Reports

ما بعد اندفاع ردّة الفعل: تعامل جديد مع أروقة الإعلام

كُتب هذا المقال من أجل نُشطاء المسلمين وعلمائهم المتخوفين من عناوين الصحف، والراغبين في التداخل مع الإعلام الجماهيري – بهدف إحداث اتزان للتغطية الإعلامية التي يغلب عليها السِّمة السلبية – من خلال كتابات إيجابية متعلقة بالإسلام والمسلمين

الإسْلاَمُ حَيَاةٌ وَمَقَاصِد

تقدِّم هذه الورقة البحثية إطارًا عمليًا لإنشاء تعبير موثوق معتبر لثقافة إسلامية محليّة أصلية. وهذا الإطار العملي مؤلَّف من خمسة مبادئ عملية تبحثها هذه الورقة

بالتفصيل وتشرحها بالأمثلة، وهي: الوثوق بالعقل، واحترام الاختلاف، وتأكيد أهمية فروض الكفاية، وترتيب الأولويات، والأخذ بالقواعد الكلية

وهذه المبادئ العملية الخمسة مركزية بالنسبة للدين الإسلامي وتجسّد الحكمة العملية وتستوفي الإحساس العالي بالتعاليم النبوية. وتؤكّد هذه الورقة حاجة المجتمعات الإسلامية كافة إلى أن تصبح مشاركة بفعالية وبشكل مباشر في تعريف نفسها وبناء مستقبلها أفراداً وجماعات؛ إذ لا يمكن أن تُترك هذه المهمّة للآخرين أو للصدفة. وتقدّم هذه المبادئ العملية الخمسة موردًا نفيسًا لتحديد معالم الطريق للمضي إلى الأمام. وفي حين أن تركيز ورقة «الإسلام حياة ومقاصد» منصبّ على المجتمع المسلم الأمريكي، إلا أنّها ملائمة للمسلمين في كلّ مكان في العالم، خصوصاً لأولئك الذين يعيشون في الغرب

الحقوق والواجبات المتعِّلقة بالحيوان المملوك

يقع موضوع الحيوان في صميم النقاشات الأخلاقية والقانونية المحتدمة اليوم. وتستعرض هذه الورقة آيات قرآنية وأحاديث نبوية ذات صلة بالحيوان المملوك أو المتّخذ، وتبحث في تطبيق أحد المذاهب الفقهية لهذه الأدلّة من القرآن والسنّة على موضوع الحيوان المملوك. وتجلِّ أيضًا هذه الدراسة الأخلاقية والفقهية بناءً على ذلك المذهب الفقهي جانبًا من الآلية والاستدلال الفقهيين. وهي بمنزلة أساسٍ لفهمِ المنظومة الأخلاقية الإسلامية وتطبيقها على العديد من القضايا المعاصرة المتعلّقة بالحيوانات المملوكة

الإلهيات وعلم الاجتماع

محاضرة حول أسطورة حياد علم الإلهيات (الميتافيزيقا) في علم الاجتماع وبعض مبررات نبذ المقولات الميتافيزيقية في العلوم الاجتماعية المعاصرة
تختتم بتأكيد بعض العناصر المعيارية الصحيحية في النظام الاجتماعي الإسلامي وعلة وجودها وكيف تنعكس هذه العناصر وحدة العلوم الإسلامية

 

إشكالية الاختزالية في فلسفة العقل و تبعاتها على الإيمان بالله و مبدأ النفس

  القصد من هذه الورقة تحديد نقاط دخول التفكير الكلامي الإسلامي في حوارات في مجال فلسفة العقل
إذ نجد عن طريق مساواة المبدأ الكلامي للنفس بمَلَكتها الرئيسة، وهي التعقل، أن التفكير الكلامي الإسلامي ذو صلة ملائمة بهذه الأنماط من البحث
،و بالنظر إلى أعمال سول كريبكه (Saul Kripke) و هيلاري بٌتنام (Hilary Putnam) يتضح أن انهيار “الاختزالية” يفسح المجال لمفهوم يتعلَق بعقل مجرد من المادة وأيضا لدلالة على إمكانية إثبات معقولية الإيمان بالله (الإلهية) بصورة عامة
وتُثبت هذه الورقة أن العراقيل و التحديات المعاصرة أمام المبدأ الكلامي للنفس الإنسانية يمكن تجاوزها، وهي تضيف إلى دراسات الباحثين المتنامية، في هذا المجال، التي تضع علامة استفهام على التفسير الفيزيائي للكون

