المرأة المصرية .. مرآة المجتمع

عقدت أول أمس مؤسسة طابة للابحاث والاستشارات التنموية الصالون الثقافي الثامن عشر تحت عنوان “المرأة المصرية.. مرآة المجتمع”، وذلك بحضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين. حيث شارك الحبيب علي الجفري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة، ود. أيمن عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتورة نسرين البغدادي، عضو المجلس القومي للمرأة والرئيس السابق للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور أحمد موسى، استاذ علم الاجتماع، والاستاذة رابحة علام، الباحثة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والاستاذ بهاء محمود، الباحث في شؤون المرأة، وقد أدار الحوار أستاذة أمل مختار، الباحثة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
وقد تطرق النقاش إلى استعراض المنظور المجتمعي لقضايا المرأة والتفاعل معها في إطار الثقافة المجتمعية الحاكمة، والتي قد تنضوي على موروثات ثقافية سلبية حول النظرة إلى المرأة. وينعكس ذلك من خلال عدد من القضايا المجتمعية التي تحتل مساحة من الجدل في المجتمع، ومنها: قضايا التحرش وختان الإناث والزواج المبكر للإناث.
أيضًا تم التعرض إلى الأبعاد الاجتماعية والثقافية للقضايا المرتبطة بوضعية المرأة داخل المجتمع والهرم الاجتماعي. وفي هذا الصدد تم استعراض السياسات الحكومية المتبعة لتوفير الحماية للمرأة عبر  مداخل التدريب والتمكين الاقتصادي الذي تقوم به المؤسسات الرسمية.
كما تم التعرض إلى التحديات التي تقف حجر عثرة أمام تحسين وضعية المرأة ومعالجة القضايا والإشكالات المرتبطة بأطر تمكينها سواء ارتبط ذلك بالثقافة المجتمعية الحاكمة، أو البنية التشريعية والقوانين المنظمة والحاكمة لتلك المسائل، هذا فضلا عن الخطاب الإعلامي ومحورية دور التنشئة الاجتماعية في هذا الصدد.

وختامًا، تم التأكيد على أهمية دور ومكانة المرأة في المجتمع والحث الإلهي في مواطن كثيرة على أهمية دور المرأة ومكانتها في الدين الإسلامي، وأن الأزمة المتصدرة للشأن العام بخصوص موقع المرأة من الخطاب الديني ارتبطت بالأساس بالفهم الخاطئ للمقاصد السليمة للخطاب حول المرأة، والتأويل المنحرف لعدد من المغالاين في الدين للنصوص الدينية بما يخدم خطابهم المتطرف في التعامل مع شؤون المرأة. وهنا تم التأكيد على أهمية العمل على أن يتكامل الحس المشترك للمجتمع مع البنية المؤسسية الرشيدة التي ترى أن هناك حقوقًا مساوية بين المرأة والرجل. مع أهمية تفعيل الدور التنموي لمنظمات المجتمع المدني في رفع الوعي بقضايا المرأة داخل المجتمع.

 

 

قضايا الشباب في صالون طابة الثقافي

قضايا الشباب

قضايا الشباب

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية الصالون الثقافي السابع عشر، حول المداخل الجيلية لفهم قضايا الشباب، وذلك بحضور مجموعة من الباحثين والمتخصصين في علم الاجتماع والعلوم الشرعية وعلم النفس، ومنهم: الحبيب علي الجفري، رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابة، د. أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ود. فؤاد السعيد، أستاذ علم الاجتماع، ود. سمية الألفي، وكيل المجلس القومي للأمومة والطفولة، ود. منال عمر، أستاذة الطب النفسى بجامعة عين شمس، وأ. مصطفى ثابت، مدير مبادرة سؤال بمؤسسة طابة. هذا بالإضافة إلى حضور مجموعة من الشباب من خلفيات متنوعة، منهم: أ. محمد فوزي، باحث في العلوم السياسية، وأ. سيد عادل، عضو مجلس إدارة مؤسسة شباب المتوسط للتنمية، وأ. عبد المجيد أبوالعلا، باحث في العلوم السياسية، وأ. جودي محمد شديد، طالبة جامعية.

