مطوية أصول أمراض القلوب وكيفية مداوتها
يقول الله تعالى: {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ، إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88، 89]
حتى يحصل الإنسان على القلب السليم، ويعيش به في هذه الحياة الدنيا ويلقى الله به في الحياة الآخرة لا بد له من معرفة الصفات والأخلاق التي تضره وتصيبه بالأذى والمرض، وإذا وجد في قلبه شيئ من هذه الأمراض أسرع في علاجها ومداوتها فإن أمراض القلب أخطر من أمراض الجسد لأنها تفتك بباطن الإنسان وظاهره يقول النبي ﷺ «إِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ، فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ».