخبيرة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ووليد الشرقاوي، المعيد بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف، ومبارك حسين، الباحث بمرصد الأزهر، وهاني عبد الفتاح، الباحث في الفلسفة والفكر الإسلامي، وهويدا شحاتة، مدير عام بالمجلس الأعلى للجامعات.

 

لمشاهدة الصالون على اليوتيوب