واستهدف النقاش طرح إحدى القضايا المجتمعية الشائكة التي ترتبط بعلاقة الأجيال وتفاعلاتها العاكسة للتباين والفجوة الجيلية في الرؤى والإدراكات والسلوك لاسيما في نظرة الشباب لقضايا وطنه ومجتمعه ورؤيته للمستقبل، وهو ما يعطي لهذه القضية أولوية الطرح على أجندة الحوار المجتمعي، وسعت جلسة الصالون إلى إلقاء الضوء عليها وإثارتها عبر عدد من محاور النقاش، جاء في مقدمتها إبراز الملمح الإحصائي للفروق والتباينات الجيلية، والتي عكست بدورها بعض السمات العامة للأجيال سواء الجيل Z أو جيل ألفا، أيضًا تم التطرق إلى مفهوم الجيل والوقوف على خصوصيته بالنسبة للسياق العربي والإسلامي، وإبراز التقسيم الجيلي والمعايير الحاكمة لهذا التقسيم، ومن ثم، استعراض الخريطة الجيلية في مصر وإبراز الفجوة الجيلية التي تعيشها الأجيال الشابة وأجيال كبار السن، من ناحية ثنائية الإدراك والسلوك.

وفي ذات السياق تم التعرض إلى إبراز المصادر الحاكمة لتشكيل الوعي والإدراك الجيلي من منظور مقارن فيما بين الأجيال المختلفة، والتي تتباين من جيل لآخر، سواء كانت كتب أو المصادر المرئية والمسموعة عبر التليفزيون والراديو، أو مصادر المعرفة المفتوحة كالمواقع الإلكترونية على شبكة الانترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، وبيان نقاط الضعف والقوة في تلك المصادر وحجم تأثيرها (الإيجابي/السلبي) على المجتمع.

أيضًا تم التطرق إلى التباينات في المنظور الجيلي من ناحية التفاعل مع القضايا المجتمعية المرتبطة بقيم كالانتماء والهُوية، وذلك في إطار رؤية جيلي (z وألفا) للواقع المحلي والعالمي.

وختامًا، تم التأكيد على أهمية مراكمة جلسات الحوار المجتمعي حول قضايا الشباب، لتكون مخرجاتها لبنة يُمكن من خلالها التأسيس لدراسات بحثية جادة ومعمقة للوقوف على الخريطة المعرفية للأجيال الحالية في المجتمعات العربية والإسلامية، وبيان التحديات التي تشكل حجر عثرة أمام استغلال وتوظيف طاقات هذه الأجيال في إطار المشروعات النهضوية التي تقوم عليها تلك المجتمعات.

مجموعة محاضرات “كيف أعرف ربي: طريق السير والسلوك”

مجموعة محاضرات “كيف أعرف ربي: طريق السير والسلوك”
للتسجيل:https://bit.ly/3h4OkHF
كل يوم خميس – من الساعة الثامنة للتاسعة مساءً
يقدم المحاضرات الدكتور وليد مسعد رئيس مؤسسة صحبة سبيل.
تدور هذه المحاضرات من خلال كتاب “منازل السائرين” للإمام الهروي الأنصاري حول:
١) كيف أتوب إلى الله وأرجع إليه؟ وما هي علامات التوفيق والنجاح؟
٢) كيف يكون منهج التدرج إلى المعرفة بالله؟
٣) ما هي المزالق في الطريق إلى الله التي ينبغي تجنبها؟
٤) كيف تثمر صلتي بالله خدمة الناس والمجتمع؟

جلسة نقاشية حول “المسائل التي نقلت من الفقه إلى العقيدة خطأ و ترتب على ذلك تكفير للمسلمين”

قامت مبادرة سند بعمل جلسة نقاشية حول “المسائل التي نقلت من الفقه إلى العقيدة خطأ و ترتب على ذلك تكفير للمسلمين”
أدار الحوار السيد/ عبدالله الجفري (خريج دار المصطفى للدراسات الإسلامية وحاصل على بكالوريوس من جامعة العلوم الإسلامية العالمية بالأردن).
المسائل:
1. التوسل
2. الاستغاثة
3. الطواف بغير الكعبة
وذلك يوم الخميس 8 من محرم 1442 الموافق 27 أغسطس 2020 الساعة 9 مساءا بتوقيت القاهرة | من خلال تطبيق Zoom

