نادي السينما الفيلم الهندي OMG

عقدت مبادرة سؤال ثالث فعاليات نادي السينما لهذا العام يوم الخميس 11 أغسطس 2022 في الساعة 5 مساء في مقر مؤسسة طابة بالمقطم وعلى زوم، وعُرض فيها فلم “OMG”  الهندي المترجم للعربية والذي يحكي قصة رجل يمتلك متجرا في مومباي يدمّره الزلزال فيرفع قضية الرب ويساجل رجال الدين والقانون في أحداث شيقة يغلب عليها الطابع الفلسفي.

 أدارت الفعالية والنقاش: د/ عزة رمضان العابدة  مدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر .

حواديت سؤال الرابعة

عقدت مبادرة سؤال رابع فعاليات حواديت سؤال  يوم الخميس 28 يوليو 2022 في تمام الساعة الخامسة عصرا في مقر مؤسسة طابة بالمقطم، تحت عنوان: “ محمد

 صلى الله عليه وسلم النبي الخاتم ” لمناقشة كونه صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق أجمعين، وحبيب رب العالمين، وخاتم الأنبياء والمرسلين.
من خلال فقراتنا المتنوعة من قصص وأنشطة وإنشاد.

أدارت الفعالية د. عزة رمضان العابدة: مدرس العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية.
وشارك في اللقاء أ. مصطفى عاطف وأ. عبد الرحمن الصادق.

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

عبر البث المباشر.. حوار مفتوح لمناقشة التطرف على انستجرام

أقامت مبادرة سند -إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات- بثاً مباشراً على حساب الانستجرام الخاص بها لمناقشة التطرف الديني من خلال شبا مساء اليوم.

التقى فيه كل من عقيل مظهر وهشام محمود الأزهري، لمناقشة تلك الأفكار والإجابة على بعض التساؤلات التي استقبلتها المبادرة  فور الإعلان عن بثها المباشر قبل أسبوع من إقامته.

تنوعت الإجابات  بحسب تنوع الأسئلة، والتي منها:

لم لازلنا نتكلم عن التطرف ولدينا مشاكل أخرى قد تكون أهم؟

وهل خلافنا مع جماعة الإخوان خصوصاً والجماعات المتطرفة الأخرى خلاف سياسي  أم ديني؟ وما مدى خطورة ذلك؟ وهل من حقهم الكلام السياسي ؟! وهل عالم الدين لا يدخل في السياسة مع ملاحظة أن  التاريخ فيه علماء كثيرون تدخلوا في السياسة ؟! ولماذا سيد قطب تحديداً؟ وهل أنا كشخص ليس لديه اهتمام بهذه المواضيع سيؤَثر عليه؟ ونسمع مشايخ كثيرين يقولون  نفعل هذا لأجل أن نحفظ الدين؟

كانت هذه الأسئلة مثاراً للشبهات لدي كثير من المتابعين، وقد أتت الإجابات وافية وشافية بتحقيق الرد المقصود.

أُنشئت مبادرة سند للرد على الشبهات التي يثيرها المتطرفون وتفكيك الأفكار والمنطلقات المتطرفة التكفيرية على وجه الخصوص، وذلك عبر أبحاث علمية دقيقة ومطويات ورقية صغيرة الحجم، وفيديوهات ومنشورات على صفحاتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وموقعها الإلكتروني وهي:

sanad.network

 

لمشاهدة الفعالية على الانستجرام اضغط هنا

صالون طابة الثقافي يناقش “آفاق بناء السلام الاجتماعي في المجتمعات العربية”

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية، أمس الاثنين الموافق 27 يونيه 2022، صالونها الثقافي السابع والعشرين، عن “آفاق بناء السلام الاجتماعي في المجتمعات العربية”. حيث أكد الحضور على أن مثل هذه اللقاءات تعد فرصة لإعادة الانشغال بتلك القضية الهامة. وإعادة لفت انتباه أصحاب المصلحة إلى هذا المصطلح الذي يكرس حالة حضارية واجتماعية. مشيرين إلى خطورة انشغال النخب والمجموعات الثقافية بقضايا فرعية بعيدة عن بناء النموذج الحضاري الوطني في الثقافة والتنمية والهوية، وترك المجال لنماذج أخرى تؤثر سلباً على السلم المجتمعي. مشددين على أهمية توسيع حالات الحوار والنقاش في المجتمع.