الأبعاد الميتافيزيقية للوعي البيئي الإسلامي

إنّ معظم ما يتناوله الخطاب الإسلامي المعاصر حول موضوع البيئة متوجّه إلى مستوى الواجب الأخلاقي والتكليفي من حيث الأوامر والنواهي الشرعية. والمسعى المتوخّى من هذه المقالة إضافة لَبِنَة متممة ووضع دعامة معززة لهذا الخطاب الأخلاقي الضروري بتقديم اعتبارات ذات صلة بالأبعاد الميتافيزيقية للوعي البيئي الإسلامي

إذ يتبدّى المشهد عبر خوض جميل صافٍ في معاني القرآن الكريم والسنّة النبويّة المطهّرة وبصائر بعض أهل العرفان المنظومة في قصائد لهم هي من أعظم القصائد الصوفية في الإسلام، مشهدٌ يُستشعَر فيه النظام الطبيعي للكون بأنّه محلّ تجليّات أسماء الله الحسنى. وفي ضوء هذه الصلة يمكن أن تُفهم تعاليم الشريعة المتعلّقة بعلاقة الإنسان بالخلق،بوصفه خليفة الله في الأرض، فهما أفضل، وأن تكون التجربة الخاصّة لهذه التعاليم أحسن وأعمق

الخطاب الإسلامي : بين القواطع والاجتهاد، للشيخ عبد الله بن بيّه

ربما يعدّ أكبر تحدٍّ يهدّد الإسلام اليوم هو أن يُفْهَم كما ينبغي. ويساهم بقدر كبير في هذه الأزمة التشويه والوصف المزيّف الذي يمارسه أساطين وسائل الإعلام الدولية، فضلاً عن قصر النظر العام داخل وعي الجماهير الغربية بخصوص ما يعتبرونه «الآخر»؛ وهو صنف يقدَّم الإسلام ضمنه بشكل نمطي على أنّه المرشّح الأساسي

الحوار بين الإسلام والغرب : تحليل نقدي لتقرير دافوس

 ملخص وتحليل نقدي لوثيقة «الإسلام والغرب: تقرير سنوي حول حالة الحوار، يناير 2008»، وما جاء فيه من قضايا جوهرية، وتوصيات للقادة المسلمين وعلماء الشريعة الإسلامية.

يعدّ تقرير «الإسلام والغرب» لعام 2008، الذي تعهّده المنتدى الاقتصادي العالمي بمشاركة جامعة جورج تاون، مرجعاً عالمياً بشأن حالة الحوار الإسلامي-الغربي لأصحاب القيادة عبر قطاعات متعددة تتضمّن الحكومة والإعلام والتعليم والمجتمع المدني والجماعات الدينية. وعموماً، يوضّح التقرير أنشطة 90 منظمة تقريباً، ويصف أكثر من 80 حدثاً حول مجالات خمسة لأهم القضايا هي: السياسة الدولية، والمواطَنَة والاندماج، والدين والأخلاق والإيديولوجية، والتعليم والتفاهم بين الثقافات، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما إنّه يعوّل على مؤشّر غالوب للحوار الإسلامي-الغربي، وعلى تحليل المحتوى الإعلامي الذي قامت به مؤسسة «ميديا تِنور» الدولية لبحث التصوّرات لدى الناس بشأن الحوار ونبرة التغطية الإعلامية في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية. ولا يقدّم التقرير إلا القليل جداً من وجهات النظر من داخل فئة علماء الشريعة.

يقدّم هذا الملخصُ التقريرَ، ويناقش نتائجه البحثية الأساسية، ويعرِض مقترحات حول الكيفية التي يمكن أن يساهم بها علماء وقادة رأي مسلمون في الحوار بطريقة مجدية هادفة. ويمثّل هذا التقرير فرصة لعلماء المسلمين لكي يواصلوا الحوار استناداً إلى ما تحقّق من تقدّم فيه، ويشاركوا غيرهم أفضل وسائل العمل والتطبيق حول كيفية تعزيز هذا الحوار أكثر، ويصبحوا متأهّبين بشكل أفضل للتجاوب مع متطلّبات المجتمعات الإسلامية المتنوّعة.