ورشة عمل جديدة بعنوان: كيف نتعامل مع أسئلة أولادنا الدينية؟

عقدت مبادرة سؤال أن ورشة عمل جديدة بعنوان: كيف نتعامل مع أسئلة أولادنا الدينية؟

الموعد: يوم الاربعاء 9 سبتمبر2020 في تمام الساعة السابعة مساء عبر منصة زووم

يدير الورشة: د.عزة رمضان العابدة مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، باحث بمؤسسة طابة .

وسيتم تناول الاسئلة التالية في روشة العمل:

كم مرة سألك طفلك عن الله، أين هو ؟ ما شكله؟ ولماذا نصلي له ونحن لانراه؟ ولم تستطع الرد عليه؟!

لماذا لا نستطيع أن ندخل في حوار ونقاش ديني طويل مع أولادنا؟

هل هناك أسئلة دينية ممنوعة أو محرمة؟

ما أهم الأسئلة الدينية التي تتعرض لها أثناء كلامك مع أطفالك؟

ما هو السن المناسب للبدء في الحديث مع أولادنا عن مسائل تتعلق بالإيمان؟

آن الأوان لأن نكون قادرين على البدء في حوار هادئ مع أولادنا حول الله وصفاته وخلقه، وعن مبادئ الإسلام والإيمان من أجل توعيتهم بدينهم، ووقايتهم من المغالطات والأفكار المنحرفة.

 

جلسة نقاشية بعنوان”الحكم بغير ما أنزل الله، معناه وحكمه”

عقدت مبادرة سند جلسة نقاشية بعنوان”الحكم بغير ما أنزل الله، معناه وحكمه” يدير الحوار السيد/ عبدالله الجفري (خريج دار المصطفى للدراسات الإسلامية وحاصل على بكالوريوس من جامعة العلوم الإسلامية العالمية بالأردن).

وتدور الحلقة النقاشية حول ظاهرة “أن كثيرا ما يتم الاستشهاد ببعض الآيات لتكفير حكام المسلمين؛ حيث يرى البعض أنهم “لا يطبقون شرع الله”، ثم ينبني على ذلك أن من يرضى بتحكيم غير شرع الله فهو أيضا كافر لقبوله بذلك !!!”

ومناقشة الأسئلة المتعلقة بهذه المسألة مثل:

1. ما مفهوم ما أنزل الله وغير ما أنزل الله في الحكم؟ التفرقة بين هذا وذاك.

2. ما هو مفهوم الحكم بما أنزل الله وتطبيق الشريعة؟

3. ما حكم من حَكم بغير ما انزل الله؟ وحكم من رضي بذلك؟ والفرق بين الاستحلال والتقنين؟

4. ماهي نتيجة سوء فهم الآية؟ كيف أصبح ذلك سبب لتكفير الغير؟

وذلك يوم السبت 25 من ذو الحجة 1441- الموافق 15 أغسطس 2020 الساعة 8 مساءا بتوقيت القاهرة | من خلال تطبيق Zoom

 

حلقة نقاشية على تطبيق Zoom بعنوان: «التعامل مع المخالف في الإسلام»

حلقة نقاش عقدتها مبادرة سند بعنوان “التعامل مع المخالف في الإسلام” عقدت مبادرة سند، إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، حلقة نقاشية بعنوان “التعامل مع المخالف في الإسلام” ضمن جهودها لتصحيح المفاهيم وإعادة تأهيل الخطاب الإسلامي وذلك من خلال جلسة نقاش بين السيد عبدالله بن أحمد الجفري خريج دار المصطفى للدراسات الإسلامية و حاصل على بكالوريوس من جامعة العلوم الإسلامية العالمية بالأردن والشيخ هشام محمود الأزهري-حاصل على ليسانس الدعوة الإسلامية من جامعة الأزهر الشريف، وباحث في مرحلة الدراسات العليا بذات الجامعة