وتناول الحضور قضية السلام المجتمعي من زوايا متنوعة، منها ما يتعلق بدور الإعلام الجديد في التأثير على الرأي العام والنسيج المجتمعي، وأهمية مشاركة أصحاب المصلحة في صياغة النموذج التنموي، مع التركيز على قضية التعليم بوصفها قضية محورية في موضوع السلام الاجتماعي، حيث يخلق تعدد أنماط التعليم حالة من الانعزال المجتمعي والطبقي، مع فقدان قدرات التعبير عن الذات في النظم التعليمية الجديدة. مشيرين إلى أن دور الدولة في بعض القطاعات الهامة كالتعليم والرعاية الصحية عاملًا مهمًا من عوامل بناء السلام الاجتماعي. كما تطرق الحضور إلى المنظور الجيلي وسمات الأجيال الجديدة، وعدم قيام مؤسسات التنشئة الاجتماعية بدورها في المجال العام، فضلًا عن ترسيخ حالة من التطرف المجتمعي. وكذلك تزايد معدلات العنف التي جعلت التنظيمات الإرهابية الجديدة أكثر عنفًا وشراسة.

وإقليميًا، أشار الحضور إلى حدوث انفجار في السلام الاجتماعي لبعض الدول العربية، كما ساعدت بيئة الصراعات على انهيار القيم وتنامي الرغبات العنيفة والغضب. فضلًا عن الإشارة إلى مخاطر ربط المنظومة الإعلامية والترفيهية بالمنظومة المعولمة بما تتضمنه من قيم غربية تتعارض مع الخصوصية العربية. وكانت الحالة العراقية حاضرة بوضوح في النقاش باعتبارها معبرة عن تدهور السلام الاجتماعي والتمييز الهوياتي الطائفي والعرقي.

وختامًا، أشار الحضور إلى أهمية معرفة احتياجات كل مجتمع لتحقيق السلام الاجتماعي، بل ومراعاة الاختلافات داخل المجتمع الواحد، والاهتمام بعلم دراسات السلام واقتراباته، وتعزيز المؤسساتية بوجود مؤسسات ترعى عملية بناء السلام الاجتماعي وتنسق وتوحد الجهود المبذولة التي تتم بشكل غير مترابط. مع أهمية مراعاة اختلاف النموذج المحلي واحتياجاته عن البرامج الغربية، خاصةً أن جانب كبير منها يركز على مجتمعات الصراع المسلح، فضلًا عن اختلاف التركيبات الاجتماعية والثقافية.

أدار الجلسة د. أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وذلك بحضور د. محمد السعيد إدريس، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ود. فؤاد السعيد، الخبير في دراسات الثقافة السياسية والمجتمعية، وأ.د عبد الكريم الوزان عميد كلية الإعلام بالجامعة الإسلامية بولاية منيسوتا الأمريكية، ود. إنجي محمد، خبير العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ود. محمد الشيمي، أستاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة حلوان، ود. أسماء فؤاد، الخبيرة في علم الاجتماع السياسي، ود. أحمد موسى بدوي، الخبير في الدراسات السوسيولوجية، والشيخ إبراهيم الصوفي، الواعظ بالأزهر الشريف. وكذلك شارك في نقاشات الصالون أمل مختار، الخبيرة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ومحمد السقاف مدير التواصل بمؤسسة طابة، والشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال بالمؤسسة، وأحمد سلطان الباحث في شئون التطرف والإرهاب، وحسناء تمام الباحثة في دراسات السلام.

 

لمشاهدة الصالون على اليتيوب

فعالية (عن النفس والحياة)

عقدت مبادرة سؤال فعالية (عن النفس والحياة) الموجهة للشباب من 15- 17 سنة يوم الخميس الموافق 16 يونيو 2022 في تمام الساعة 5 عصرا في مقر مؤسسة طابة بالمقطم.
وأدار الفعالية م/ أحمد سامح، استشاري تعليم نفسي واجتماعي، حاصل على الماجستير في إدارة الأعمال، وفي التعليم الدولي المقارن، وفي الفلسفة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

 

لمشاهدة الفعالية على اليوتيوب

لقاءات ونقاشات ثقافية مع باحثين زائرين لمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية

استضافت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية نحو 25 متدرباً، معظمهم من حضرموت اليمن، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين المؤسسة ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.