الأخلاقيات والعوالم الافتراضية: الحياة الثانية – دراسة تطبيقية‬

مدخل إلى عالم افتراضي، يسمى الحياة الثانية (Second Life)، أنشأته شركة ليندن لاب، ومدخل إلى العوالم الافتراضية عموماً وأخلاقياتها خصوصاً وملخص لمسائل متعلقة بها تحتاج لموقف شرعي
يُعد عالم «الحياة الثانية» الافتراضي واحداً من عدة عوالم افتراضية تفاعلية، يبذل فيها الناس كثيراً من الوقت والمال، وتشمل هذه العوالم الافتراضية: الأكوان الماورائية (metaverses) على الشابكة، وألعاب الحاسوب على الشابكة، وألعاب الفيديو كلعبة (Second Life) ولعبة (World of Warcraft) من شركة (Blizzard Entertainment) ولعبة (Grand Theft Auto) من شركة (Rockstar Games).
المشاركون في هذه الأكوان الافتراضية التي يتزايد شبهها بالحياة الواقعية ينخرطون في أنشطة تتراوح من مجرد محادثات بسيطة ومعاملات مالية، إلى محاكاة الجنس والعنف والاغتصاب أو حتى الزواج والطلاق. وهنا تظهر حاجة حقيقية لمعرفة الوضع القانوني والموقف الأخلاقي من التفاعلات ضمن هذه العوالم الافتراضية
القسم الأول من الملخص التحليلي يقدم نبذة عن «الحياة الثانية» وتطبيقاتها، ثم يتبعه ملخص للانتقادات والمخاوف التي سبق بروزها
القسم الثاني يقدم ملخصاً لتحليل فلاسفة وعلماء الأخلاق وواضعي المعايير الأخلاقية (ethicists)، للسلوك الافتراضي في سياق ألعاب الحاسوب والعوالم الفتراضية
القسم الثالث من هذا الملخص يقدم قضايا متعلقة بالعوالم الافتراضية محتاجة إلى موقف شرعي من قبل العلماء وقادة الرأي، يظهر كيف يقدم الفقه الإسلامي بطبيعة الحال إجابات على العديد من القضايا ذات الصلة

كيف وصلنا إلى هنا: تحليل نقدي لكتاب «صعود المال» لنيال فِرغسُن

 يقدم كتاب نيال فِرغسُن «صعود المال: تاريخ مالي للعالم»، تاريخاً لستة مكونات حاسمة للرأسمالية الحديثة، والمنافع التي تدرها ونتائج تحقُّقها

ينقسم هذا العرض لكتاب نيال فِرغسُن «صعود المال: تاريخ مالي للعالم» إلى ثلاثة أقسام: بعد المقدمة والتعريف بالمؤلف فِرغسُن، سألخص موضوعات هذا المصنّف في التاريخ المفاهيمي (conceptual history) للنظام المالي الحديث ومحتواه، منوهاً بأهم المسائل والمجادلات التي تهم جمهور المتعلمين المسلمين. وختاماً سأسعى إلى ما يلي:

أولاً: مناقشة المناخ الفكري الذي يعكس مواقف فِرغسُن، وتلك المعتقدات والقيم التي تشكل إطار كتابه

ثانياً: الإشارة إلى أهمية منهج التاريخ المفاهيمي

(conceptual history) بالنسبة للبحث والتداول العلمي الإسلامي، وذلك باتخاذ عمل فِرغسُن ملهماً أو باعثاً للنهوض بمشروعات مماثلة، إلا أنها من داخل التراث الإسلامي ولأجله

وأخيراً: كيف ستمنح الأحداث المفاهيمية (conceptual histories) للنظام المالي الإسلامي عمقاً للبحث العلمي الإسلامي، وذلك فيما يخص مسائل التمويل والاقتصاد وغير ذلك

وسأنهي عرض الكتاب بعدة أسئلة أبتغي من ورائها تحفيز المزيد من المناقشات المستقبلية حول هذه القضايا

News

الشيخ جهاد براون يشارك في برنامج -الدين و الطب- بجامعة شيكاغو

 شارك الباحث الشيخ جهاد هاشم براون _ زميل أبحاث أول في مؤسسة طابة_ في مبادرة “مجموعة عمل الإسلام والطب” في مركز “مكلين” لأخلاقيات الطب السريري، وذلك يومي الثالث والرابع من أغسطس 2014 من خلال الورقة التي قدمها في إحدى ورش العمل التي رافقت المؤتمر والتي تطرقت إلى “صياغة المفاهيم الدينية والتعريفات القانونية_السلوكية لمصطلح “المصلحة” (الفائدة العامة والمخاطرة الطبية)، وكذلك “العلاقة بين المصلحة والمقاصد والضرورة”.

هذا وتعقد مجموعة العمل جلساتها برعاية مؤسسة جون تمبلتون، وقد انعقدت هذه الدورة بهدف “استعراض التعريفات النظرية والآراء العلمية المعتبرة حول مكونات “الصحة” وما تتألف منه مع إيلاء عناية خاصة للغاية الكبرى لعلم الطب والصحة العامة وعلاقتهما بالرخاء والازدهار الإنساني” وكذلك “التعريف   بالمفاهيم الرئيسة المتعلقة بعلم “التنبؤات الطبية” وتقدير المخاطر، وعلم الأوبئة العامة، والتركيز بشكل خاص على مبادئ وأدوات تقدير المخاطر علي صعيد للفرد و المجتمع”