 دار النقاش حول عدة محاور أهمها:

 1)      ماهي فلسفة الإسلام في التعامل مع الاختلاف؟

2)       هل يقبل الإسلام وجود الاختلاف في الآراء والعقائد والطبائع؟

3)       هل الإسلام يطالب أتباعه بعدم قبول الآخر ولا التعامل والتعايش معهم؟

4)       هل التعايش مع الآخر يعني تمييع الخلاف؟

5)       هل جاء في الشريعة ما يظهر فيه الحث على منع التعامل مع الغير والعزلة عنه؟

 

وقد قام الحاضرون بطرح عدة أسئلة ودارت مناقشات حول هذه القضايا و غيرها

محاضرة على تطبيق Zoom بعنوان: «كيف أتخلص من المعاصي؟»

عقدت مبادرة تزكية وعمارة  محاضرة على تطبيق Zoom بعنوان: «كيف أتخلص من المعاصي؟»، وذلك يوم الأحد الموافق 19 يوليو 2020 الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة.

وتدور المحاضرة حول:

– هل يمكنني الإقلاع عن المعاصي؟

– كيف ينظر الله إلى وأنا عاصٍ؟

– إذا كان الله يرحمني وأنا أعصي فلمَ أتوب؟

– ما السبب الأصلي في إصراري على معصية ما؟

– كيف أتخلص من سبب المعصية؟

– ما هي الأسباب المعينة على الخلاص من المعاصي؟

– متى يصلني الله بقربه؟

🎤 يقدم المحاضرة / مختار بن هاشم جامل – المدرس في دار المصطفى.

🖋️للتسجيل : https://forms.gle/2pUiRvaGPjSxffFq5

سوف ترسل لحضراتكم بيانات الحضور على البريد الإلكتروني.

حلقة نقاشية بعنوان: الإنسان في عصر المابعديات

عقدت مبادرة سؤال التابعة لمؤسسة طابة حلقة نقاشية يوم الخميس 14 مايو 2020 تحت عنوان: الإنسان في عصر المابعديات، حيث دار النقاش حول فترة ما بعد الحداثة وأهم ملامحها، ومقولاتها الرئيسية، وما سببته من أزمات معرفية وإنسانية، نتج عنها العديد من التساؤلات العلمية والأخلاقية والدينية، وما تلاها من اتجاهات على رأسها “ما بعد الإنسان”، وفكرة الطموح البشري المتمثل في “الإنسان المجاوز أو المعدَّل أو المحسَّن، ودور الخيال العلمي في التمهيد لمثل هذه الأفكار، وكذلك دور التقدم التقني والتدخل البيولوجي، وما فرضه من أسئلة أخلاقية وقانونية وعلمية، وعن العلاقة التكاملية بين الدين والعلم والذي يحاول البعض أن يصوّرهما دائما في حالة صراع، وأيضًا علاقة الانسان بنفسه وبالكون في الدين الإسلامي.

أدارت الحلقة دكتورة عزة رمضان العابدة مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأهر، قد أبدى المشاركون اهتمامهم بالموضوع والطرح والنقاش، وجاءت اسئلتهم لتعطي مؤشرًا لأهمية هذا النوع من المناقشات حول القضايا الكلية والمشروعات العلمية العالمية التي تشغل بال البشرية

 

 

مناقشة بحث “الاستعلاء بالإيمان”

المنطلق الخامس من المنطلقات السبعة للفكر المتطرف هو “الاستعلاء بالإيمان” الذي أصل له سيد قطب

بُني المفهوم على تفسير خاطئ لآية (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) الذي فسره سيد قطب على أن الجماعة المسلمة يجب أن ترى نفسها أعلى من غيرها، ووصف بقية المجتمع بالقطعان الضالة.

وفي هذه المحاضرة يبين الأستاذ شعيب حبيلة المغالطات التي رسخها سيد قطب ويوضح الفرق بين مفهوم العلو الذي ورد في الآية عند سيد قطب والمفهوم الصحيح الذي قال به جميع المفسرين المسلمين.