وبدأت الجلسة باستعراض رؤية وفلسفة المؤسسة وأهدافها، عبر كلمة ترحيبية وتعريفية لكلٍ من السيد نور الدين الحارثي الرئيس التنفيذي لمؤسسة طابة، والأستاذ محمد شديد المدير التنفيذي لمؤسسة طابة، وبمشاركة عدد من رؤساء وباحثي مبادرات طابة ومنهم (ٍأحمد سيف، وعبدالله بن اسماعيل، ومحمد علي الجفري، وعبد الله الجفري، ومصطفى ثابت، وعقيل مظهر) وذلك بحضور الدكتور أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. ثم قام السادة مديري المبادرات المختلفة بمؤسسة طابة بالتعريف بتلك المبادرات وأنشطتها وأهدافها والفئات المستهدفة في عملها، وهي مبادرات “سؤال” التي تعتني بطرح الأسئلة الفلسفية والوجودية وفتح مساحات للسؤال مع الشباب، ومبادرة “سند” التي تعتني بملف التطرف باسم الدين وكشف شبهات المنتحلين والمدعين بأن إجرامهم من الإسلام، ومبادرة “تزكية وعمارة” التي تعمل على أساس فطرة الإنسان وتزكية نفسه وعمارة الأرض بما فيه الخير والنفع للعباد والبلاد، ومنصة “روضة النعيم” التي تعتني بتقديم العلم الأصيل الموروث في منهجية علمية في مختلف علوم الآلة والشريعة، وتأتي “الدراسات المستقبلية” كالعين المستبصرة لمستقبل الهوية لدى الشباب ومنظورهم للدين وعلماء الدين.

وقد تطرق اللقاء إلى عدد من النقاط من بينها التعريف برسالة المؤسسة التي يأتي على رأس أولوياتها منذ انطلاقها في 2008م وانطلاق طابة مصر في 2017م وهو الإسهام في إعادة تأهيل الخطاب المعاصر للاستيعاب الإنساني، وفرص طرح أنموذج معرفي يشارك الحضارة العالمية اليوم النقاش والحوار للأجيال القادمة، وكذلك أهمية التجديد بوصفه مقولة وضرورة شرعية لاستكمال بناء الواقع المعاصر، خاصةً أن مؤسسة طابة كمؤسسة بحثية تأصيلية لا تتعامل مع الواقع والأحداث كرد فعل سريع، وإنما تتعامل من واقع رؤية منذ تأسيسها مفادها أن الواقع الإسلامي والعالمي أضحى مختلفاً، وأن الخطاب الديني يحتاج إلى تجديد وإعادة صياغة.

وتم طرح عدد من التساؤلات من المتدربين حول جوانب مختلفة تناولت قضايا مثل الإلحاد والتطرف والتوظيف السياسي للجماعات الدينية والتصوف وكيفية بناء الإنسان. وفي رد على تساؤل حول الجمهور المستهدف من أنشطة المؤسسة، جرى الإشارة إلى إنه يتضمن المتخصصين وطلاب العلم والمهتمين وذوي المصلحة في هذه القضايا، وكيفية التعامل مع موجة التشكك عند جيل الشباب في القرآن السنة، والتي دفعت المؤسسة إلى التركيز في إصداراتها على الجوانب المنطقية والعقلية قبل الانتقال إلى الجوانب الفقهية.

كما توافق الحضور على أهمية إيصال رسالة مؤسسة طابة، لا سيما مع تنوع طبيعة وصيغة المخرجات الفكرية للمؤسسة، والتحديات التي تواجه أي مشروع تثقيفي في ظل غلبة التوجه نحو الترفيه والتسلية. والتحديات المتعلقة بكيفية إيصال فكرة فلسفية عميقة بشكل موجز وسريع وتحويلها إلى مخرجات جذابة ومتنوعة.

منتدى الشباب: الشباب ومنظومة القيم

الشباب ومنظومة القيم 

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات الحلقة النقاشية العاشرة لمنتدى طابة للشباب حول موضوع “الشباب ومنظومة القيم”، وذلك بحضور الدكتور أيمن عبد الوهاب نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ومجموعة من الشباب من تخصصات وأعمار مختلفة، وأدار الحوار د. يوسف ورداني مدير مركز تواصل مصر للدراسات والبحوث.

أكد مدير الجلسة في بداية الاجتماع على أهمية دراسة القيم بوصفها “موجهات” للسلوك البشري في المواقف الاجتماعية المختلفة، وعلى تعرُّض على هذه القيم لاهتزازات ضخمة منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خاصة بين فئتي النشء والشباب مشيرًا إلى قلة المسوح العلمية عن قيم الشباب في مصر خاصة بعد عام 2011.

أبرزت المناقشات بين الشباب تباينًا في تعريفهم لمفهوم القيم، بين كونها مطلقة تسري على جميع الأفراد والمجتمعات في الوقت نفسه، وبين أنها نسبية تراعي خصوصية الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في كل دولة على حدة غير أنه كان هناك اتفاق على تأثير التغيرات التي تعرض لها المجتمع في السنوات الأخيرة على منظومة القيم الحاكمة فيه، وأن ذلك يعتبر امتدادًا لتغيرات أكبر تعرض لها من سبعينيات القرن العشرين مع تطبيق سياسات الانفتاح الاقتصادي، وسيادة النزعات المادية الاستهلاكية وقيم المصلحة الذاتية بين  كثير من المواطنين، وتبني أعداد متزايدة منهم لأنماط التشدد والتطرف الديني. وبصورة عامة اتفق المشاركون على تأثير هذه التغيرات بصورة أكبر على فئة الشباب كونها مازالت في مرحلة التشكل والتبلور، وأنها أكثر تأثرًا وحساسية للتغيرات السريعة، وأشد نزوعًا للتمرد والرغبة في التغيير، وأكثر اندفاعًا واستعدادًا للمخاطرة.

ومن خلال النقاش، حدد المشاركون عددًا من القيم التي تعرضت لاهتزاز، وكان أبرزها قيم العمل والجدارة، والثقة في الدين، والنظرة إلى المستقبل مع وجود عدم تغير لافت في قيمة المشاركة العامة في المجتمع كما يوضحها ضعف مشاركة الشباب في الأنشطة التطوعية، وفي الانتخابات والاستفتاءات العامة. ورأى غالبية المشاركين أن هذا الاهتزاز جاء نتيجة مجموعة من التطورات السلبية التي أصابت المجتمع  مؤخرًا على النحو الذي برز في تراجع دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في غرس القيم الإيجابية بين النشء والشباب خاصة الأسرة والمدرسة، وبروز حالات التفكك الأسري وزيادة معدلات الطلاق خاصة بين المتزوجين حديثًا، والزيادة السكانية وما تفرضه من ضغوط على الأسر الفقيرة والمتوسطة، والدور المتزايد التي باتت تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل وعى الشباب لاسيما في ظل بروز اتجاه يحاول التمهيد التدريجي للقبول بقيم وافدة وغريبة على المجتمع المصري.

غير أنه على الجانب الآخر، أشاد عدد من المشاركين بدور أجهزة الدولة، وتحديدًا بعد ثورة 30 يونيو، في محاولة بلورة استراتيجيات متكاملة للحفاظ على القيم الوطنية، وتعزيز مفاهيم الهوية الجامعة لكافة مكونات الشعب المصري خاصة في مجال الاهتمام بالثقافة والفن كما برز في أفلام مثل الممر ومسلسلات مثل الاختيار1و2و3. وذكروا أمثلة لتجارب شبابية ناجحة خاصة فيما يتعلق بعمل الشركات الناشئة ومبادرات ريادة الأعمال، والدور الذي يقوم به الشباب في تنفيذ المشروعات القومية.

وفي نهاية الجلسة، شدد المشاركون على أهمية صياغة عقد اجتماعي جديد يربط بين الدولة والمواطن، وتكثيف الجهود المبذولة في مجال تعزيز قيم المواطنة ومكافحة الفساد، وطالبوا بتفعيل دور الوزارات والهيئات المختلفة في التواصل الإيجابي مع شريحتى النشء والشباب خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالاستمرار في عملية تطوير المناهج التعليمية وتوجهها نحو غرس قيم التفكير النقدي بين الأجيال الجديدة، وبإشاعة مناخ وتقاليد الحوار بين النشء والشباب على كافة المستويات. وفي هذا السياق، أشاد الشباب بالحوار الوطني الذي دعا إليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مشيرين إلى أهمية مشاركة الشباب في كافة جلساته ومحاور عمله.

 

رابط المنتدي على اليوتيوب

نادي السينما فيلم: Spider-Man, No Way Home

عقدت مبادرة سؤال ثاني فعاليات نادي سينما سؤال لهذا العام يوم الاثنين 30 مايو 2022 في الساعة 6 مساء في مقر مؤسسة طابة بالمقطم وعلى زوم، شاهدنا فيها

فيلم “Spider-Man, No Way Home”.

ثم دار النقاش حول فيزياء الكم ونظرية الأكوان المتعددة، والمعايير الأخلاقية وهل هي مطلقة أم نسبية؟ وامتد النقاش لأكثر من ساعتين بين الحضور ومديري الفعالية.

                   أدار الفعالية والنقاش:
الشيخ مصطفى ثابت مدير مبادرة سؤال.
ومحمد عبد الظاهر، مسؤول سفارة المعرفة بمكتبة الإسكندرية، جامعة أسيوط.

“روحانيات رمضان” في الصالون الثقافي السادس والعشرين لمؤسسة طابة

عقدت مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات التنموية صالونها الثقافي السادس والعشرين حول قضية “روحانيات رمضان”، مساء يوم الأربعاء الماضي، الموافق 30 مارس، وذلك بحضور مجموعة من الخبراء والمتخصصين في المجالات المختلفة، ومنهم: د. أيمن السيد عبد الوهاب، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والشيخ د. محمد يحيى الكتاني، إمام وخطيب مسجد المواساة بالإسكندرية، والشيخ د. أحمد التيجاني، من نيجيريا، ومدير دار الفقيه، السيد محمد الأمين، من إريتريا، والشيخ محمد أشرف رضا، من الهند، والأستاذة مروة سليمان، مدرس مساعد علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة سوهاج، والكاتب والروائي الأستاذ فؤاد مرسي، والكاتب المتخصص في الشؤون الثقافية والتاريخية، الأستاذ سيد الخمار، والأستاذ محمد زغلول الباحث المساعد بمبادرة سند بمؤسسة طابة. وذلك بإدارة

الباحث الشرعي الشيخ هشام محمود الأزهري.

وجرى تصوير شهر رمضان على أنه دورة حياة متكملة، وأن المجتمع العربي يعتبر أن شهر رمضان

 وطقوسه مرحلة فاصلة بين زمنين مختلفين، هما رمضان وما قبله. حيث يستعد المسلمون لاستقبال كائن جديد، جرى تقسيمه في العلوم الشرعية والتراث المجتمعي إلى ثلاثة أقسام من أوله حتى نهايته.

وبينما استعرض الضيوف الحاضرون ملامح ومشاهد شهر رمضان واستقباله وتقسيماته ووداعه بعدد من السياقات والأماكن المختلفة عن معايشة وإقامة مثل نيجيريا والهند، وكذلك عدد من الدول العربية عن بحث ودراسة مثل السودان والسعودية ولبنان وسوريا والأردن. فإنهم قد تطرقوا أيضًا إلى خصوصية المجتمع السكندري وبعض الملامح التي ميزت شهر رمضان بالإسكندرية، وكذلك ما ذُكر عن المدينة وأهلها في التراث الإسلامي والصوفي، فضلاً عن بعض ملامح شهر رمضان في مجتمعات الواحات المصرية.

وتناول الصالون مسألة قدسية شهر رمضان، ومدى تراجعها من عدمه، أم أن ما قل هو الوعي، وأدوار الوعاظ، والإدراك المجتمعي للجوانب

 الاجتماعية والدينية وخصوصية الشهر في الدين الإسلامي. فضلًا عن الإشارة إلى علم المناسبات في القرآن الكريم، وكذلك شرح مسألة “تصفيد الشياطين”، وما يُثار حولها. وكذلك تناول الصالون الأبعاد المجتمعية المصاحبة لشهر رمضان، وما تُنمّيه من قيم إيجابية مثل التماسك الاجتماعي، وتعزيز البناء الروحي للمجتمع، والارتياح النفسي، فضلاً عن الدور الثقافي، وتعزيز هوية وخصوصية كل مجتمع، في إطار عام يجمع الأمة.

كما جرت الإشارة إلى الإبداع المصري في شهر رمضان في نواحي شتى من الفنون والعلوم وتلاوة القرآن وغير ذلك، والتجليات الفلكلورية والتراثية والإبداعية المصاحبة لشهر لرمضان. وحول انسحاب بعض المظاهر الفلكلورية التي كانت تُميّز شهر رمضان في مصر بالماضي، رغم محاولات الحفاظ عليها، جرى طرح عدد من العوامل المفسرة لذلك، منها ما يتعلق بالأبعاد الاجتماعية والسياسية العالمية، وكذلك الدور الكبير للتطورات التكنولوجية.

وختامًا، شهد الصالون اتفاقًا على ما طرحه أحد الضيوف غير المصريين بأن أحد أبرز ما يميز شهر رمضان في مصر، هي مشاعر الفرح والاحتفال، والذي صبغها المصريون تاريخيًا على العديد من المناسبات، التي أكسبوها بًعدًا تراثيًا، وحرصوا دومًا على إضافة أبعاد فلكلورية للمناسبات المجتمعية على اختلافها.

رابط الصالون على اليوتيوب

محاضرة منهج التعامل مع النص الديني

الدين علم وليس فيه كهنوت! والبخاري عمل أمة وليس عمل فرد، ولو ترك علماء الأمة التجديد أثموا شرعاً! والمشاركون: شكراً لمثل هذه المبادرات والفعاليات؛ ونرجو تعميمها.

“منهج التعامل مع النص الديني”، عنوان فعالية عقدتها مبادرة سند -إحدى مبادرات مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات- وألقاها الأستاذ الدكتور| أحمد نبوي الأزهري،

 عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف وأحد علمائه الكرام.

قال نبوي: دعونا نُفرق أولاً بين النص الديني الإلهي، والتراث الذي هو منتج بشري قابل للقبول والرفض.

فالأول: هو القرآن الكريم، والثابت من السنة المطهرة.

والثاني: هو كلام الفقهاء والعلماء؛ وهذا القسم كان العلماء أنف ُسهم هم الناقدين له والعاملين على استخراج جوانب القوة والضعف فيه.

وضرب الدكتور مثالاً لذلك بصحيح البخاري؛ حيث قال: إنه ليُظن أنه عم ُل البخاري وحده وهذه النظرة خاطئة، لأن صحيح البخاري عم ُل أمة كاملة، ومدار ُس علم مختلفة، ما بين علماء ضعّفوا أحاديث في البخاري كالدارقطني، وعلماء ُ ردوا على هذا التضعيف، وعلماء تكلموا في الأفضلية بينه وبين غيره، حتى استقرت الأمة على قبول ذلك الكتاب وفق قواعد العلم وليس اتباعاً للهوى، ولهذا يُقال تلقته الأمة بالقبول.

وأشار إلى أن الجماعات المتطرفة ظلمت التراث بتشددها فيه، وغياب المنهج العلمي في التعامل مع النصوص الدينية، وتمسكها بظواهر النصوص، وكذلك فعلت التيارات العلمانية والحداثية في تعاملها مع التراث من وجه آخر؛ فظلمت التراث من حي ُث دعوتها إلى التحرر من الثوابت حتى نادت بهدم التراث.

وأكد على أهمية التجديد مشيراً إلى أنه لو تركته الأمة لأثمت شرعاً؛ لمخالفتها كلام النبي صلى الله عليه وسلم.

كما أكد على ضرورة التفرقة بين المنهج العلمي في التعامل مع النصوص التراثية، وبين المسائل.

موضحاً أن المنهج ثابت وله معايير في التعامل معه أهمها: (قواعد اللغة العربية، والإجماع، والمقاصد الكلية للشريعة من حفظ النفس والعرض والمال والدين، والقواعد الفقهية أو المبادئ العامة للشريعة: كقاعدة لا ضرر ولا ضرار..إلخ)، وأن المسائل متغيرة، وضرب مثالاً على ذلك بمسألة تهنئة المسيحيين بأعيادهم بين المنع قديما والجواز حاليا؛ موضحا كيفية استخدام التعامل المنهجي الصحيح مع هذه المسألة .

هذا وقد شارك الحاضرون بأسئلة وتعليقات مهمة وقيمة، كاستفسارهم عن أسباب عدم تكفير الأزهر الشريف لداعش، ومناقشة قضية الحجاب وحكم منكره، وقد أبدوا رغبتهم في طرح مزيد من النقاشات حول القضايا التي تخص المجتمع ومحاولة تعميم هذه الفعاليات في المؤسسات ليتضح الميزان العلمي والمعرفي الصحيح في التعامل مع النص الديني والحد من حدوث الفوضى في المجتمع.

تأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة شبكة سند لتفكيك الفكر المتطرف، وتمييز أفعال المتطرفين، وتبيين حقائق الأمور، بما يُصحح المفاهيم، ويحفظ على الناس الدين.